قال الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، إن مناظرة الأمس بين مرشحي الرئاسة الأمريكيين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب كشفت عن عنصرية الولايات المتحدة الأمريكية وأنها مليئة بالمشاكل والملفات الشائكة.

وأوضح نجيب، أن الأزمات الداخلية وتحديدًا عنف الشرطة الأمريكية ضد المواطنين السود احتلت حيزًا مهما من المناظرة الأولى لمرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية الديمقراطية هيلارى كلينتون والجمهورى دونالد ترامب فقد اعترفت كلينتون بوجود تمييز على أساس العرق في الولايات المتحدة مشيرة إلى ضرورة التأكد من أن رجال الشرطة يستخدمون القوة فقط عندما يكون ذلك ضروريا في حين هاجمها ترامب، قائلًا إنها لا تريد استخدام بعض الكلمات مثل القانون والنظام محملا إدارة الرئيس باراك أوباما مسئولية انتشار حوادث إطلاق النار في البلاد.

وألمح نجيب، إلى أن المناظرة قربت هيلاري كلينتون جدا من الرئاسة وكشفت عن عقلانيتها وتريثها بينما كشفت عن تهور واندفاع ترامب.

وأضاف نجيب، أن ما قالته هيلاري كلينتون بأن هناك تمييز على أساس العرق في المناظرة يؤكد على ازدواجية المعايير الأمريكية التي طالما تشدقت بمصطلح حقوق الإنسان والمساواة موضحا أن المناظرة كشفت عن أن أمريكا دولة مثل العديد من الدول التي تعاني أزمات ومشاكل داخلية وخارجية.

وأكد على أن المناظرة كشفت عن أن هيلاري كلينتون هي الأقرب لتولي منصب رئاسة البيت الأبيض بدلا من باراك أوباما.