بالصور.. الفوضى تضرب مدارس الغربية.. أولياء الأمور ينظمون وقفات احتجاجية لنقل أبنائهم من المدارس.. اشتباكات بالأسلحة للتنافس على أولوية الدخول للمبانى.. ومياه الصرف تمنع التلاميذ من الدراسة بـ«سمنود»
السبت 24/سبتمبر/2016 - 02:36 م
محمد الشوبري
طباعة
سادت حالة من الفوضى والارتباك داخل مدارس محافظة الغربية مع اليوم الأول للدراسة، حيث فوجئ عدد كبير من أولياء الأمور والطلاب بنقل أبنائهم الى مدارس أخرى، ما أدى لحدوث اشتباكات مع عدد من مسئولي المدارس الذين أكدوا أن القرارات بالإخلاء ودمج الفترات وصلت إليهم ظهر الخميس.
وكان آخر القرارات التي وقعت عليها فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم التي تمت ترقيتها مساء الخميس، لتكون وكيل أول وزارة بمحافظة الشرقية ويخلفها الشناوي عبد الصمد الوافد من محافظة المنوفية ليجد نفسه في ورطة حقيقية بعد أن علم من إدارة التخطيط بالمديرية أنه تقرر البدء في أعمال الصيانة الشاملة لـ٨٢ مدرسة بمختلف المراحل وذلك بعد انتهاء إجراءات الطرح والترسية ووصول الدعم المالي وهو ما استدعى استضافة مدارس لمدارس أخرى كفترة مسائية ونقل الطلاب للمدارس الجديدة ومعهم هيئة التدريس الذين فوجئ أكثرهم بتبديل الجداول الدراسية وإعادة توزيعهم وتغيير فترات عملهم.
كما شهدت قرية محلة خلف التابعة لمركز ومدينة سمنود، واقعة مؤسفة عندما أغرقت مياه الصرف الصحي شوارع القرية بالكامل وعجز الأهالي والتلاميذ عن الخروج إلى الشارع وعزلت المياه الملوثة أهالي القرية عن جميع أعمالهم، وسط محاولات من جانب مسئولي شركة مياه الشرب لحل الأزمة؛ بسحب المياه من الشوارع وإعادة الحركة بها مجددًا.
وبدأ عدد من طلاب المحلة بالهروب من المدرسة، مع أول يوم دراسي، إضافة إلى عدم حضور طلاب الشهادة الإعدادية في غالبية المدارس على مستوى المحافظة، في الوقت الذي قضى معظم طلاب الشهادة الثانوية أول أيام العام الدراسي على المقاهي، بعد حضور عدة دقائق بالمدارس تعرفوا خلالها على طبيعة الدراسة وآليات حضورهم، وانصرفوا بعدها خارج المدرسة، دون اعتراض من جان مسئولي إدارات تلك المدارس.
وجاءت أسباب تجاهل طلاب الشهادة الإعدادية الحضور بالمدارس لعدم ارتباط مجموع درجات الامتحانات بدرجات أعمال السنة تلزمهم بالحضور بالمدرسة، إضافة إلى أن معظم المدارس لا يوجد بها فصول يحضر بها الطلاب.
وأحتوت الأجهزة الأمنية بالغربية غضب أولياء أمور تلاميذ الذين تجمهروا احتجاجا علي نقل 11 مدرسًا لمدرسة قرية العلو وسوء حالة المدرسة وتكدس الطلاب في بداء العام الدراسي الجديد.
وانتقل رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود وقوات الأمن المركزي وتم التفاوض مع الأهالي بفض تظاهرتهم وفتح الطريق مع تقديم وعود بعودة المعلمين الصادر لهم قرارات بالنقل إلى مدرستهم.
