انقذوا إسنا.. 13 عامًا لتنفيذ الصرف ومياه الشرب.. المحابس متهالكة وانفجرت.. 10% نسبة الأعمال المنتهية بالصرف.. انهيار الرمل الفاصل بين الخطوط.. المقاولون العرب متهم.. وهيئة المياه تتستر على الجريمة
الإثنين 02/مايو/2016 - 03:50 م
أمير تاكى
طباعة
صدر فى عام 2003، قرار رئيس مجلس الوزراء لإنشاء مشروع محطة مياه الشرب والصرف الصحى بإسنا، كمشروع واحد مدمج، وبدأ العمل بالعام ذاته، وتم الإنتهاء من محطة الشيخ مسكين التى افتتحت بشكل غير رسمي وتسليمها من قبل شركة المقاولون العرب أول أبريل 2016.
وقال مصدر خاص بشركة مياه الشرب رفض ذكر اسمه، أنه قبل تشغيل المحطة، طالب مهندس الشركة القابضة بتغيير المحابس المتهالكة حيث أن المقاولون العرب شرعت فى تركيبها على الرغم من أنها كانت مخزنة منذ 5 سنوات فى جو غير ملائم وتتعرض للشمس والرطوبة.
وأوضح المصدر، أنه عند تجربة محطة الشيخ مسكين، من قبل المقاولون العرب وهيئة مياه الشرب، التى تحتوى خطوط مواسير تبلغ 108 كيلو، على مستوى مركز إسنا، وتنقسم إلى مسارات رئيسية وحلقية، ويوجد بكل مسار غرف غسيل وهواء، بمتوسط كل خط خمسة غرف، حدث انفجار لبعض المحابس فى هذه الغرف، وستعانى باقيها فى أي وقت.
وأشار المصدر أن مشروع الصرف الصحى فى إسنا بالرغم من أنه صدر فى القرار ذاته عام 2003 إلا أنه لم ينتهى المشروع حتى الآن، والمستفاد من المشروع نسبة لا تتعدى 10% بعد تشغيل محطة رقم 6 بمنطقة الشيخ سعد جنوب اسنا، ووعدت الشركة محمد بدر، محافظ الأقصر، بتسليم المشروع كاملًا فى شهر يونيه 2016 وهو مايستحيل طبقًا للمصدر.
وتابع المصدر الخاص بشركة المياه والصرف، أنه بالرغم من أنه يوجد صرف صحى بقرى ونجوع إسنا بنسبة تتراوح بين 10 : 15% منذ 5 سنوات، حيث أن قرية الحلة شرقًا والنمسا غربًا والنجوع شمالًا، تم توقف أعمال الصرف الصحى على الرغم من سهولة إنهاءه فى فترة وجيزة، موضحًا أنه تم إعادة العمل بخط النجوع بداية عام 2016.
وأكد المصدر أنه نظرًا لإهمال الشركة المنفذة فى عدم التنسيق بين الحفر الموجود سابقًا لخط المياه بقطر 700 مم، وبين الحفر الجديد الخاص بصرف صحى النجوع، أدى إلى كشف خط المياه، وانهيار الرمل الذى يقوم بحمايته، كذلك قرب الخطوط ببعضها البعض أسفر عن تداخل خط المياه فى غرف الصرف الصحى.
وفجر المصدر مفاجأة خاصة بأن الأهم من ما سبق أنه بالرغم من تسليم المحطة رسميا، لم يتم تغذية القرى المحرومة حتى الآن بالمياه، حيث كما ذكر من قبل أن محابس الغرف عند تجربة الخطوط تنفجر، نظرًا لتهالكها الكامل بفعل تراكنها بالمخازن، وتعرضها للرطوبة والأتربة والشمس، على الرغم من تسلم شركة مياه الشرب والصرف للمشروع.
وقال مصدر خاص بشركة مياه الشرب رفض ذكر اسمه، أنه قبل تشغيل المحطة، طالب مهندس الشركة القابضة بتغيير المحابس المتهالكة حيث أن المقاولون العرب شرعت فى تركيبها على الرغم من أنها كانت مخزنة منذ 5 سنوات فى جو غير ملائم وتتعرض للشمس والرطوبة.
وأوضح المصدر، أنه عند تجربة محطة الشيخ مسكين، من قبل المقاولون العرب وهيئة مياه الشرب، التى تحتوى خطوط مواسير تبلغ 108 كيلو، على مستوى مركز إسنا، وتنقسم إلى مسارات رئيسية وحلقية، ويوجد بكل مسار غرف غسيل وهواء، بمتوسط كل خط خمسة غرف، حدث انفجار لبعض المحابس فى هذه الغرف، وستعانى باقيها فى أي وقت.
وأشار المصدر أن مشروع الصرف الصحى فى إسنا بالرغم من أنه صدر فى القرار ذاته عام 2003 إلا أنه لم ينتهى المشروع حتى الآن، والمستفاد من المشروع نسبة لا تتعدى 10% بعد تشغيل محطة رقم 6 بمنطقة الشيخ سعد جنوب اسنا، ووعدت الشركة محمد بدر، محافظ الأقصر، بتسليم المشروع كاملًا فى شهر يونيه 2016 وهو مايستحيل طبقًا للمصدر.
وتابع المصدر الخاص بشركة المياه والصرف، أنه بالرغم من أنه يوجد صرف صحى بقرى ونجوع إسنا بنسبة تتراوح بين 10 : 15% منذ 5 سنوات، حيث أن قرية الحلة شرقًا والنمسا غربًا والنجوع شمالًا، تم توقف أعمال الصرف الصحى على الرغم من سهولة إنهاءه فى فترة وجيزة، موضحًا أنه تم إعادة العمل بخط النجوع بداية عام 2016.
وأكد المصدر أنه نظرًا لإهمال الشركة المنفذة فى عدم التنسيق بين الحفر الموجود سابقًا لخط المياه بقطر 700 مم، وبين الحفر الجديد الخاص بصرف صحى النجوع، أدى إلى كشف خط المياه، وانهيار الرمل الذى يقوم بحمايته، كذلك قرب الخطوط ببعضها البعض أسفر عن تداخل خط المياه فى غرف الصرف الصحى.
وفجر المصدر مفاجأة خاصة بأن الأهم من ما سبق أنه بالرغم من تسليم المحطة رسميا، لم يتم تغذية القرى المحرومة حتى الآن بالمياه، حيث كما ذكر من قبل أن محابس الغرف عند تجربة الخطوط تنفجر، نظرًا لتهالكها الكامل بفعل تراكنها بالمخازن، وتعرضها للرطوبة والأتربة والشمس، على الرغم من تسلم شركة مياه الشرب والصرف للمشروع.