زار وفد من بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر والصندوق الاجتماعي للتنمية، اليوم الإثنين، مشروع تشغيل الفتيات في قرى مركز إبشواي بالفيوم بالتنسيق مع وزارة الصحة، المقام ضمن البرنامج القومي العاجل للتشغيل كثيف العمالة والذي ينفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

ويهدف المشروع، الذي تنفذه جمعية تنمية المجتمع بسنرو القبلية، إلى توفير فرص عمل للفتيات من سن 18 إلى 29 سنة في برامج التوعية والزيارات المنزلية والمساهمة في زيادة فرص الحصول على خدمات الأمومة والطفولة، حيث تم تدريب المرشدات على تنفيذ برامج الزيارات المنزلية واللقاءات الشهرية وكذلك عقد الندوات التثقيفية خلال فترة المشروع التي تبلغ 24 شهرا.

وقال محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الجمعية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن إجمالي ما تم صرفه على أنشطة المشروع بلغ حوالي مليون جنيه، وبلغ المنصرف على الأجور 744 ألف جنيه، حيث نجح المشروع في توفير 60 فرصة عمل تمثل نسبة الإناث 97% من العمالة المشاركة، مضيفًا أن أهم مخرجات المشروع تتمثل في تبني 6000 أسرة لمفهوم صحة الأم والطفل، توفير 55 مرشدة ومشرفة مؤهلة، ومحو أمية 84 سيدة في سن الحمل والإنجاب.

كما زار الوفد مشروع تشغيل الشباب في مبادرات محو الأمية التي تنفذها جمعية شباب الخريجين للتنمية الشاملة في قرى مركز سنورس، والتي بلغ إجمالي ما تم أنفاقه على الأنشطة 634 ألف جنيه في حين بلغ المنصرف على الأجور 523 ألف جنيه، وفقًا لعماد محمود رئيس مجلس إدارة الجمعية.

وأكد محمود أن المشروع نجح في توفير 85 فرصة عمل خلال مدة تنفيذه البالغة 15 شهرًا، ومحو أمية2589 شخص وهو أضعاف العدد المستهدف في بداية المشروع.

من جانبه، أشاد رئيس قسم التعاون بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، دييجو إسكالونا، بالتقدم الذي أحرزته الجمعيات الأهلية بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، معربًا عن أمنياته أن تنجح تلك الجمعيات في توسيع دائرة نشاطها لتشمل أعدادا أكبر من المستفيدين.