بالفيديو.. «العتّالون».. معلمو «الصبر» على أرض مصر
الثلاثاء 27/سبتمبر/2016 - 07:39 م
أماني أحمد - محمد يونس
طباعة
في بقعة من بقاع حي السيدة زينب، ينزوي فيها رجال خانهم الحظ والتقدير، وأوقعهم في مهنة تسمى «العتالة»، يصفونها بمهنة التعب والجهد، سلعتهم فيها قوة أبدانهم وضربات فأسهم، وزبونهم ضيف خفيف يأتي في الشهر مرة أو مرتين بل أحيانًا لا يأتي.
بمجرد سؤالهم عن السمة الغالبة في مهنتهم، تسرع عينيك في الإجابة قبل ألسنتهم، مكتشفًا إياها من ملامح وجوههم..«الانتظار والصبر».. سمة حياتهم، يعيشون ثلثي عمرهم في انتظار الثلث الأخير، يبدأ يومهم بجملة «يا رب ارزق»، ويمر اليوم في ترقب من يأتي إليهم، طالبًا واحدًا أو أكثر منهم لإنجاز مهمة من مهمات البناء أو الهدم الشاقة، ولكن سرعان ما تتحول المهمة الشاقة إلى «الزبون» ليختار بين هؤلاء العشرات بعد أن يتهافت الجميع حوله؛ أملا منهم أن يفوز أحدهم بهذه «الطلعة» على حد وصفهم.
وجوه عابثة وحزينة، حرصت عدسة «المواطن» أن تتجول بينها، لتسأل أصحابها كيف يعيشون تلك الحياة، قال «عبد الحي»: «أقصى ما أتمناه هو دخل ثابت، بيمر علي شهور دون عمل وبالتالي دون دخل».
بمجرد سؤالهم عن السمة الغالبة في مهنتهم، تسرع عينيك في الإجابة قبل ألسنتهم، مكتشفًا إياها من ملامح وجوههم..«الانتظار والصبر».. سمة حياتهم، يعيشون ثلثي عمرهم في انتظار الثلث الأخير، يبدأ يومهم بجملة «يا رب ارزق»، ويمر اليوم في ترقب من يأتي إليهم، طالبًا واحدًا أو أكثر منهم لإنجاز مهمة من مهمات البناء أو الهدم الشاقة، ولكن سرعان ما تتحول المهمة الشاقة إلى «الزبون» ليختار بين هؤلاء العشرات بعد أن يتهافت الجميع حوله؛ أملا منهم أن يفوز أحدهم بهذه «الطلعة» على حد وصفهم.
وجوه عابثة وحزينة، حرصت عدسة «المواطن» أن تتجول بينها، لتسأل أصحابها كيف يعيشون تلك الحياة، قال «عبد الحي»: «أقصى ما أتمناه هو دخل ثابت، بيمر علي شهور دون عمل وبالتالي دون دخل».
وأضاف «متولي» أنه يعول عشرة أبناء من تلك المهنة، مشيرًا إلى أنه يستعين بالاستلاف من بعض المعارف لسد حاجة أبناءه.