قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن النمو السكاني هو التحدي الأكبر للاقتصاد حاليا، مشيرًا إلى أن مصر لن تدعو السياح إلى زيارتها في حالة إذا كان هناك خطر، ودعا كافة الدول لإرسال لجان للتحقق من إجراءات السلامة بالمطارات المصرية.

وأضاف السيسي، خلال حواره مع قناة "CNN"، أن الدولة تجري تحقيقات في حادث الطائرة الروسية، مشيرًا إلى أن الحادث كان له تأثير كبير على السياحة وعلى العملة الأجنبية الواردة من هذا القطاع ومن المبكر جدا الحديث عن أسباب سقوط الطائرة.

وأكد السيسي أن نسبة البطالة بلغت 13%، والشباب تحت 40 عامًا هم 60 مليون، فعلينا توفير 600 ألف فرصة عمل سنويًا وهذه ليست مهمة سهلة.

«إغلاق مواقع التواصل الاجتماعي»
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك إجراءات قوية لمواجهة الإرهاب وتنظيم «داعش» الإرهابي ليس هو الإرهاب فقط، قائلا: «لدينا مبادرة لتصحيح الخطاب الديني حتى لا يستخدم الدين في العنف والتدمير».

وأضاف السيسي أن الإرهابيين موجودون في كافة دول العالم وليس في مصر فقط، مشيرًا إلى أن الإرهاب ظاهرة عالمية وإن لم نتحد جميعا فالعالم سيتألم كثيرا لقرون طويلة، وأن كل من يستخدمون العنف والتخريب هم إرهابيون.


وأوضح السيسي أن هناك دعوت لمواجهة الأيديولوجية المتطرفة التي تحول الشباب لأداة للقتل والتدمير، مشيرًا إلى أنه يجب إغلاق مواقع التواصل الاجتماعى، وعلى العالم أن يعترف بأن هناك تطرفًا إسلاميًا كي نتمكن من مواجهته.

«ترامب سيكون رئيسًا قويًا لأمريكا»
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن محاربة الإرهاب هي عنصر جديد في المعونة الأمريكية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن اجتماعاته مع مرشحي الرئاسة الأمريكية كانت رائعة ومثمرة للغاية.

وأضاف السيسي أن "ترامب" سيكون رئيسًا قويًا حال انتخابه، مؤكدًا أنه يمتلك شخصية قوية تؤهله لذلك.

«الدولة المصرية قوية»
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الشعب المصري هو من يختار من يمثله، لافتًا إلى أن الدستور المصري لا يسمح لأي شخص بالبقاء في منصبه بعد انتهاء فترة ولايته.

وأضاف السيسي، خلال حواره مع فضائية "سي إن إن" الأمريكية، أنه لا توجد أي فرصة لوجود رئيس ديكتاتور في مصر، مشددًا على أن الدولة المصرية قوية، وتُصلح منظومة الدعم الذي يتلقاه كل شخص سواء كان فقيرًا أو غنيًا.

«إجراءات أمنية حاسمة»
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مواجهة التطرف والإرهاب تتطلب إجراءات أمنية حاسمة، الأمر الذي يعزله الغرب عند الحديث عن حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الإجراءات الأمنية في أمريكا تغيرت عن سابقتها في الثمانينات بسبب الأوضاع الراهنة فهل هذا يعني أنها ضد حقوق الإنسان؟.

وأضاف، أنه لو سمح بانتهاك حقوق الإنسان في سيناء لانتهت الحرب في عامين، مشيرًا إلى أن الجيش حرص على أن لا تؤذي الحملة المدنيين في سيناء.

وردًا على سؤال أن هناك 12 ألف مسجون في مصر بتهمة الإرهاب وأن الحكومة تساهم بتلك الإجراءات في زيادة أعداد الإرهابيين، قال السيسي: «هل معنى ذلك أن فرنسا هي التي تجند الإرهاب الذي يضربها وهل بروكسل تجند الإرهاب الذي يضربها وهل أمريكا أيضا تساهم في تجنيد الإرهاب على أراضيها؟».