«موسكو»: نشر منصات صواريخ في رومانيا انتهاك لمعاهدة النووي
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 02:37 م
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف بأن نشر منصات صواريخ اعتراضية في رومانيا يشكل انتهاكا لمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن ريابكوف قوله اليوم الخميس إن "الوضع الجديد في أوروبا هو نشر منصات صواريخ اعتراضية في قاعدة للدفاع الجوي في رومانيا. وعلى المدى الطويل سوف يتم تنفيذ مشروع مماثل في بولندا. وستكون القاذفات مماثلة لتلك التي تستخدمها سفن البحرية الامريكية لإطلاق صواريخ كروز (توماهوك) متوسطة المدى".
وأضاف "أن ظهور مثل هذه القاذفات على الأرض هو انتهاك مباشر لمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى من قبل الولايات المتحدة."
وتابع: نرى أن هذا الأمر بمثابة إشارة أخرى على أن واشنطن وبروكسل لا تزالان تمانعان مراجعة خطط الصواريخ المضادة الخاصة بهما في تحد للاتفاقيات التي أدت إلى تسوية التوترات حول البرنامج النووي الإيراني. وسوف نظل نعمل بشكل وثيق مع الأوروبيين لتعزيز وعيهم على ما ينطوي عليه المشروع الأميركي من عواقب حتمية وغير مرغوب فيها".
وفقا للدبلوماسي الروسي، فإن نشر قوات تابعة لحلف شمال الاطلسي «ناتو» قرب الحدود الروسية يعد انتهاكا للقانون التأسيسي للعلاقات بين الناتو وروسيا.
وقال "نعلم خطط الولايات المتحدة بنشر قوات إضافية في أوروبا على مقربة من الحدود الروسية، بغرض تسويق فكرة تعزيز ثقة الحلفاء ولكن في الواقع، فإن هذه الخطط تعني تكتل قوات حلف شمال الاطلسي بالقرب من حدودنا، وتسوق لنا هذه الخطط أيضا على أنها لا تنتهك الوثيقة التأسيسية لروسيا-الناتو".
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن ريابكوف قوله اليوم الخميس إن "الوضع الجديد في أوروبا هو نشر منصات صواريخ اعتراضية في قاعدة للدفاع الجوي في رومانيا. وعلى المدى الطويل سوف يتم تنفيذ مشروع مماثل في بولندا. وستكون القاذفات مماثلة لتلك التي تستخدمها سفن البحرية الامريكية لإطلاق صواريخ كروز (توماهوك) متوسطة المدى".
وأضاف "أن ظهور مثل هذه القاذفات على الأرض هو انتهاك مباشر لمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى من قبل الولايات المتحدة."
وتابع: نرى أن هذا الأمر بمثابة إشارة أخرى على أن واشنطن وبروكسل لا تزالان تمانعان مراجعة خطط الصواريخ المضادة الخاصة بهما في تحد للاتفاقيات التي أدت إلى تسوية التوترات حول البرنامج النووي الإيراني. وسوف نظل نعمل بشكل وثيق مع الأوروبيين لتعزيز وعيهم على ما ينطوي عليه المشروع الأميركي من عواقب حتمية وغير مرغوب فيها".
وفقا للدبلوماسي الروسي، فإن نشر قوات تابعة لحلف شمال الاطلسي «ناتو» قرب الحدود الروسية يعد انتهاكا للقانون التأسيسي للعلاقات بين الناتو وروسيا.
وقال "نعلم خطط الولايات المتحدة بنشر قوات إضافية في أوروبا على مقربة من الحدود الروسية، بغرض تسويق فكرة تعزيز ثقة الحلفاء ولكن في الواقع، فإن هذه الخطط تعني تكتل قوات حلف شمال الاطلسي بالقرب من حدودنا، وتسوق لنا هذه الخطط أيضا على أنها لا تنتهك الوثيقة التأسيسية لروسيا-الناتو".