القصف الجوي العنيف يتواصل على حلب
السبت 24/سبتمبر/2016 - 10:44 ص
وكالات
طباعة
تتواصل الغارات التي تنفذها طائرات حربية سورية وروسية على الاحياء الشرقية من مدينة حلب لليوم الثاني على التوالي منذ اعلان الجيش السوري بدء هجوم على هذه الاحياء، متسببة بمزيد من الحرائق وسقوط الابنية والضحايا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.
وكان القصف الجوي للمدينة شديدا جدا خلال الليل وهذا الصباح على أحياء عدة في شرق حلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "هناك بالتاكيد ضحايا نتيجة القصف الجوي اليوم (السبت)، لكن لا حصيلة لدينا، لان كثيرين لا يزالون عالقين تحت الابنية".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أحصى الجمعة 47 قتيلا بينهم سبعة أطفال "في ضربات للطائرات المروحية السورية وغارات للطائرات الروسية على أحياء القاطرجي والكلاسة والأنصاري والمرجة وباب النيرب والصاخور والمعادي وبستان القصر وطريق الباب والفردوس وغيرها في القسم الشرقي من مدينة حلب".
وقال الدفاع المدني في الأحياء الشرقية أن "هناك سيارتي اطفاء فقط لا تزالان تعملان في كل الاحياء الشرقية، وبات تنقل سيارات الإسعاف صعبًا جدا خصوصا في الليل".
وتحدث سكان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن "صواريخ جديدة" تسقط على حلب وتتسبب بما يشبه "الهزة الارضية".
وتحدث رامي عبد الرحمن عن "صواريخ روسية ارتجاجية تحدث حفرا في الارض وتؤدي الى انهيار الابنية".
ويتزامن التصعيد مع فشل الجهود الدبلوماسية في نيويورك في إعادة إرساء هدنة انتهت الاثنين بعد اسبوع من تطبيقها في مناطق سورية عدة بموجب اتفاق اميركي روسي.
وأعلن الجيش السوري بدء هجوم على الاحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريبا، وأوضح مصدر عسكري الجمعة أن العملية البرية لم تبدأ بعد، انما العمليات حاليا تركز على "الاستطلاع والاستهداف الجوي والمدفعي".
وكان القصف الجوي للمدينة شديدا جدا خلال الليل وهذا الصباح على أحياء عدة في شرق حلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "هناك بالتاكيد ضحايا نتيجة القصف الجوي اليوم (السبت)، لكن لا حصيلة لدينا، لان كثيرين لا يزالون عالقين تحت الابنية".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أحصى الجمعة 47 قتيلا بينهم سبعة أطفال "في ضربات للطائرات المروحية السورية وغارات للطائرات الروسية على أحياء القاطرجي والكلاسة والأنصاري والمرجة وباب النيرب والصاخور والمعادي وبستان القصر وطريق الباب والفردوس وغيرها في القسم الشرقي من مدينة حلب".
وقال الدفاع المدني في الأحياء الشرقية أن "هناك سيارتي اطفاء فقط لا تزالان تعملان في كل الاحياء الشرقية، وبات تنقل سيارات الإسعاف صعبًا جدا خصوصا في الليل".
وتحدث سكان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن "صواريخ جديدة" تسقط على حلب وتتسبب بما يشبه "الهزة الارضية".
وتحدث رامي عبد الرحمن عن "صواريخ روسية ارتجاجية تحدث حفرا في الارض وتؤدي الى انهيار الابنية".
ويتزامن التصعيد مع فشل الجهود الدبلوماسية في نيويورك في إعادة إرساء هدنة انتهت الاثنين بعد اسبوع من تطبيقها في مناطق سورية عدة بموجب اتفاق اميركي روسي.
وأعلن الجيش السوري بدء هجوم على الاحياء الشرقية في حلب التي يحاصرها منذ شهرين تقريبا، وأوضح مصدر عسكري الجمعة أن العملية البرية لم تبدأ بعد، انما العمليات حاليا تركز على "الاستطلاع والاستهداف الجوي والمدفعي".