وفي مدينة طنطا فوجئ أولياء أمور مدرسة أحمد أغا الابتدائية التابعة لإدارة غرب إخلاء المدرسة من التلاميذ ونقلهم فترة مسائية إلى مدرسة السيدة مباركة بعد إصدار قرار مفاجئ من هيئة الأبنية التعليمة بتصدعات وشروخ تصل لنسبة 30 % وهناك تخوف علي أرواح التلاميذ، الأمر الذي أدى لغضب أولياء الأمور بسبب تجاهل فترة الإجازة الصيفية كاملة والبدء في ترميم وإصلاح المدرسة مع البدء في اليوم الأول من الدراسة.
وفي السياق ذاته اشتبك أولياء الأمور داخل مدرسة ناصر الابتدائية التابعة لإدارة غرب المحلة التعليمية في محافظة الغربية، بالأسلحة البيضاء بسبب التنافس علي أولوية دخول الطلاب وجلوسهم داخل الفصول.
وكان اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية قد تلقي إخطارا من العميد اشرف عمارة مأمور قسم ثان المحلة عن ورد بلاغ من شرطة النجدة بنشوب مشاجرة داخل المدرسة بين عدد من أولياء الأمور استخدموا فيها الأسلحة البيضاء مما أثار الفزع والرعب بين أولياء الأمور والطلاب خوفا علي حياتهم لتعرضهم لأذى.
وتمكنت قوات الأمن من السيطرة عليهم، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.
وفي سياق آخر اصطحبت قيادات التعليم بالغربية اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الإقليم، في جولة تفقدية محددًا سلفًا لجميع المحافظين السابقين، وذلك عند تحديد زيارة المدارس في أي مناسبة تعليمية، حيث تحدد مديرية التعليم مدارس أطلق عليها قيادات التعليم مدارس " وش القفص" نظرًا لتوافر كافة الامكانيات بها وتضم أبناء كبار المسئولين بالمحافظة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجاهل فيه المحافظ أكثر من 82 مدرسة بجميع المراحل التعليمية، على مستوى مراكز المحافظة الثمانية، الصادر بشأنها قرارا مفاجئًا بتسليم مبانيها لهيئة الأبنية التعليمية، وتهجير المعلمين والطلاب منها إلى الفترة المسائية بمدارس أخرى، حيث سادت حالة من الارتباك والغضب بين أولياء الأمور والمعلمين مع أول أيام العام الدراسي.
وهنّأ المحافظ الغربية الطلاب والمدرسين وجميع العاملين بالمدرسة ببداية العام الدراسي الجديد وطالب من المدرسين والطلبة بذل مزيد من الجهد فى العمل والتحصيل الدراسي والانتظام فى الحضور وعدم الغياب والحفاظ على الوقت واستثماره فيما يفيد والانضمام إلى مجموعات التقوية المقامة داخل المدارس لمحاربه الدروس الخصوصية لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور مع الحفاظ على نظافة الفصول والاهتمام بتناول وجبه الإفطار قبل بداية اليوم الدراسي حفاظا على صحتهم.
وخلال الزيارة لاحظ وجود بعض الإنشاءات القديمة بارتفاع دورين فقط وتحتل مساحات كبيرة داخل المدارس ووجه المحافظ بسرعة عمل مذكرة لإحلال هذه الإنشاءات وبناء إنشاءات ذات أكثر ارتفاعا لاستيعاب الطلبة وتقليل الكثافة والمساعدة لتشغيل هذه المدارس فترة واحدة بدلا من العمل فترتين.
جدير بالذكر أن هناك عدد من المدارس بدأت أعمال حفر الأساسات بها قبل يومين من بدء العام الدراسي، لإقامة مبنى دراسي لاستيعاب الكثافة، منها مدرسة الشهيد عبد السلام عارف التابعة لإدارة كفر الزيات التعليمية، دون مراعاة الخطورة التي يتعرض لها التلاميذ في حالة السقوط أثناء اللعب في الفسحة بتلك الحفر، في الوقت الذي تجاهلت فيه هيئة الأبنية التعليمية، فترة الأجازة الصيفية لإنهاء تلك الإنشاءات ونفس الموقف مدرسة أحمد أغا الابتدائية التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية.
