الأزهري: الإسلام يمد يده للعالم للقضاء على الفقر
الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 06:36 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
شارك الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية ووكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، وعضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف، والقس أندريا زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمة الإجتماعية في الندوة التى نظمتها الوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الإقتصادي، والتنمية BMZ بالتنسيق مع مؤسسة "الخبز للعالم"، وdie WeltüBrot f، بعنوان: "الإسلام والمسيحية:" دور الدين في التحولات السياسية والإجتماعية في مصر"
افتتح الندوة الوزير الفيدرالي الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية الدكتور جيرد موللر الندوة بكلمة أكد فيها، أهمية مصر كدولة كبرى في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية دعمها في مجالات التنمية الشاملة لمواجهة التحديات الجسيمة التي تواجهها في الفترة الأخيرة.
أدارت الندوة الدكتورة ايبا أوجستين، موجهةً سؤال للأزهري عن تقييمه لدور الدين في الوقت الحالي ودوره الذي يجب أن يكون في علاقته بالتحولات السياسية والإجتماعية في مصر؟
وفي معرض رده، استعرض الأزهري دور الأزهر الشريف في تعزيز السلم العالمي ونشر قيم الخير والرخاء وخصوصا من خلال آلاف الطلبة الوافدين الذين تخرج الكثير منهم متشربًا المنهج الأزهري الأصيل وعادوا إلى بلادهم متقلدين أرفع المناصب ومنهم من تقلد الرئاسة في بلده كرئيس أندونيسيا الأسبق ورئيس الجزائر الأسبق ورئيس جزر المالديف الأسبق ومنهم أيضا من تقلدالوزارة وغير ذلك من المناصب مسترشدين في إدارتهم وعملهم بعدد من القيم المركزية التي تعلموها من الأزهر ومن مصر، ومنها حسن الجوار بين الأفراد والعائلات والشعوب والدول، ومنها حب الأوطان، ومنها تكريم الإنسان وتقديره، ومنها تقديس قيمة الحياة والإحياء، ومنها التقدير الكبير لقيمة العلم والبحث العلمي، ومنها صناعة الحضارة والمؤسسات، ومنها منظومة الأخلاق وعلى رأسها الجمال والتأنق في كل شيء.
وأوضح الأزهري في رده أن، هؤلاء الدارسون غادروا مصر، متوجهين إلى بلادهم فقاموا بأثر مجتمعي جليل حيث نشروا الأمان وأطفأوا نيران الحروب، وذكر الأزهري أنه قد حصر حتى الأن ٣٠٠٠ من تلك الشخصيات ضمنها في جمهرة علماء الأزهر التي يعمل عليها وأنه سينشر تلك الدراسة البحثية الموسعة قريبًا.
وتابع الأزهري حديثه ذاكرًا، برامج العمل التي قام بها الأزهر الشريف والدولة المصرية والتي استلهمت المباديء التي أرساها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خطابه العالمي الذي خاطب به الإنسانية جمعاء عندما وصل إلى المدينة المنورة والتي أوصى فيها بإطعام الطعام وإفشاء السلام وصلة الأرحام ثم تأتي الصلاة والفرائض، وحولتها لرؤى وبرامج عمل تهدف إلى إنهاء مشكلة الجوع وإقرار السلم المجتمعي ليس فقط على مستوى الأفراد والمجتمعات المحلية بل على المستوى الدولي ومثال ذلك ما يقوم به الأزهر الشريف من خلال أنشطته المتعددة كمؤسسة بيت العائلة وغيرهها من الفعاليات، وقال الأزهري إن أي مسلم صادق إذا سمع كلام النبي عليه الصلاة والسلام "أطعموا الطعام"
وأشار إلى أن المتابع لبرنامج الأمم المتحدة ٢٠٣٠ و يجد من ضمن أهدافه ١٧ هدف لا للجوع، فيدرك من هذا المبدأ وجود أرضية مشتركة بين الأديان والمبادئ الدولية، وكذلك عندما يرى منظمة الخبز للعالم وانتشار مؤسساتها في ٩٠ دولة يدرك أننا معها على أرضية مشتركة، وعندما نرى جهود الهيئة الإنجيلية في تقديم خدماتها لقطاع عريض من المصريين يدرك أننا معها على أرضية مشتركة وهي أن الإسلام يمد يده للعالم كله حتى لا يبقى إنسان جائع في أي مكان على وجه الأرض وأن تيارات التطرّف التي هجرت هذه المباديء العظمى لهذا الدين الحنيف وحولته الى قتل وخراب يجب أن تزول.
