«أردوغان» يتهم واشنطن بتسليم أسلحة لمجموعة كردية سورية
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 12:04 م
وكالات
طباعة
اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الولايات المتحدة بتسليم أسلحة لمجموعة مسلحة كردية سورية تعتبرها أنقرة "إرهابية".
وقال الرئيس التركي مساء الخميس خلال عشاء نظم في نيويورك في تصريحات "قبل ثلاثة أيام، أرسلت طائرتان محملتان بالاسلحة الى كوباني (في سوريا) لوحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديموقراطي".
وأعلن أردوغان إنه بحث هذه المسالة مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لكن "بدون التمكن من اقناعه".
وبالنسبة لتركيا فان وحدات حماية الشعب الكردي، الذراع المسلحة لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري، تشكل امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة منظمة "إرهابية".
واعتبر أردوغان أنه على واشنطن أن تصنف وحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديموقراطي كمجموعات إرهابية رغم انهم يقاتلون ضد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية. واشار على سبيل المثال الى جبهة النصرة التي غيرت اسمها في الاونة الاخيرة لتصبح "جبهة فتح الشام" والتي تصنفها واشنطن "ارهابية" رغم انها معارضة ايضا لتنظيم الدولة الاسلامية.
وتساءل أردوغان ساخرا إن "الاميركيين يعتبرون أن وحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديموقراطي يقاتلون ضد داعش، لكن اذا كان ذلك صحيحا فهل ان جبهة النصرة لا تقوم بذلك هي ايضا؟".
من جهتها اكدت الولايات المتحدة مساء الخميس انها لم تسلم اسلحة حتى الان الا للفصيل العربي من قوات السورية الديموقراطية (تحالف فصائل عربية وكردية تعد وحدات حماية الشعب عمودها الفقري)، والتي سيطرت في الاونة الاخيرة على مدينة منبج الاستراتيجية واستعادتها من ايدي تنظيم الدولة الاسلامية.
لكن الأميركيين أعلنوا في الوقت نفسه أنهم يفكرون بتزويد الفصيل الكردي في هذه القوات اذا شارك في هجوم محتمل ضد الرقة، معقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
وقال قائد هيئة أركان القوات الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد الخميس خلال جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان واشنطن "تعمل بشكل وثيق جدا مع الحلفاء الاتراك، للتأكد من ان بوسعنا تنفيذ عمليات فعالة وحاسمة في الرقة مع قوات سوريا الديموقراطية، وفي الوقت نفسه تبديد المخاوف التركية بشأن اكراد سوريا على المدى البعيد".
وقال الرئيس التركي مساء الخميس خلال عشاء نظم في نيويورك في تصريحات "قبل ثلاثة أيام، أرسلت طائرتان محملتان بالاسلحة الى كوباني (في سوريا) لوحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديموقراطي".
وأعلن أردوغان إنه بحث هذه المسالة مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لكن "بدون التمكن من اقناعه".
وبالنسبة لتركيا فان وحدات حماية الشعب الكردي، الذراع المسلحة لحزب الاتحاد الديموقراطي الكردي السوري، تشكل امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره انقرة منظمة "إرهابية".
واعتبر أردوغان أنه على واشنطن أن تصنف وحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديموقراطي كمجموعات إرهابية رغم انهم يقاتلون ضد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية. واشار على سبيل المثال الى جبهة النصرة التي غيرت اسمها في الاونة الاخيرة لتصبح "جبهة فتح الشام" والتي تصنفها واشنطن "ارهابية" رغم انها معارضة ايضا لتنظيم الدولة الاسلامية.
وتساءل أردوغان ساخرا إن "الاميركيين يعتبرون أن وحدات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديموقراطي يقاتلون ضد داعش، لكن اذا كان ذلك صحيحا فهل ان جبهة النصرة لا تقوم بذلك هي ايضا؟".
من جهتها اكدت الولايات المتحدة مساء الخميس انها لم تسلم اسلحة حتى الان الا للفصيل العربي من قوات السورية الديموقراطية (تحالف فصائل عربية وكردية تعد وحدات حماية الشعب عمودها الفقري)، والتي سيطرت في الاونة الاخيرة على مدينة منبج الاستراتيجية واستعادتها من ايدي تنظيم الدولة الاسلامية.
لكن الأميركيين أعلنوا في الوقت نفسه أنهم يفكرون بتزويد الفصيل الكردي في هذه القوات اذا شارك في هجوم محتمل ضد الرقة، معقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
وقال قائد هيئة أركان القوات الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد الخميس خلال جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان واشنطن "تعمل بشكل وثيق جدا مع الحلفاء الاتراك، للتأكد من ان بوسعنا تنفيذ عمليات فعالة وحاسمة في الرقة مع قوات سوريا الديموقراطية، وفي الوقت نفسه تبديد المخاوف التركية بشأن اكراد سوريا على المدى البعيد".