من ناحية أخرى انتظم التلاميذ بالحضور في باقي المدارس، حيث تجمع الآباء والأمهات داخل وخارج مدارس المرحلتين الابتدائية والإعدادية للاطمئنان على أبنائهم، والتأكد من عدم وجود أي معوقات أمامهم مع اليوم الأول من العام الجديد.
وكان آخر القرارات التي وقعت عليها فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم التي تمت ترقيتها مساء الخميس، لتكون وكيل أول وزارة بمحافظة الشرقية ويخلفها الشناوي عبد الصمد الوافد من محافظة المنوفية ليجد نفسه في ورطة حقيقية بعد أن علم من إدارة التخطيط بالمديرية أنه تقرر البدء في أعمال الصيانة الشاملة لـ٨٢ مدرسة بمختلف المراحل وذلك بعد انتهاء إجراءات الطرح والترسية ووصول الدعم المالي وهو ما استدعى استضافة مدارس لمدارس أخرى كفترة مسائية ونقل الطلاب للمدارس الجديدة ومعهم هيئة التدريس الذين فوجئ أكثرهم بتبديل الجداول الدراسية وإعادة توزيعهم وتغيير فترات عملهم.
كما شهدت قرية محلة خلف التابعة لمركز ومدينة سمنود، واقعة مؤسفة عندما أغرقت مياه الصرف الصحي شوارع القرية بالكامل وعجز الأهالي والتلاميذ عن الخروج إلى الشارع وعزلت المياه الملوثة أهالي القرية عن جميع أعمالهم، وسط محاولات من جانب مسئولي شركة مياه الشرب لحل الأزمة؛ بسحب المياه من الشوارع وإعادة الحركة بها مجددًا.
وبدأ عدد من طلاب المحلة بالهروب من المدرسة، مع أول يوم دراسي، إضافة إلى عدم حضور طلاب الشهادة الإعدادية في غالبية المدارس على مستوى المحافظة، في الوقت الذي قضى معظم طلاب الشهادة الثانوية أول أيام العام الدراسي على المقاهي، بعد حضور عدة دقائق بالمدارس تعرفوا خلالها على طبيعة الدراسة وآليات حضورهم، وانصرفوا بعدها خارج المدرسة، دون اعتراض من جان مسئولي إدارات تلك المدارس.
وجاءت أسباب تجاهل طلاب الشهادة الإعدادية الحضور بالمدارس لعدم ارتباط مجموع درجات الامتحانات بدرجات أعمال السنة تلزمهم بالحضور بالمدرسة، إضافة إلى أن معظم المدارس لا يوجد بها فصول يحضر بها الطلاب.
وأحتوت الأجهزة الأمنية بالغربية غضب أولياء أمور تلاميذ الذين تجمهروا احتجاجا علي نقل 11 مدرسًا لمدرسة قرية العلو وسوء حالة المدرسة وتكدس الطلاب في بداء العام الدراسي الجديد.
وانتقل رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود وقوات الأمن المركزي وتم التفاوض مع الأهالي بفض تظاهرتهم وفتح الطريق مع تقديم وعود بعودة المعلمين الصادر لهم قرارات بالنقل إلى مدرستهم.
وفي مدينة طنطا فوجئ أولياء أمور مدرسة أحمد أغا الابتدائية التابعة لإدارة غرب إخلاء المدرسة من التلاميذ ونقلهم فترة مسائية إلى مدرسة السيدة مباركة بعد إصدار قرار مفاجئ من هيئة الأبنية التعليمة بتصدعات وشروخ تصل لنسبة 30 % وهناك تخوف علي أرواح التلاميذ، الأمر الذي أدى لغضب أولياء الأمور بسبب تجاهل فترة الإجازة الصيفية كاملة والبدء في ترميم وإصلاح المدرسة مع البدء في اليوم الأول من الدراسة.