ونوه الأزهري إلى تقديره للدعم الكبير الذي تقدمه ألمانيا لمصر، متمنيا أن يستمر هذا الدعم للوصول إلى عمل مشترك يقدم الأمان والخير للإنسانية كلها
بعدها توجهت مديرة الجلسة للدكتور أندريا بسؤال عن علاقة المسلمين بالمسيحيين في مصر وتقيبمه لدور الدين في التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر؟ وما هو الدور الذي يستطيع الدين القيام به في دعم أجندة الأمم المتحدة ٢٠٣٠؟
وأجابت الدكتور أندريا مستعرضًا أنشطة الهيئة الإنجيلية وثمرات تلك الجهود والأنشطة في مجالات تعزيز السلم الإجتماعي ورفع المعاناة عن المواطنين المصريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
وفتحت مديرة الجلسة النقاش للجمهور وطرحت بعض الأسئلة والتي أجابها كلا من المتحدثين بقوة وصراحة كانت مثار تقدير السائلين وتفاعلهم رأوا أنها خطوات إيجابية للأمام لمجابهة التحديات التي تواجهها مصر بصفة خاصة والعالم أجمع.
حضر الندوة جمع من قيادات الصف الأول والثاني من بعض الوزارات الفيدرالية الألمانية وعدد من أعضاء البرلمان وقيادات الكنائس الألمانية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الاجتماعية الدينية الأوروبية والخبراء الأكاديميين وكذلك حضر حاتم ماجد سكرتير ثاني السفارة المصرية ببرلين نائبًا عن السفير المصري بدر عبدالعاطي.
افتتح الندوة الوزير الفيدرالي الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية الدكتور جيرد موللر الندوة بكلمة أكد فيها، أهمية مصر كدولة كبرى في منطقة الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية دعمها في مجالات التنمية الشاملة لمواجهة التحديات الجسيمة التي تواجهها في الفترة الأخيرة.
أدارت الندوة الدكتورة ايبا أوجستين، موجهةً سؤال للأزهري عن تقييمه لدور الدين في الوقت الحالي ودوره الذي يجب أن يكون في علاقته بالتحولات السياسية والإجتماعية في مصر؟
وفي معرض رده، استعرض الأزهري دور الأزهر الشريف في تعزيز السلم العالمي ونشر قيم الخير والرخاء وخصوصا من خلال آلاف الطلبة الوافدين الذين تخرج الكثير منهم متشربًا المنهج الأزهري الأصيل وعادوا إلى بلادهم متقلدين أرفع المناصب ومنهم من تقلد الرئاسة في بلده كرئيس أندونيسيا الأسبق ورئيس الجزائر الأسبق ورئيس جزر المالديف الأسبق ومنهم أيضا من تقلدالوزارة وغير ذلك من المناصب مسترشدين في إدارتهم وعملهم بعدد من القيم المركزية التي تعلموها من الأزهر ومن مصر، ومنها حسن الجوار بين الأفراد والعائلات والشعوب والدول، ومنها حب الأوطان، ومنها تكريم الإنسان وتقديره، ومنها تقديس قيمة الحياة والإحياء، ومنها التقدير الكبير لقيمة العلم والبحث العلمي، ومنها صناعة الحضارة والمؤسسات، ومنها منظومة الأخلاق وعلى رأسها الجمال والتأنق في كل شيء.
