المواطن

عاجل
إقبال واسع على المجموعة الأولي والثانية من دورة تعليم الهيروغليفية بمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث مجانا بنك مصر يوقع بروتوكولي تعاون مع مؤسسة مصر الخير لميكنة جميع عمليات المدفوعات والمتحصلات المالية الخاصة بالمؤسسة وتنفيذ قوافل طبية متخصصة لدعم ذوي القدرات الخاصة بخمس محافظات المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: "الأنسولين" متوفر بشكل طبيعي ومخزونه الاستراتيجي آمن اعتماد نتيجه الثانويه العامه والاوائل خلال ساعه الأكاديمية العسكرية المصرية توقع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى الرئيس السيسي يجتمع مع الدكتور مدبولي ووزير البترول والثروه المعدنيه الحزن يخيم علي الوسط الرياضي عقب نبأ وفاة أكبر الداعمين لنادي منتخب السويس بشرة خير.. محافظ البحر الأحمر: خط طيران مباشر بين مدن نيس والريفييرا الفرنسية والغردقة أكتوبر المقبل محافظ أسيوط يعلن إزالة 113 حالة تعدي على أراضي زراعية وأملاك دولة بالمحافظة خبير اقتصادي يرصد مكاسب مصر من توسعها في مبادرات مبادلة الديون باستثمارات مع الدول
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بالصور.. أهالى «الدويقة».. أحياء مع إيقاف التنفيذ.. منازل آيله للسقوط.. «العقارب والثعابين» ترعب الأهالى والأطفال.. ومياه الأمطار تدمر الأبنية

الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 12:31 م
المواطن
|سلام أبو خطوة _ منار إبراهيم
طباعة
تنقلك قدماك إلى عالم الأموات، بمجرد أن تخطو بها على أرض «الدويقة»، وجوه فقيرة متهالكة، متلهفة للقمة العيش، بلا مسكن، لمواطنين رفضوا فكرة نقلهم من منازلهم، إلى مدينة 6 أكتوبر، بناءً على خطة أعدتها الحكومة.

وجاءت واقعة سقوط الصخرة الأخيرة فى الدويقة لتدق من جديد ناقوس الخطر، وكارثة ربما يغفل عنها كثيرون لا ترتبط بمجرد صخور تسقط أو منازل آيلة للسقوط، ولكن انعكاسات العشوائيات على الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، في بلد يعيد هيكلة ودعم مؤسساته.. ولكن بالدليل القاطع لم تشهد «الدويقة» منذ الحادث الشهير وسقوط أكثر من 72 قتيلا، لم تشهد المنطقة العشوائية الأشهر في العاصمة أي تغيير.

منطقة «الوحايد» بالدويقة، تعاني انتشارا غير عادي للعقارب والثعابين، فضلا عن الدخان الكثيف المتصاعد من مصانع صهر الحديد، بالإضافة إلى المنازل المنتشرة أسفل تلال الجبل، وكأنهم ينتظرون الموت بين عشية وضحاها.

«حسبنا الله ونعم الوكيل»، بهذا الدعاء تبدأ «بثينة محمود»، مشيرة إلى أن المنطقة تنتشر بها عقارب وثعابين قاتلة، ما دفع سكان المنطقة لشراء حقن من الصيدليات مضادة لهذه اللدغات، لاسيما أن الوحدة الصحية بالمنطقة لا يوجد بها أي دواء مضاد لهذه اللدغات.

في الوقت نفسه، قال حسانين السيد، أحد المقيمين بمنطقة الوحايد، إنهم لا يتمنون سوى حياة آدمية مثل باقي المواطنين، مشيرًا إلى انقطاع المياه بصورة مستمرة ما يدفعهم للاعتماد على تخزين المياه من المناطق المنخفضة بالدويقة، وتزداد الخطورة مع اندلاع الحرائق، حيث لا تتوافر المياه آنذاك للإطفاء.

بينما، رصد عبد العزيز عامر، أحد سكان الوحايد، معاناة الأسر المقيمة بالمنطقة خلال موسم الشتاء، مشددًا على غرق المنازل بمياه الأمتار والمشكلة أن عددا كبيرا من المنازل المقامة بالطوب اللبن تتعرض للإنهيار.

أما «فاطمة عبد العزيز»، فاعتبرت أن غياب الرعاية الصحية أزمة لا يمكن الصمت حيالها، وتحديدًا أن أطفالها الثلاثة مصابون بأمراض صدرية، نتيجة الأدخنة الضارة التي يستنشقونها.

وأشار «جمال عبد الرحيم» إلى أنه ليست المشكلات مقتصرة على ما سبق، ولكن هناك أيضًا انتشار لأعمال البلطجة والسرقة واستخدام الأسلحة النارية والبيضاء، لافتًا إلى أن هذه الأسلحة ليست للبلطجة والسرقة، ولكن للحماية الشخصية من أعمال السرقة وحتى يستطيع السكان من حماية المنازل يعيشون فيها.
هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads