تفاصيل اغتيال الكاتب الأردني «ناهض حتر» بوسط عمان
الأحد 25/سبتمبر/2016 - 09:41 ص
وكالات
طباعة
قتل الكاتب الاردني ناهض حتر صباح اليوم الأحد أمام قصر العدل وسط عمان بعد نحو أسبوعين على إطلاق سراحه بكفالة مالية إثر نشره رسما كاريكاتوريا أعتبر إنه "يمس الذات الألهية".
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن مصدر أمني قوله إن "الكاتب الأردني ناهض حتر قتل اليوم الأحد أمام قصر العدل بعد اصابته بثلاث رصاصات".
وأضاف المصدر إنه "تم القبض على المجرم والتحقيقات جارية".
وأفاد شهود عيان أن مسلحا مجهولا فتح النار على حتر أمام قصر العدل بمنطقة العبدلي وسط عمان. وكانت السلطات الأردنية أفرجت عن حتر في الثامن من سبتمبر لقاء كفالة مالية بعد نحو شهر على توقيفه.
وأوقف حتر في 13 أغسطس الماضي عقب نشره رسما كاريكاتوريا، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إعتبر مسيئا للذات الألهية.
ووجه مدعي عام عمان إلى الكاتب اليساري تهمتي "اثارة النعرات المذهبية" و"اهانة المعتقد الديني"، وأعلن حظر النشر في القضية، ونفى حتر حينها ما اتهم به مؤكدا إنه "غير مذنب".
وكانت عقوبة أي من التهمتين المسندتين لحتر قد تصل في حال إدانته إلى الحبس ثلاث سنوات.
وكان رئيس الوزراء هاني الملقي طلب من وزير الداخلية سلامة حماد استدعاء حتر واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه لنشره "مادة تمس الذات الالهية".
وكان حتر (56 عاما) نشر رسما كاريكاتوريا، لم يرسمه، على صفحته الشخصية على فيسبوك بعنوان "رب الدواعش" ما آثار جدلا واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن حتر حذف المنشور من صفحته بعد أن أكد أن الرسم "يسخر من الارهابيين وتصورهم للرب والجنة، ولا يمس الذات الالهية من قريب أو بعيد، بل هو تنزيه لمفهوم الألوهة عما يروجه الارهابيون".
وأضاف قبل أن يغلق صفحته الشخصية إن "الذين غضبوا من هذا الرسم نوعان: أناس طيبون لم يفهموا المقصود بأنه سخرية من الإرهابيين وتنزيه للذات الإلهية عما يتخيل العقل الإرهابي، وهؤلاء موضع احترامي وتقديري".
وتابع إن النوع الثاني "إخونج داعشيون يحملون الخيال المريض نفسه لعلاقة الإنسان بالذات الإلهية. وهؤلاء استغلوا الرسم لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بما يزعمون".
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن مصدر أمني قوله إن "الكاتب الأردني ناهض حتر قتل اليوم الأحد أمام قصر العدل بعد اصابته بثلاث رصاصات".
وأضاف المصدر إنه "تم القبض على المجرم والتحقيقات جارية".
وأفاد شهود عيان أن مسلحا مجهولا فتح النار على حتر أمام قصر العدل بمنطقة العبدلي وسط عمان. وكانت السلطات الأردنية أفرجت عن حتر في الثامن من سبتمبر لقاء كفالة مالية بعد نحو شهر على توقيفه.
وأوقف حتر في 13 أغسطس الماضي عقب نشره رسما كاريكاتوريا، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إعتبر مسيئا للذات الألهية.
ووجه مدعي عام عمان إلى الكاتب اليساري تهمتي "اثارة النعرات المذهبية" و"اهانة المعتقد الديني"، وأعلن حظر النشر في القضية، ونفى حتر حينها ما اتهم به مؤكدا إنه "غير مذنب".
وكانت عقوبة أي من التهمتين المسندتين لحتر قد تصل في حال إدانته إلى الحبس ثلاث سنوات.
وكان رئيس الوزراء هاني الملقي طلب من وزير الداخلية سلامة حماد استدعاء حتر واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه لنشره "مادة تمس الذات الالهية".
وكان حتر (56 عاما) نشر رسما كاريكاتوريا، لم يرسمه، على صفحته الشخصية على فيسبوك بعنوان "رب الدواعش" ما آثار جدلا واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن حتر حذف المنشور من صفحته بعد أن أكد أن الرسم "يسخر من الارهابيين وتصورهم للرب والجنة، ولا يمس الذات الالهية من قريب أو بعيد، بل هو تنزيه لمفهوم الألوهة عما يروجه الارهابيون".
وأضاف قبل أن يغلق صفحته الشخصية إن "الذين غضبوا من هذا الرسم نوعان: أناس طيبون لم يفهموا المقصود بأنه سخرية من الإرهابيين وتنزيه للذات الإلهية عما يتخيل العقل الإرهابي، وهؤلاء موضع احترامي وتقديري".
وتابع إن النوع الثاني "إخونج داعشيون يحملون الخيال المريض نفسه لعلاقة الإنسان بالذات الإلهية. وهؤلاء استغلوا الرسم لتصفية حسابات سياسية لا علاقة لها بما يزعمون".