باحثون: كوارث نووية جديدة تطرق الأبواب
الأحد 25/سبتمبر/2016 - 04:59 م
وجد الباحثون بعد أن قاموا بتحليل أكثر من 200 حادثة نووية حدثت في الماضي، أنه على الرغم من بذل جهود لمنع وقوع حوادث تتعلق بالمفاعلات النووية، إلا أن هذه الحوادث يمكن أن تحدث بنسبة مرة أومرتين خلال القرن الواحد، مؤكدين أنه قد تتكرر هذه الكوارث النووية مثل تلك التي حصلت في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في مستقبل قريب، وفقا لتقرير من قبل فريق جامعة ساسكس.
وقد درس العلماء التقارير والبحوث والمقالات الصحفية إضافة إلى الوثائق الرسمية الخاصة بالكواراث النووية، وقاموا بتقييم الأضرار الناجمة عن وقوع كل حادث، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل فقدان الممتلكات والغرامات والأضرار البيئية.
ويؤكد الخبراء أن المنهجية الموحدة التي تستخدمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتنبؤ بحوادث وكوارث من هذا النوع ليست كافية، لذلك من الضروري تحسين التكنولوجيا المستخدمة في إنشاء المفاعلات النووية.
يذكر أن كارثة «تشيرنوبيل» تعد أكبر كارثة نووية شهدها العالم ووقعت في يوم السبت 26 أبريل من عام 1986، حيث كان ما يقارب 200 موظف يعملون في مفاعل الطاقة النووي «تشيرنوبيل» في أثناء حدوث الانفجار.
وقد درس العلماء التقارير والبحوث والمقالات الصحفية إضافة إلى الوثائق الرسمية الخاصة بالكواراث النووية، وقاموا بتقييم الأضرار الناجمة عن وقوع كل حادث، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل فقدان الممتلكات والغرامات والأضرار البيئية.
ويؤكد الخبراء أن المنهجية الموحدة التي تستخدمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتنبؤ بحوادث وكوارث من هذا النوع ليست كافية، لذلك من الضروري تحسين التكنولوجيا المستخدمة في إنشاء المفاعلات النووية.
يذكر أن كارثة «تشيرنوبيل» تعد أكبر كارثة نووية شهدها العالم ووقعت في يوم السبت 26 أبريل من عام 1986، حيث كان ما يقارب 200 موظف يعملون في مفاعل الطاقة النووي «تشيرنوبيل» في أثناء حدوث الانفجار.