المجر تطالب بجمع اللاجئين على جزيرة خارج أوروبا
الخميس 22/سبتمبر/2016 - 11:03 م
واصل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، تصريحاته الجدلية فيما يخص اللاجئين، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى جمع المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم إلى مخيمات ذات حراسة "على إحدى الجزر أو في شمال إفريقيا".
وانتقد أوربان، في تصريحات نقلتها صحيفة ذا تليجراف البريطانية، اليوم الخميس، سياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فيما يتعلق باستقبال اللاجئين، قائلا إنه من غير العادل أن تحاول برلين توزيع أعباء اللاجئين بين دول الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الحكومة المجري: "هذه المنطقة التي ينبغي نقل اللاجئين إليها قد تكون جزيرة، قد تكون منطقة ساحلية في شمال إفريقيا، لكن أمن وإمدادات تلك المنطقة يجب أن تكون مضمونة من جانب الاتحاد الأوروبي لمصلحته الخاصة، مضيفا: "هؤلاء الذين جاءوا بشكل غير شرعي يجب أن يُجمعوا ويُشحنوا إلى الخارج.
وتابع: "يجب علينا إنشاء معسكرات كبرى للاجئين خارج الاتحاد الأوروبي، بأمن مسلح ودعم مالي يقدمه الاتحاد.. أي شخص جاء بشكل غير قانوني يجب أن يعود لهناك. هناك يمكنها التقديم لطلب اللجوء".
ورجحت "ذا تليجراف" أن تثير تصريحات أروبان مزيدا من التوترات مع حكومات أخرى من دول الاتحاد الأوروبي، والذين يقولون إن التوجه المتشدد من جانب بودابست نحو اللاجئين يستهين بالقانون الدولي والقيم الأوروبية الأصيلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها رئيس الوزراء المجري اليميني في إثارة الجدل بسبب خطابه المتشدد ضدد المهاجرين، والذين وصفهم في وقت سابق بالـ"سم".
وكان قد أمر في ذروة أزمة للاجئين بتشييد سياج حدودي من الأسلاك الشائكة بطول الدود الجنوبية لبلاده لمنع تسلل اللاجئين القادمين من سوريا ودول أخرى مقترحا تعليق "رؤوس خنازير" عليها. كما أعلن رفضه تحمل بلاده جزء من اللاجئين المتواجدين بالاتحاد الأوروبي في إطار توزيع الأعباء وفقا لقانون الاتحاد.
وانتقد أوربان، في تصريحات نقلتها صحيفة ذا تليجراف البريطانية، اليوم الخميس، سياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فيما يتعلق باستقبال اللاجئين، قائلا إنه من غير العادل أن تحاول برلين توزيع أعباء اللاجئين بين دول الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الحكومة المجري: "هذه المنطقة التي ينبغي نقل اللاجئين إليها قد تكون جزيرة، قد تكون منطقة ساحلية في شمال إفريقيا، لكن أمن وإمدادات تلك المنطقة يجب أن تكون مضمونة من جانب الاتحاد الأوروبي لمصلحته الخاصة، مضيفا: "هؤلاء الذين جاءوا بشكل غير شرعي يجب أن يُجمعوا ويُشحنوا إلى الخارج.
وتابع: "يجب علينا إنشاء معسكرات كبرى للاجئين خارج الاتحاد الأوروبي، بأمن مسلح ودعم مالي يقدمه الاتحاد.. أي شخص جاء بشكل غير قانوني يجب أن يعود لهناك. هناك يمكنها التقديم لطلب اللجوء".
ورجحت "ذا تليجراف" أن تثير تصريحات أروبان مزيدا من التوترات مع حكومات أخرى من دول الاتحاد الأوروبي، والذين يقولون إن التوجه المتشدد من جانب بودابست نحو اللاجئين يستهين بالقانون الدولي والقيم الأوروبية الأصيلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها رئيس الوزراء المجري اليميني في إثارة الجدل بسبب خطابه المتشدد ضدد المهاجرين، والذين وصفهم في وقت سابق بالـ"سم".
وكان قد أمر في ذروة أزمة للاجئين بتشييد سياج حدودي من الأسلاك الشائكة بطول الدود الجنوبية لبلاده لمنع تسلل اللاجئين القادمين من سوريا ودول أخرى مقترحا تعليق "رؤوس خنازير" عليها. كما أعلن رفضه تحمل بلاده جزء من اللاجئين المتواجدين بالاتحاد الأوروبي في إطار توزيع الأعباء وفقا لقانون الاتحاد.