تعرف على أجور الفنانين والكومبارس في الثمانينات «السندريلا والزعيم» الأعلى
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 07:51 م
اية محمد
طباعة
كان الفن قديمًا، مهنة غير مربحة لصاحبها، حيث كان الفنان يصرف ما يحصل عليه من الفن على الفن نفسه، وكانت الثمانينات فترة وسطية تأرجحت بين المنافسة على الجماهيرية والدخل المادي.
وفي عام 1980 تحددت أجور نجوم السينما العربية، وقد تبين أن هذه الأجور ارتفعت بالرغم من بعض المصاعب التي تواجه الأفلام المصرية في الأسواق التي كانت منتشرة فيها في ذلك الوقت، و لم تكن سوى بضعة آلاف لدى نجوم الثمانينات، وكانت وقتها تمثل أعلى النسب.
وكانت أجور الفنانين في فترة الثمانينات تحديدًا «متأرجحة» حيث كانت السينما التجارية أو أفلام «المقاولات» هي الرائدة في تلك الفترة والتي كانت تعتمد على اسم الفنان وشهرته، لجعل الجمهور يقبل على الفيلم مهما كانت قصته، وهو ما تسبب في رفع الأجور عن مستواها المعروف في ذلك الوقت.
وتبين أن الفنانة الراحلة سعاد حسني، كانت تتقاضى أكبر أجر بين النجوم النساء في ذلك الوقت، وأن أجرها عن الفيلم الواحد هو 25 ألف جنيه، تليها نجلاء فتحي، التي كانت تتقاضى 22 ألف جنيه، ثم ميرفت أمين يليها في الترتيب مديحة كامل وسهير رمزي ونبيلة عبيد.
وقد أظهرت مكاتب شركات الإنتاج السينمائي آخر أجور تقاضاها النجوم الرجال وقتها، وجاءت كالتالي: عادل إمام 12 ألف جنيه، محمود ياسين 8 آلاف، حسين فهمي 7 آلاف، نور الشريف 6 آلاف، أما الفنان الراحل رشدي أباظة فكان يتمسك برقم واحد عن كل فيلم يمثله وهو 10 آلاف جنيه.
وكانت أجور «الكومبارس» في فترة الثمانينات ضعيفة جدًا مقارنة أجور الفنانين، ولكنها كانت مربحة بالنسبة للمهن الأخرى، إذ كان يدفع للرجل جنيه واحد أو 2 جنيه في اليوم، والأنثي من 2.50 جنيه إلي 5 جنيه في اليوم الواحد.
وفي عام 1980 تحددت أجور نجوم السينما العربية، وقد تبين أن هذه الأجور ارتفعت بالرغم من بعض المصاعب التي تواجه الأفلام المصرية في الأسواق التي كانت منتشرة فيها في ذلك الوقت، و لم تكن سوى بضعة آلاف لدى نجوم الثمانينات، وكانت وقتها تمثل أعلى النسب.
وكانت أجور الفنانين في فترة الثمانينات تحديدًا «متأرجحة» حيث كانت السينما التجارية أو أفلام «المقاولات» هي الرائدة في تلك الفترة والتي كانت تعتمد على اسم الفنان وشهرته، لجعل الجمهور يقبل على الفيلم مهما كانت قصته، وهو ما تسبب في رفع الأجور عن مستواها المعروف في ذلك الوقت.
وتبين أن الفنانة الراحلة سعاد حسني، كانت تتقاضى أكبر أجر بين النجوم النساء في ذلك الوقت، وأن أجرها عن الفيلم الواحد هو 25 ألف جنيه، تليها نجلاء فتحي، التي كانت تتقاضى 22 ألف جنيه، ثم ميرفت أمين يليها في الترتيب مديحة كامل وسهير رمزي ونبيلة عبيد.
وقد أظهرت مكاتب شركات الإنتاج السينمائي آخر أجور تقاضاها النجوم الرجال وقتها، وجاءت كالتالي: عادل إمام 12 ألف جنيه، محمود ياسين 8 آلاف، حسين فهمي 7 آلاف، نور الشريف 6 آلاف، أما الفنان الراحل رشدي أباظة فكان يتمسك برقم واحد عن كل فيلم يمثله وهو 10 آلاف جنيه.
وكانت أجور «الكومبارس» في فترة الثمانينات ضعيفة جدًا مقارنة أجور الفنانين، ولكنها كانت مربحة بالنسبة للمهن الأخرى، إذ كان يدفع للرجل جنيه واحد أو 2 جنيه في اليوم، والأنثي من 2.50 جنيه إلي 5 جنيه في اليوم الواحد.