الوفد المرافق لـ«السيسي»: 90 بالمئة من المصريين يفضلون «ترامب»

الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 02:21 ص

السيسي و كلينتون وترامب

أسماء صبحي

ذكر موقع «وورلد تريبيون» الأمريكي في تقريرٍ نشره، أمس الخميس، إنّ أعضاء الوفد المصري المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالوا إنّ دونالد ترامب سوف يدعم قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين، بينما هيلاري كلينتون سوف تقلل من جهود الدولة في تفكيك الجماعة، حيث صرحت سحر طلعت مصطفى، رئيسة لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أنّ العديد من المصريين يعتقدون أنّ هيلاري كلينتون تدعم جماعة الإخوان المسلمين، في الحقيقة، أغلب الأشخاص يعتقدون هذا، بحسب الموقع.

فيما قال أحمد جاد، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري: "أعتقد أنّ 90 بالمئة من المصريين يفضلون ترامب لأنّه لن يتعاون مع الإرهابيين، ولن يتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين، وهدفنا الرئيسي في مصر الآن هو تلك الهجمات الإرهابية كما رأيت في الولايات المتحدة قبل يومين، فنحن نراها كل يوم في مصر على أيدي جماعة الإخوان المسلمين، لذلك فنحن نعرف جيدًا أنّ جماعة الإخوان إرهابية، ونحن نريد بناء نظامنا الديمقراطي".

وتأتي مقابلات الوفد المصري، بعد أن قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقابلة مع "CNN" إنّه لا يوجد لديه شكٌ في أنّ دونالد ترامب سوف يكون قائدًا قويًا.

وقال عمرو فتحي، الرئيس التنفيذي لغرفة الصناعة المصرية لوسائل الإعلام، موجّهًا حديثه لهيلاري كلينتون، العلامات التي ترينها كديكتاتورية ليست ديكتاتورية، وأضاف، "السيسي رئيسنا ونحن وراؤه".

وعندما تمّ سؤاله عن التوافق والراحة بين هيلاري كلينتون، وجماعة الإخوان، أظهر فتحي كيف تم تدمير السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية في عهد أوباما، والتي تمت إدارتها عن طريق هيلاري كلينتون وخليفتها جون كيري، وكيف غيّرت مكانة أمريكا في أعين المصريين.

وقال فتحي: "لقد تمّ دعم جماعة الإخوان المسلمين من قِبل أمريكا والغرب، لماذا؟ لا أعلم، فهم لم يأتوا عن طريق الديمقراطية، ولم يكونوا هم من خرجوا يوم 25 يناير، فقد كان الشباب هو من خرج في هذا اليوم، ونحن لدينا هويتنا ولسنا دولة ثيوقراطية – أي دولة تستمد شرعيتها عن طريق الإله - ، ولم نكن يومًا كذلك، والسياسة الأمريكية تطمح لخلق نظام ثيوقراطي، ولكن عندما يكون لديك نظام ثيوقراطي تبدأ بالبكاء".

وقال جاد: "خلفية السيسي كرجل عسكري، لا ينبغي أن تعني أنّه يدير الدولة تحت حكم «ديكتاتوري عسكري» كما ادّعت هيلاري كلينتون".

وتابع، "نعم، السيسي لديه خلفية عسكرية، ولكنه أنقذ مصر، واستعاد الهوية المصرية".