وزير الخارجية: هناك تباين في الرؤى مع السعودية حول سوريا
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 10:58 ص
وكالات
طباعة
أقر وزير الخارجية سامح شكري بوجود تباين في الرؤى بين مصر والسعودية بشأن تسوية النزاع في سوريا، خصوصا حول "ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية".
وفي مقابلة أجراها في نيويورك، حيث شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال شكري لرؤساء تحرير صحيفتي "الأهرام" و"الأخبار" الحكومتين ، "هناك موقف من قبل المملكة (السعودية) كان يركز على ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية، مصر لم تتخذ هذا النهج".
وأضاف، بحسب نص المقابلة التي نشرتها اليوم الصحف، أن القاهرة مع ذلك "تقدر أن كل التطورات التي حصلت لا بد أن تؤدي الى بلورة سوريا جديدة تتوافق مع ارادة الاطراف السورية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان رحيل الرئيس السوري بشار الاسد يمكن أن يعرض سوريا الى نفس مصير العراق ما بعد صدام حسين أو ليبيا بعد معمر القذافي، أجاب وزير الخارجية "هذا شأن الشعب السوري ويجب ألا نصيغ الأمر في حدود شخص بعينه أو نضيع الوقت في إستبيان فترة ما بعد إنتهاء مرحلة الصراع، ولكن يجب أن تركز كل الأطراف جهودها في الاتفاق على ملامح الخارطة الخاصة بالحل السياسي وكيفية بلورتها".
وسئل شكري إن كان يعتقد أن الوضع في سوريا يتعقد بعد انفراج، فرد قائلا: "طبعا، كان هناك بريق أمل بعد التفاهم الأميركي الروسي الذي كنا ندعمه (...) للوصول الى وقف العدائيات، ولكن الوضع على الأرض والتنامي العسكري وانتشار الارهاب وامتزاج الارهابيين مع عناصر المعارضة (...) مثل النصرة، وما حدث من استهداف للجيش السوري ثم لقافلة انسانية، كل هذه الأمور هددت التفاهم ما يدفعنا إلى حلقة مفرغة".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس فشل اجتماع دولي عقد في نيويورك بهدف إعادة إرساء الهدنة في سوريا، مشيرا إلى أنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة.
وبعد ساعتين من المشاورات للمجموعة الدولية لدعم سوريا، حض كيري روسيا على إبداء "جدية" بهدف إحياء الهدنة التي توصلت إليها موسكو وواشنطن في جنيف في التاسع من سبتمبر، وانهارت الاثنين. وجدد مطالبة دمشق "بوقف استخدام" طيرانها الحربي.
وتطالب السعودية التي تدعم المعارضة السورية بحل سياسي يخرج الرئيس بشار الأسد من السلطة، وهو الموضوع الذي اصطدمت عنده كل محاولات التسوية برعاية دولية.
وفي مقابلة أجراها في نيويورك، حيث شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال شكري لرؤساء تحرير صحيفتي "الأهرام" و"الأخبار" الحكومتين ، "هناك موقف من قبل المملكة (السعودية) كان يركز على ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية، مصر لم تتخذ هذا النهج".
وأضاف، بحسب نص المقابلة التي نشرتها اليوم الصحف، أن القاهرة مع ذلك "تقدر أن كل التطورات التي حصلت لا بد أن تؤدي الى بلورة سوريا جديدة تتوافق مع ارادة الاطراف السورية".
وردا على سؤال حول ما إذا كان رحيل الرئيس السوري بشار الاسد يمكن أن يعرض سوريا الى نفس مصير العراق ما بعد صدام حسين أو ليبيا بعد معمر القذافي، أجاب وزير الخارجية "هذا شأن الشعب السوري ويجب ألا نصيغ الأمر في حدود شخص بعينه أو نضيع الوقت في إستبيان فترة ما بعد إنتهاء مرحلة الصراع، ولكن يجب أن تركز كل الأطراف جهودها في الاتفاق على ملامح الخارطة الخاصة بالحل السياسي وكيفية بلورتها".
وسئل شكري إن كان يعتقد أن الوضع في سوريا يتعقد بعد انفراج، فرد قائلا: "طبعا، كان هناك بريق أمل بعد التفاهم الأميركي الروسي الذي كنا ندعمه (...) للوصول الى وقف العدائيات، ولكن الوضع على الأرض والتنامي العسكري وانتشار الارهاب وامتزاج الارهابيين مع عناصر المعارضة (...) مثل النصرة، وما حدث من استهداف للجيش السوري ثم لقافلة انسانية، كل هذه الأمور هددت التفاهم ما يدفعنا إلى حلقة مفرغة".
وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس فشل اجتماع دولي عقد في نيويورك بهدف إعادة إرساء الهدنة في سوريا، مشيرا إلى أنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة.
وبعد ساعتين من المشاورات للمجموعة الدولية لدعم سوريا، حض كيري روسيا على إبداء "جدية" بهدف إحياء الهدنة التي توصلت إليها موسكو وواشنطن في جنيف في التاسع من سبتمبر، وانهارت الاثنين. وجدد مطالبة دمشق "بوقف استخدام" طيرانها الحربي.
وتطالب السعودية التي تدعم المعارضة السورية بحل سياسي يخرج الرئيس بشار الأسد من السلطة، وهو الموضوع الذي اصطدمت عنده كل محاولات التسوية برعاية دولية.