بالفيديو والصور.. توزيع اسطوانات البوتاجاز فى السوق السوداء بالغربية
الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 02:45 م
محمد الشوبري
طباعة
غابت الرقابة التموينية والمتابعة الأمنية للسلع المدعمة من قبل الدولة، بمركز ومدينة كفر الزيات، فانتعشت السوق السوداء بالخدمات المخصصة لمحدودي الدخل لتصل إليهم بأضعاف سعرها الرسمي، حيث يمارس تجار أسطوانات الغاز المدعم نشاطهم في وضح النار بالتنسيق مع بعض معدومي الضمير من مسئولي إدارة التموين.
وفي هذا السياق رصد «المواطن» واقعة التلاعب في توزيع أسطوانات الغاز المنزلي المدعم على تجار السوق السوداء، حيث نقلت السيارة الخاصة بتحميل الأسطوانات من محطة التعبئة، إلى منطقة متطرفة من مدينة كفر الزيات وبالتحديد أمام ملجأ الأيتام بجوار إدارة التضامن الاجتماعي، ويكون في انتظارها سيارات النقل التابعة لتجار السوق السوداء حيث يحصل كل تاجر على نصيبه من الأسطوانات، وينتقل بعدها لبيعها بأضعاف سعرها المحدد سميًا، مستغلين الأزمة المفتعلة من جانب معدومي الضمير.
يذكر أن أهالي مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، يخوضون صراعًا يوميًا مع أزمة أسطوانات الغاز المنزلية، حيث يتزاحم العشرات أمام مكتب التموين بوسط المدينة، بعد الاصطفاف في طوابير قبل طلوع الشمس انتظارًا لسيارة الأنابيب، ليتم توزيعها تحت إشراف مفتش التموين، في حين تختفي باقي الحصص المقررة حيث يتم توزيعها على التجار.
ووصل سعر أسطوانة الغاز المعروضة بمعرفة تجار السوق السوداء إلى 30 جنيهًا من أمام المنزل ويضاف 5 جنيهات مقابل وصولها إلى الأدوار العليا؛ حيث اضطر أغلب الأهالي إلى الاستسلام للموقف، بعد عجز مسئولي إدارة التموين عن ضبط أداء تقديم الخدمة بالسعر المحدد، في ظل أزمة حقيقية يقابلها جهود مكثفة لملاحقة تجار السوق السوداء على مستوى المحافظة.
وفي هذا السياق رصد «المواطن» واقعة التلاعب في توزيع أسطوانات الغاز المنزلي المدعم على تجار السوق السوداء، حيث نقلت السيارة الخاصة بتحميل الأسطوانات من محطة التعبئة، إلى منطقة متطرفة من مدينة كفر الزيات وبالتحديد أمام ملجأ الأيتام بجوار إدارة التضامن الاجتماعي، ويكون في انتظارها سيارات النقل التابعة لتجار السوق السوداء حيث يحصل كل تاجر على نصيبه من الأسطوانات، وينتقل بعدها لبيعها بأضعاف سعرها المحدد سميًا، مستغلين الأزمة المفتعلة من جانب معدومي الضمير.
يذكر أن أهالي مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، يخوضون صراعًا يوميًا مع أزمة أسطوانات الغاز المنزلية، حيث يتزاحم العشرات أمام مكتب التموين بوسط المدينة، بعد الاصطفاف في طوابير قبل طلوع الشمس انتظارًا لسيارة الأنابيب، ليتم توزيعها تحت إشراف مفتش التموين، في حين تختفي باقي الحصص المقررة حيث يتم توزيعها على التجار.
ووصل سعر أسطوانة الغاز المعروضة بمعرفة تجار السوق السوداء إلى 30 جنيهًا من أمام المنزل ويضاف 5 جنيهات مقابل وصولها إلى الأدوار العليا؛ حيث اضطر أغلب الأهالي إلى الاستسلام للموقف، بعد عجز مسئولي إدارة التموين عن ضبط أداء تقديم الخدمة بالسعر المحدد، في ظل أزمة حقيقية يقابلها جهود مكثفة لملاحقة تجار السوق السوداء على مستوى المحافظة.