دراسة: الموسيقى وسيلة جديدة لتخدير الأطفال
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 04:40 م
اسراء عامر
طباعة
أثبتت دراسة جديدة أنه عندما يكون الأطفال بحاجة لحقنة مؤلمة، فإن العلاج بالموسيقى ربما يساعدهم على تحمل الأمر.
وأضافت الدراسة أن الأطفال، الذين استمعوا للموسيقى أثناء زيارة روتينية لتحصينهم بالحقن، كانوا أقل توترًا وأكثر قدرة على تحمل الإجراءات الطبية، مقارنة بمن لم يتعرضوا للعلاج بالموسيقى، كما أن آباءهم وأمهاتهم كانوا أقل توترًا أيضًا.
وقالت أوليفيا ينجر، مؤلفة الدراسة والمعالجة بالموسيقى في جامعة كنتاكي بلكسينجتون، «على الرغم من أن الموسيقى لن تزيل حتمًا ألم الطفل، فإن استخدامها لتشتيت انتباهه قد يساعده في التركيز بنسبة أقل على الألم مما قد يحسن إدراكه لعملية الحقن».
وقالت «ينجر»، في تقرير نشرته دورية العلاج بالموسيقى، إن الأمر لم يقتصر على جعل الأطفال يستمعون للموسيقى أثناء الحقن، وإن العامل المساعد بالفعل كان جعل الأطفال والآباء والأمهات «يتفاعلون مع المعالج بالموسيقى وتأكدنا من أننا نلبي حاجة الطفل في كل مرحلة من مراحل الإجراء».
وأضافت الدراسة أن الأطفال، الذين استمعوا للموسيقى أثناء زيارة روتينية لتحصينهم بالحقن، كانوا أقل توترًا وأكثر قدرة على تحمل الإجراءات الطبية، مقارنة بمن لم يتعرضوا للعلاج بالموسيقى، كما أن آباءهم وأمهاتهم كانوا أقل توترًا أيضًا.
وقالت أوليفيا ينجر، مؤلفة الدراسة والمعالجة بالموسيقى في جامعة كنتاكي بلكسينجتون، «على الرغم من أن الموسيقى لن تزيل حتمًا ألم الطفل، فإن استخدامها لتشتيت انتباهه قد يساعده في التركيز بنسبة أقل على الألم مما قد يحسن إدراكه لعملية الحقن».
وقالت «ينجر»، في تقرير نشرته دورية العلاج بالموسيقى، إن الأمر لم يقتصر على جعل الأطفال يستمعون للموسيقى أثناء الحقن، وإن العامل المساعد بالفعل كان جعل الأطفال والآباء والأمهات «يتفاعلون مع المعالج بالموسيقى وتأكدنا من أننا نلبي حاجة الطفل في كل مرحلة من مراحل الإجراء».