أقر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بمسؤولية الدولة تجاه الجزائريين الذين قاتلوا إلى جانب القوات الاستعمارية الفرنسية في حرب استقلال الجزائر.

وقتل عشرات الآلاف من المقاتلين، الذين يعرفون باسم الحركيين، على اعتبار أنهم خونة بعد الانسحاب الفرنسي في 1962، أما الذين وصلوا إلى فرنسا فقد وضعوا في مخيمات، ويسعى أحفادهم منذ زمن طويل باعتراف رسمي بأن الحركيين تلقوا معاملة غير عادلة.

وقال «أولاند» في حديثه الأحد في نصب ليزانفاليد الذي يضم مقبرة نابليون، "أقر بمسؤولية الحكومات الفرنسية عن التخلي عن الحركيين، ومقتل الذين بقوا في الجزائر والأوضاع غير الإنسانية لهؤلاء الذين نقلوا إلى فرنسا".

ضمت فرقة الحركيين نحو 200 ألف جندي قاتلوا ضد زملائهم الجزائريين في حرب ينظر إليها على أنها واحدة من أحلك فصول التاريخ الفرنسي الحديث.