«مصر 2000» يرفض زيادة الأسعار وتطبيق القيمة المضافة
الجمعة 23/سبتمبر/2016 - 10:26 م
أصدر حزب مصر 2000، برئاسة رمضان الأقصري، بيانا استنكر فيه زيادة الأسعار والخدمات، ورفض ضريبة القيمة المضافة التي تسببت في زيادة الأسعار على المواطنين.
وقالت شادية الحصري، نائب رئيس حزب مصر 2000، إنه من أكبر الأخطاء فرض الضريبة المضافة، وفرض قيود وأعباء وغلاء أسعار على المواطن البسيط، في ظل ظروف اقتصادية صعبة جدا وحكومة هزيلة، متابعة: "لقد لمسنا مقدار العبئ الذي تحمله المواطن خلال السنوات الخمس الماضية من تدهور في أحوال المواطنين المادية والصحية والتعليمية، وتدهور حالة الخدمات من طرق ومستشفيات، وتحسن طفيف في الكهرباء بعد مضاعفة سعر الكيلووات للضعفين خلال خمس سنوات مما أصاب أصحاب الدخل المحدود".
وأضافت، أن والكارثة تكمن في الحكومة الحالية والسابقة وسابقتها، جميعا تبني سياساتها على الجباية فقط دون تقديم مشروع قومي حقيقي يساعد على تحسن حالة البلد، لافتةً إلى أن العبث امتد إلى بيع الخدمات كالكهرباء والمياة والغاز الطبيعي بأسعار ضعف الأسعار العالمية، وتم رفع قيمة البنزين والسولار علما بانخفاض سعر البترول عالميا لأقل من نصف سعره في سنة 2010 ، كما تم رفع رسوم الخدمات بشكل مبالغ فيه مع تضاعف الدين الخارجي والداخلي إلى أكثر من 3 تيريليون، وكان في 2010 1.2 تيريليون كما تآكل الاحتياطب من العملة الأجنبية من 46 مليار دولار إلى أقل من 20 مليار دولار.
وأكدت «الحصري»، أن البلد تشهد تخبط إدارى وفساد في كل قطاعات الدولة ناتج عن عدم وضوح الرؤية السياسية التي يجب أن تدار بها مصر، لأمنا حتى الآن غير قادرين على التخلص من القوى الضاغطة على الاقتصاد، فما زال احتكار أحمد عز للحديد والصلب، ومازالت سرقة المناجم والمحاجر، ومازالت تنهب خيرات البلاد لصالح فئه صغيرة، فنجد مافيا استيراد اللحوم، ومافيا استيراد الأرز، ومافيا استيراد القمح، وشركات وطنية تحتكر صناعة مهمة ولا ترقى إداراتها على النهوض بهذه الصناعات كشركة مصر للطيران التي قتلت السياحة بعدم قدرتها على التنافسية السعرية مع الطيران التركي أو الروسي.
وأعلنت، أن حزب مصر2000، يعمل بالشارع ويلمس احتياجات الجماهير الفعلية وحقهم المشروع في خدمات بأسعار تتناسب مع دخولهم، وسكن صحي مناسب، وطرق نظيفة، وتعليم جيد، ومراعاة لآدمية المواطن. لذا يرفض وبشكل بات أي سياسات اقتصادية ترمي إلى زيادة الضرائب أو رفع أسعار السلع الاسراتيجية أو الخدمات.
وقالت شادية الحصري، نائب رئيس حزب مصر 2000، إنه من أكبر الأخطاء فرض الضريبة المضافة، وفرض قيود وأعباء وغلاء أسعار على المواطن البسيط، في ظل ظروف اقتصادية صعبة جدا وحكومة هزيلة، متابعة: "لقد لمسنا مقدار العبئ الذي تحمله المواطن خلال السنوات الخمس الماضية من تدهور في أحوال المواطنين المادية والصحية والتعليمية، وتدهور حالة الخدمات من طرق ومستشفيات، وتحسن طفيف في الكهرباء بعد مضاعفة سعر الكيلووات للضعفين خلال خمس سنوات مما أصاب أصحاب الدخل المحدود".
وأضافت، أن والكارثة تكمن في الحكومة الحالية والسابقة وسابقتها، جميعا تبني سياساتها على الجباية فقط دون تقديم مشروع قومي حقيقي يساعد على تحسن حالة البلد، لافتةً إلى أن العبث امتد إلى بيع الخدمات كالكهرباء والمياة والغاز الطبيعي بأسعار ضعف الأسعار العالمية، وتم رفع قيمة البنزين والسولار علما بانخفاض سعر البترول عالميا لأقل من نصف سعره في سنة 2010 ، كما تم رفع رسوم الخدمات بشكل مبالغ فيه مع تضاعف الدين الخارجي والداخلي إلى أكثر من 3 تيريليون، وكان في 2010 1.2 تيريليون كما تآكل الاحتياطب من العملة الأجنبية من 46 مليار دولار إلى أقل من 20 مليار دولار.
وأكدت «الحصري»، أن البلد تشهد تخبط إدارى وفساد في كل قطاعات الدولة ناتج عن عدم وضوح الرؤية السياسية التي يجب أن تدار بها مصر، لأمنا حتى الآن غير قادرين على التخلص من القوى الضاغطة على الاقتصاد، فما زال احتكار أحمد عز للحديد والصلب، ومازالت سرقة المناجم والمحاجر، ومازالت تنهب خيرات البلاد لصالح فئه صغيرة، فنجد مافيا استيراد اللحوم، ومافيا استيراد الأرز، ومافيا استيراد القمح، وشركات وطنية تحتكر صناعة مهمة ولا ترقى إداراتها على النهوض بهذه الصناعات كشركة مصر للطيران التي قتلت السياحة بعدم قدرتها على التنافسية السعرية مع الطيران التركي أو الروسي.
وأعلنت، أن حزب مصر2000، يعمل بالشارع ويلمس احتياجات الجماهير الفعلية وحقهم المشروع في خدمات بأسعار تتناسب مع دخولهم، وسكن صحي مناسب، وطرق نظيفة، وتعليم جيد، ومراعاة لآدمية المواطن. لذا يرفض وبشكل بات أي سياسات اقتصادية ترمي إلى زيادة الضرائب أو رفع أسعار السلع الاسراتيجية أو الخدمات.