مقتل وإصابة 45 مدنيا في تفجيرين انتحاريين ببغداد
الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 02:42 م
وكالات
طباعة
دمر تفجيران انتحاريان منفصلان مناطق تجارية مزدحمة يغلب عليها الشيعة في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل 17 مدنيا على الأقل، حسبما قال مسؤولون.
الهجوم الأكثر دموية وقع في حي بغداد الجديدة شرقي العاصمة، عندما اقترب مفجر انتحاري من تجمع لعمال البناء وفجر سترته الملغومة، فقتل 11 مدنيا، حسبما قال ضابط شرطة. وأضاف أن 28 مدنيا على الأقل أصيبوا، كما تسبب الانفجار في إلحاق أضرار بمحال تجارية وسيارات قريبة.
بعدها بساعات، فجر انتحاري آخر نفسه في سوق مفتوح بحي البياع جنوب غرب العاصمة، فقتل ستة من رواد السوق وأصاب 21 آخرين، حسبما قال ضابط شرطة آخر.
وأكد مسؤولون طبيون حصيلة الضحايا. وتحدث جميع المسؤولين شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بإصدار معلومات.
وفي بيانات على الإنترنت، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين، قائلا إنهما استهدفا عناصر الميليشيات الشيعية. ولم تتمكن الأسوشيتد برس من التحقق من صحة البيانات، ولكن تم نشرها على موقع على شبكة الانترنت للمتشددين يشيع استخدامها من قبل المتطرفين.
المسلحون الذين يسيطرون على أجزاء من العراق اعتمدوا مؤخرا على هجمات على شاكلة التمرد، بعيدا عن خطوط الجبهة، فيما يتكبدون خسائر في أرض المعركة.
أكبر منطقة حضرية يسيطرون عليها في العراق هي الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد، وتبعد نحو 360 كيلومتر شمال غرب بغداد. كان مسؤولون عراقيون قد قالوا إنهم يخططون لاستعادة المدينة بحلول نهاية العام.
الهجوم الأكثر دموية وقع في حي بغداد الجديدة شرقي العاصمة، عندما اقترب مفجر انتحاري من تجمع لعمال البناء وفجر سترته الملغومة، فقتل 11 مدنيا، حسبما قال ضابط شرطة. وأضاف أن 28 مدنيا على الأقل أصيبوا، كما تسبب الانفجار في إلحاق أضرار بمحال تجارية وسيارات قريبة.
بعدها بساعات، فجر انتحاري آخر نفسه في سوق مفتوح بحي البياع جنوب غرب العاصمة، فقتل ستة من رواد السوق وأصاب 21 آخرين، حسبما قال ضابط شرطة آخر.
وأكد مسؤولون طبيون حصيلة الضحايا. وتحدث جميع المسؤولين شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بإصدار معلومات.
وفي بيانات على الإنترنت، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين، قائلا إنهما استهدفا عناصر الميليشيات الشيعية. ولم تتمكن الأسوشيتد برس من التحقق من صحة البيانات، ولكن تم نشرها على موقع على شبكة الانترنت للمتشددين يشيع استخدامها من قبل المتطرفين.
المسلحون الذين يسيطرون على أجزاء من العراق اعتمدوا مؤخرا على هجمات على شاكلة التمرد، بعيدا عن خطوط الجبهة، فيما يتكبدون خسائر في أرض المعركة.
أكبر منطقة حضرية يسيطرون عليها في العراق هي الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد، وتبعد نحو 360 كيلومتر شمال غرب بغداد. كان مسؤولون عراقيون قد قالوا إنهم يخططون لاستعادة المدينة بحلول نهاية العام.