«أولاند» يتعهد بإغلاق مخيم «كاليه» هذا العام
الإثنين 26/سبتمبر/2016 - 03:11 م
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الاثنين إن مخيم المهاجرين في كاليه لابد أن يفكك تماما بحلول نهاية العام الجاري، في محاولة لإبراز جهود الحكومة الاشتراكية في التعامل مع المشكلة قبيل الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
أضاف أولاند، الذي كان في زيارة لكاليه اليوم الاثنين لأول مرة منذ فوزه بالرئاسة عام 2012، أن المخيم المعروف ب"الغابة"، يعد من "الطوارئ الإنسانية".
تقول السلطات إن نحو 7 آلاف شخص- جماعات الإغاثة تقدرهم بنحو 10 آلاف- يعيشون في ظروف مزرية قرب ميناء كاليه على أمل الوصول إلى بريطانيا.
ويضع أولاند نصب عينيه محاولة إعادة انتخابه لكنه يواجه انتقادا قوية من منافسيه المحافظين واليمينيين المتطرفين الذين يعتبرون المخيم رمزا على فشله في التعامل مع أزمة المهاجرين في أوروبا.
أما الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي يتنافس للفوز في الانتخابات الأولية للمحافظين، فقد وعد الأسبوع الماضي في كاليه أنه سيستطيع حل المشكلة في غضون شهور قليلة من خلال إعادة نشر نقاط تحكم حدودية مشددة في أنحاء البلاد.
وفرنسا عضو في منطقة الإعفاء من التأشيرة في أوروبا، لكن بريطانيا ليست عضوا.
وفي خطاب لقوات الشرطة التي تؤمن المنطقة، تعهد أولاند بإغلاق المخيم "بآلية وعزم"، لكي لا تظهر مخيمات أخرى قرب كاليه أو في أي مكان آخر في فرنسا.
وقال "لابد أن نضمن إغلاقا فاعلا ودائما للحدود الفرنسية- البريطانية"، مشددا على أن السلطات البريطانية لابد أن "تضطلع بدورها" في هذه الجهود.
كانت الحكومة قد أعلنت الصيف الماضي خططا لتوزيع مهاجري كاليه على مراكز بمختلف أرجاء فرنسا، بحيث يمكنهم التقدم بطلبات لجوء.
وجدد أولاند التأكيد على هذه الخطة السبت عندما زار في مدينة تور الفرنسية واحدا من 164 مركزا لاستقبال اللاجئين في فرنسا.
ولم تعلن الحكومة عن جدول زمني محدد.
لكن مراكز استقبال اللاجئين ستبقي على 40-50 شخص لمدة أربعة أشهر، فيما تدرس السلطات حالاتهم. وسيتم ترحيل المهاجرين الذين لا يقدمون على طلبات للجوء.
وفي خطاب لأولاند، دعت مجموعة مكونة من ثمانية منظمات غير هادفة للربح وتساعد المهاجرين إلى وضع سياسة طويلة الأجل لضيافة ودمج المهاجرين في فرنسا. وانتقدت المنظمات تفكيك مخيم كاليه معتبرة إياه "وسيلة قصيرة الأجل لا تحل أي شيء لعشرات الأشخاص الذين يستمرون في الوصول كل يوم إلى كاليه."
وكتبت المنظمات في خطابها "في كاليه وكل مكان، لا تحترم فرنسا حقوق الإنسان."
أضاف أولاند، الذي كان في زيارة لكاليه اليوم الاثنين لأول مرة منذ فوزه بالرئاسة عام 2012، أن المخيم المعروف ب"الغابة"، يعد من "الطوارئ الإنسانية".
تقول السلطات إن نحو 7 آلاف شخص- جماعات الإغاثة تقدرهم بنحو 10 آلاف- يعيشون في ظروف مزرية قرب ميناء كاليه على أمل الوصول إلى بريطانيا.
ويضع أولاند نصب عينيه محاولة إعادة انتخابه لكنه يواجه انتقادا قوية من منافسيه المحافظين واليمينيين المتطرفين الذين يعتبرون المخيم رمزا على فشله في التعامل مع أزمة المهاجرين في أوروبا.
أما الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي يتنافس للفوز في الانتخابات الأولية للمحافظين، فقد وعد الأسبوع الماضي في كاليه أنه سيستطيع حل المشكلة في غضون شهور قليلة من خلال إعادة نشر نقاط تحكم حدودية مشددة في أنحاء البلاد.
وفرنسا عضو في منطقة الإعفاء من التأشيرة في أوروبا، لكن بريطانيا ليست عضوا.
وفي خطاب لقوات الشرطة التي تؤمن المنطقة، تعهد أولاند بإغلاق المخيم "بآلية وعزم"، لكي لا تظهر مخيمات أخرى قرب كاليه أو في أي مكان آخر في فرنسا.
وقال "لابد أن نضمن إغلاقا فاعلا ودائما للحدود الفرنسية- البريطانية"، مشددا على أن السلطات البريطانية لابد أن "تضطلع بدورها" في هذه الجهود.
كانت الحكومة قد أعلنت الصيف الماضي خططا لتوزيع مهاجري كاليه على مراكز بمختلف أرجاء فرنسا، بحيث يمكنهم التقدم بطلبات لجوء.
وجدد أولاند التأكيد على هذه الخطة السبت عندما زار في مدينة تور الفرنسية واحدا من 164 مركزا لاستقبال اللاجئين في فرنسا.
ولم تعلن الحكومة عن جدول زمني محدد.
لكن مراكز استقبال اللاجئين ستبقي على 40-50 شخص لمدة أربعة أشهر، فيما تدرس السلطات حالاتهم. وسيتم ترحيل المهاجرين الذين لا يقدمون على طلبات للجوء.
وفي خطاب لأولاند، دعت مجموعة مكونة من ثمانية منظمات غير هادفة للربح وتساعد المهاجرين إلى وضع سياسة طويلة الأجل لضيافة ودمج المهاجرين في فرنسا. وانتقدت المنظمات تفكيك مخيم كاليه معتبرة إياه "وسيلة قصيرة الأجل لا تحل أي شيء لعشرات الأشخاص الذين يستمرون في الوصول كل يوم إلى كاليه."
وكتبت المنظمات في خطابها "في كاليه وكل مكان، لا تحترم فرنسا حقوق الإنسان."