وفي السياق ذاته اشتبك أولياء الأمور داخل مدرسة ناصر الابتدائية التابعة لإدارة غرب المحلة التعليمية في محافظة الغربية، بالأسلحة البيضاء بسبب التنافس علي أولوية دخول الطلاب وجلوسهم داخل الفصول.
وكان اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية قد تلقي إخطارا من العميد اشرف عمارة مأمور قسم ثان المحلة عن ورد بلاغ من شرطة النجدة بنشوب مشاجرة داخل المدرسة بين عدد من أولياء الأمور استخدموا فيها الأسلحة البيضاء مما أثار الفزع والرعب بين أولياء الأمور والطلاب خوفا علي حياتهم لتعرضهم لأذى.
وتمكنت قوات الأمن من السيطرة عليهم، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.
وفي سياق آخر اصطحبت قيادات التعليم بالغربية اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الإقليم، في جولة تفقدية محددًا سلفًا لجميع المحافظين السابقين، وذلك عند تحديد زيارة المدارس في أي مناسبة تعليمية، حيث تحدد مديرية التعليم مدارس أطلق عليها قيادات التعليم مدارس " وش القفص" نظرًا لتوافر كافة الامكانيات بها وتضم أبناء كبار المسئولين بالمحافظة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجاهل فيه المحافظ أكثر من 82 مدرسة بجميع المراحل التعليمية، على مستوى مراكز المحافظة الثمانية، الصادر بشأنها قرارا مفاجئًا بتسليم مبانيها لهيئة الأبنية التعليمية، وتهجير المعلمين والطلاب منها إلى الفترة المسائية بمدارس أخرى، حيث سادت حالة من الارتباك والغضب بين أولياء الأمور والمعلمين مع أول أيام العام الدراسي.
وهنّأ المحافظ الغربية الطلاب والمدرسين وجميع العاملين بالمدرسة ببداية العام الدراسي الجديد وطالب من المدرسين والطلبة بذل مزيد من الجهد فى العمل والتحصيل الدراسي والانتظام فى الحضور وعدم الغياب والحفاظ على الوقت واستثماره فيما يفيد والانضمام إلى مجموعات التقوية المقامة داخل المدارس لمحاربه الدروس الخصوصية لتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور مع الحفاظ على نظافة الفصول والاهتمام بتناول وجبه الإفطار قبل بداية اليوم الدراسي حفاظا على صحتهم.
وخلال الزيارة لاحظ وجود بعض الإنشاءات القديمة بارتفاع دورين فقط وتحتل مساحات كبيرة داخل المدارس ووجه المحافظ بسرعة عمل مذكرة لإحلال هذه الإنشاءات وبناء إنشاءات ذات أكثر ارتفاعا لاستيعاب الطلبة وتقليل الكثافة والمساعدة لتشغيل هذه المدارس فترة واحدة بدلا من العمل فترتين.
جدير بالذكر أن هناك عدد من المدارس بدأت أعمال حفر الأساسات بها قبل يومين من بدء العام الدراسي، لإقامة مبنى دراسي لاستيعاب الكثافة، منها مدرسة الشهيد عبد السلام عارف التابعة لإدارة كفر الزيات التعليمية، دون مراعاة الخطورة التي يتعرض لها التلاميذ في حالة السقوط أثناء اللعب في الفسحة بتلك الحفر، في الوقت الذي تجاهلت فيه هيئة الأبنية التعليمية، فترة الأجازة الصيفية لإنهاء تلك الإنشاءات ونفس الموقف مدرسة أحمد أغا الابتدائية التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية.
من ناحية أخرى انتظم التلاميذ بالحضور في باقي المدارس، حيث تجمع الآباء والأمهات داخل وخارج مدارس المرحلتين الابتدائية والإعدادية للاطمئنان على أبنائهم، والتأكد من عدم وجود أي معوقات أمامهم مع اليوم الأول من العام الجديد.