الأرض تنتظر ظاهرة فلكية نادرة الحدوث نهاية سبتمبر
الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 04:01 م
اسراء عامر
طباعة
من المتوقع أن يجلب اليوم الأخير من شهر سبتمبر، حدثًا قمريًا نادرًا لم يشهده العالم منذ مارس عام 2014، وهو القمر الأسود.
ومصطلح القمر الأسود له عدة تعريفات، لكن هناك واحدة هي الأكثر شيوعًا وهو قمر جديد ثانٍ في الشهر، وهو أمر مماثل لما يعرف بالقمر الأزرق، الاسم الذي يقترن بظهور القمر مكتملًا مرتين في الشهر الواحد.
ولن يكون القمر الثاني حدثًا مرئيًا إلى جانب القمر المضيء، نظرًا لأنه قمر جديد، وكانت المرة الأخيرة التي ظهر فيها قمران في الشهر ذاته خلال شهر مارس عام 2014.
وفيما سيكون بعض مناطق العالم، من بينها الولايات المتحدة، على موعد مع ظاهرة القمر الأسود في نهاية شهر سبتمبر، فإنه لن يكون الأمر مماثلًا بالنسبة للعالم بأسره.
ولأن ظهور القمر الجديد سيكون على الساعة 8:11 بتوقيت المنطقة الزمنية الشرقية «وهي المنطقة الزمنية للجزء الشرقي من الأمريكيتين» يوم 30 سبتمبر، لذلك سيكون النصف الشرقي من الكرة الأرضية على موعد مع القمر الجديد رسميًا بعد تغير التقويم إلى أكتوبر.
وفي حين أن ظاهرة القمر السود لا تحدث سوى مرة واحدة كل عامين ونصف إلا أن هناك العديد من الأحداث القمرية الأخرى التي تندرج تحت نفس المسمى.
وقال عالم الفلك بوب بيرمان إن هناك نوعا آخر من «القمر الأسود» وهو عدم ظهور أقمار جديدة خلال شهر وهو ما يمكن أن يحدث في شهر فبراير المقبل، وهذه ظاهرة تحدث كل 5 إلى 10 سنوات.
وفسر بيرمان الظاهرة بأن هناك ثلاثة أقمار مكتملة في كل فصل من فصول السنة، ولكن بحدوث ظاهرة «القمر الأسود» يمكن أن يضم الفصل الواحد أربعة أقمار مكتملة، ومن المتوقع أن تحدث هذه الظاهرة مجددًا بالنسبة لنصف الكرة الغربي في يوليو 2019.
ومصطلح القمر الأسود له عدة تعريفات، لكن هناك واحدة هي الأكثر شيوعًا وهو قمر جديد ثانٍ في الشهر، وهو أمر مماثل لما يعرف بالقمر الأزرق، الاسم الذي يقترن بظهور القمر مكتملًا مرتين في الشهر الواحد.
ولن يكون القمر الثاني حدثًا مرئيًا إلى جانب القمر المضيء، نظرًا لأنه قمر جديد، وكانت المرة الأخيرة التي ظهر فيها قمران في الشهر ذاته خلال شهر مارس عام 2014.
وفيما سيكون بعض مناطق العالم، من بينها الولايات المتحدة، على موعد مع ظاهرة القمر الأسود في نهاية شهر سبتمبر، فإنه لن يكون الأمر مماثلًا بالنسبة للعالم بأسره.
ولأن ظهور القمر الجديد سيكون على الساعة 8:11 بتوقيت المنطقة الزمنية الشرقية «وهي المنطقة الزمنية للجزء الشرقي من الأمريكيتين» يوم 30 سبتمبر، لذلك سيكون النصف الشرقي من الكرة الأرضية على موعد مع القمر الجديد رسميًا بعد تغير التقويم إلى أكتوبر.
وفي حين أن ظاهرة القمر السود لا تحدث سوى مرة واحدة كل عامين ونصف إلا أن هناك العديد من الأحداث القمرية الأخرى التي تندرج تحت نفس المسمى.
وقال عالم الفلك بوب بيرمان إن هناك نوعا آخر من «القمر الأسود» وهو عدم ظهور أقمار جديدة خلال شهر وهو ما يمكن أن يحدث في شهر فبراير المقبل، وهذه ظاهرة تحدث كل 5 إلى 10 سنوات.
وفسر بيرمان الظاهرة بأن هناك ثلاثة أقمار مكتملة في كل فصل من فصول السنة، ولكن بحدوث ظاهرة «القمر الأسود» يمكن أن يضم الفصل الواحد أربعة أقمار مكتملة، ومن المتوقع أن تحدث هذه الظاهرة مجددًا بالنسبة لنصف الكرة الغربي في يوليو 2019.