أول عرض جوي عام لكوريا الشمالية رغم العقوبات
السبت 24/سبتمبر/2016 - 01:50 م
وكالات
طباعة
بعد بضعة أسابيع على تجربتها النووية الخامسة، تنظم كوريا الشمالية في نهاية الاسبوع أول عرض جوي مدني وعسكري عام، على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة عليها.
ويستمر "مهرجان وونسان الدولي الجوي الودي" يومين. وينظم في مطار كالما وهو مطار عسكري سابق تم تجديده العام الماضي لخدمة السياحة في محيط مدينة وونسان (شرق).
والعرض تم اقراره قبل التجربة النووية الكورية الشمالية الخامسة في 9 سبتمبر التي اثارت غضب واشنطن وحلفائها الغربيين والأسيويين وسط تلويح بعقوبات دولية جديدة.
وبدأ العرض باستعراض جوي لمروحية عسكرية اميركية (من نوع هيوز-ام دي 500)وهي من الطائرات الكثيرة التي اشترتها بيونغ يانغ ابان ثمانينات القرن الماضي عبر دولة ثالثة للالتفاف على القيود المفروضة على الصادرات الاميركية لكوريا الشمالية.
والصناعة الجوية لكوريا الشمالية مستهدفة بقرار من مجلس الامن الدولي صدر بعد تجربتها النووية الرابعة في 6 يناير.
ويستمر "مهرجان وونسان الدولي الجوي الودي" يومين. وينظم في مطار كالما وهو مطار عسكري سابق تم تجديده العام الماضي لخدمة السياحة في محيط مدينة وونسان (شرق).
والعرض تم اقراره قبل التجربة النووية الكورية الشمالية الخامسة في 9 سبتمبر التي اثارت غضب واشنطن وحلفائها الغربيين والأسيويين وسط تلويح بعقوبات دولية جديدة.
وبدأ العرض باستعراض جوي لمروحية عسكرية اميركية (من نوع هيوز-ام دي 500)وهي من الطائرات الكثيرة التي اشترتها بيونغ يانغ ابان ثمانينات القرن الماضي عبر دولة ثالثة للالتفاف على القيود المفروضة على الصادرات الاميركية لكوريا الشمالية.
والصناعة الجوية لكوريا الشمالية مستهدفة بقرار من مجلس الامن الدولي صدر بعد تجربتها النووية الرابعة في 6 يناير.
ويمنع القرار الدول الاعضاء في الامم المتحدة من بيع كوريا الشمالية او تزويدها بوقود الطائرات.
لكن بحسب معهد البحوث الاميركية "نوتيلوس فور سيكيورتي اند ساستينبيلتي" فان كوريا الشمالية تملك ما يكفي من الموارد الداخلية لتشغيل أسطول جوي خصوصا مع قلة التمارين التي تنظم سنويا.
وبعد المروحية الاميركية، قامت اهم طائرات الاسطول الكوري الشمالي وهي من نوع ميغ-29 "فولكروم" روسية الصنع، باستعراض رسمت خلاله عدة أشكال محلقة على علو منخفض فوق المشاهدين.
ويتكون باقي الاسطول الكوري الشمالي خصوصا من نسخ صينية من ميغ-17 وميغ-19 وميغ-21.
وعادة ما تخضع المطارات في كوريا الشمالية لاجراءات أمنية مشددة لكن بمناسبة هذا العرض الجوي تم فتح مطار كالما امام آلاف المتفرجين ومئات المغرمين بالطيران وصلوا من نحو 20 دولة.
-"زهرتا السماء"-
ونفذت نجمتا العرض، اول من قادتا طائرات مقاتلة في البلاد، لوحات جوية بطائرتي ميغ-21.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ-اون اطلق لدى حضوره احد تمارينهما، على جو كوم-هيانغ وريم سول العام الماضي لقب "زهرتا السماء".
واثر حركة انعطاف حادة من قائدتي الطائرتين قال مذيع العرض بحماسة وبالانكليزية، "حتى الرجل الفحل سيجد صعوبة في القيام بهذه الحركة". وتعرض الجمهور الى التوبيخ حين اندفع البعض الى المدرج لتهنئة المراتين بعد انتهاء مشاركتهما.
واعتبر مراقبون اجانب ان مثل هذه الاستعراضات الجوية الكورية الشمالية بمقاتلات ميغ-29 وسوخوي-25 ستكون مستحيلة في عروض جوية اجنبية.
وقال بيتر تيرلو وهو مصور هولندي "لن تشاهدوا هذا ابدا في مكان آخر في العالم. تمنع القواعد اي تحليق او مناورة فوق الجمهور (...) بالنسبة الينا هذا امر عظيم".
وفي المجال المدني اثارت طائرات قديمة تابعة لشركة الطيران الوطنية وتؤمن رحلات داخلية، الاهتمام.
وقال اشلي واكر (39 عاما) وهو طيار بريطاني يعمل لشركة كاتاي باسيفيك الصينية،ومقرها هونغ كونغ، "انه لامر مميز ان تجد نفسك قرب هذه الطائرات القديمة في بلد مثل كوريا الشمالية".
وأضاف أن طائرة انتونوف-24 على المدرج "لم تعد هناك طائرات من هذا النوع في الخدمة في العالم".
وتابع هذا المولع بالطيران الذي وعدته شركة جوشي تورز البريطانية برحلات قصيرة على متن طائرات مدنية من طراز اليوشين-18 وتوبولوف-134، ان هذه الطائرات "ساحرة وتنقلك عبر الزمن".
من جهته، قال الكندي كينغ هوي (63 عاما) الشغوف بالطيران، انه سبق ان زار كوريا الشمالية مرة واحدة. وكانت التعليمات بشان التقاط الصور "عدم (تصوير) عسكريين، والان امكننا مشاهدة هذا العرض" الجوي.
وتخضع منطقة وونسان مع مونت كومغانغ المجاورة لخطة تنمية سياحية.ومع الانتهاء من محطة تزلج العام 2013، تم تطوير هذه المنطقة في الاصل لاستقبال زوار كوريين جنوبيين.
لكن بعد مقتل سائح كوري جنوبي بيد جندي كوري شمالي بعد ان ضل طريقه خارج المنطقة المسموح بزيارتها، منعت سيول مواطنيها من زيارة هذا الموقع.
لكن بحسب معهد البحوث الاميركية "نوتيلوس فور سيكيورتي اند ساستينبيلتي" فان كوريا الشمالية تملك ما يكفي من الموارد الداخلية لتشغيل أسطول جوي خصوصا مع قلة التمارين التي تنظم سنويا.
وبعد المروحية الاميركية، قامت اهم طائرات الاسطول الكوري الشمالي وهي من نوع ميغ-29 "فولكروم" روسية الصنع، باستعراض رسمت خلاله عدة أشكال محلقة على علو منخفض فوق المشاهدين.
ويتكون باقي الاسطول الكوري الشمالي خصوصا من نسخ صينية من ميغ-17 وميغ-19 وميغ-21.
وعادة ما تخضع المطارات في كوريا الشمالية لاجراءات أمنية مشددة لكن بمناسبة هذا العرض الجوي تم فتح مطار كالما امام آلاف المتفرجين ومئات المغرمين بالطيران وصلوا من نحو 20 دولة.
-"زهرتا السماء"-
ونفذت نجمتا العرض، اول من قادتا طائرات مقاتلة في البلاد، لوحات جوية بطائرتي ميغ-21.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ-اون اطلق لدى حضوره احد تمارينهما، على جو كوم-هيانغ وريم سول العام الماضي لقب "زهرتا السماء".
واثر حركة انعطاف حادة من قائدتي الطائرتين قال مذيع العرض بحماسة وبالانكليزية، "حتى الرجل الفحل سيجد صعوبة في القيام بهذه الحركة". وتعرض الجمهور الى التوبيخ حين اندفع البعض الى المدرج لتهنئة المراتين بعد انتهاء مشاركتهما.
واعتبر مراقبون اجانب ان مثل هذه الاستعراضات الجوية الكورية الشمالية بمقاتلات ميغ-29 وسوخوي-25 ستكون مستحيلة في عروض جوية اجنبية.
وقال بيتر تيرلو وهو مصور هولندي "لن تشاهدوا هذا ابدا في مكان آخر في العالم. تمنع القواعد اي تحليق او مناورة فوق الجمهور (...) بالنسبة الينا هذا امر عظيم".
وفي المجال المدني اثارت طائرات قديمة تابعة لشركة الطيران الوطنية وتؤمن رحلات داخلية، الاهتمام.
وقال اشلي واكر (39 عاما) وهو طيار بريطاني يعمل لشركة كاتاي باسيفيك الصينية،ومقرها هونغ كونغ، "انه لامر مميز ان تجد نفسك قرب هذه الطائرات القديمة في بلد مثل كوريا الشمالية".
وأضاف أن طائرة انتونوف-24 على المدرج "لم تعد هناك طائرات من هذا النوع في الخدمة في العالم".
وتابع هذا المولع بالطيران الذي وعدته شركة جوشي تورز البريطانية برحلات قصيرة على متن طائرات مدنية من طراز اليوشين-18 وتوبولوف-134، ان هذه الطائرات "ساحرة وتنقلك عبر الزمن".
من جهته، قال الكندي كينغ هوي (63 عاما) الشغوف بالطيران، انه سبق ان زار كوريا الشمالية مرة واحدة. وكانت التعليمات بشان التقاط الصور "عدم (تصوير) عسكريين، والان امكننا مشاهدة هذا العرض" الجوي.
وتخضع منطقة وونسان مع مونت كومغانغ المجاورة لخطة تنمية سياحية.ومع الانتهاء من محطة تزلج العام 2013، تم تطوير هذه المنطقة في الاصل لاستقبال زوار كوريين جنوبيين.
لكن بعد مقتل سائح كوري جنوبي بيد جندي كوري شمالي بعد ان ضل طريقه خارج المنطقة المسموح بزيارتها، منعت سيول مواطنيها من زيارة هذا الموقع.