وأوضح الأزهري في رده أن، هؤلاء الدارسون غادروا مصر، متوجهين إلى بلادهم فقاموا بأثر مجتمعي جليل حيث نشروا الأمان وأطفأوا نيران الحروب، وذكر الأزهري أنه قد حصر حتى الأن ٣٠٠٠ من تلك الشخصيات ضمنها في جمهرة علماء الأزهر التي يعمل عليها وأنه سينشر تلك الدراسة البحثية الموسعة قريبًا.
وتابع الأزهري حديثه ذاكرًا، برامج العمل التي قام بها الأزهر الشريف والدولة المصرية والتي استلهمت المباديء التي أرساها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خطابه العالمي الذي خاطب به الإنسانية جمعاء عندما وصل إلى المدينة المنورة والتي أوصى فيها بإطعام الطعام وإفشاء السلام وصلة الأرحام ثم تأتي الصلاة والفرائض، وحولتها لرؤى وبرامج عمل تهدف إلى إنهاء مشكلة الجوع وإقرار السلم المجتمعي ليس فقط على مستوى الأفراد والمجتمعات المحلية بل على المستوى الدولي ومثال ذلك ما يقوم به الأزهر الشريف من خلال أنشطته المتعددة كمؤسسة بيت العائلة وغيرهها من الفعاليات، وقال الأزهري إن أي مسلم صادق إذا سمع كلام النبي عليه الصلاة والسلام "أطعموا الطعام"
وأشار إلى أن المتابع لبرنامج الأمم المتحدة ٢٠٣٠ و يجد من ضمن أهدافه ١٧ هدف لا للجوع، فيدرك من هذا المبدأ وجود أرضية مشتركة بين الأديان والمبادئ الدولية، وكذلك عندما يرى منظمة الخبز للعالم وانتشار مؤسساتها في ٩٠ دولة يدرك أننا معها على أرضية مشتركة، وعندما نرى جهود الهيئة الإنجيلية في تقديم خدماتها لقطاع عريض من المصريين يدرك أننا معها على أرضية مشتركة وهي أن الإسلام يمد يده للعالم كله حتى لا يبقى إنسان جائع في أي مكان على وجه الأرض وأن تيارات التطرّف التي هجرت هذه المباديء العظمى لهذا الدين الحنيف وحولته الى قتل وخراب يجب أن تزول.
ونوه الأزهري إلى تقديره للدعم الكبير الذي تقدمه ألمانيا لمصر، متمنيا أن يستمر هذا الدعم للوصول إلى عمل مشترك يقدم الأمان والخير للإنسانية كلها
بعدها توجهت مديرة الجلسة للدكتور أندريا بسؤال عن علاقة المسلمين بالمسيحيين في مصر وتقيبمه لدور الدين في التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر؟ وما هو الدور الذي يستطيع الدين القيام به في دعم أجندة الأمم المتحدة ٢٠٣٠؟
وأجابت الدكتور أندريا مستعرضًا أنشطة الهيئة الإنجيلية وثمرات تلك الجهود والأنشطة في مجالات تعزيز السلم الإجتماعي ورفع المعاناة عن المواطنين المصريين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.
وفتحت مديرة الجلسة النقاش للجمهور وطرحت بعض الأسئلة والتي أجابها كلا من المتحدثين بقوة وصراحة كانت مثار تقدير السائلين وتفاعلهم رأوا أنها خطوات إيجابية للأمام لمجابهة التحديات التي تواجهها مصر بصفة خاصة والعالم أجمع.
حضر الندوة جمع من قيادات الصف الأول والثاني من بعض الوزارات الفيدرالية الألمانية وعدد من أعضاء البرلمان وقيادات الكنائس الألمانية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الاجتماعية الدينية الأوروبية والخبراء الأكاديميين وكذلك حضر حاتم ماجد سكرتير ثاني السفارة المصرية ببرلين نائبًا عن السفير المصري بدر عبدالعاطي.