5 صفعات مصرية على وجه «بيريز».. أبرزها: استغلاله للحصول على معلومات سرية عبر جمعة الشوان.. تدمير الجيش المصري لأسطورة «خط النار» في 1973.. تعيينه رئيس وزراء بفرمان مصري.. وإسقاط صديقه «مرسي» من الحكم
الأربعاء 28/سبتمبر/2016 - 08:01 م
بعد صراع مع المرض توفي، صباح اليوم الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، عقب إصابته بنزيف حاد بالمخ أدى إلى إصابته بسكتة دماغية، داخل إحدى مستشفيات تل أبيب عن عمر يناهز 93 عاما.
وتاريخ الرئيس الإسرائيلي الأسبق ملئ بالمفاجأت من بينها صفعات مصرية على وجه ضابط الموساد السابق وأحد أبرز القيادات التاريخية لدولة إسرائيل.
ويرصد موقع «المواطن» صفعات مصرية على وجه «بيريز»:
جمعة الشوان
شيمون بيريز هو ضابط الموساد الإسرائيلي المكلف بالتعامل وتدريب الجاسوس المصري الشهير "جمعة الشوان"، في الفترة ما بين عام 1967 وحتى عام 1977، وذلك قبل أن يصدمه الأخير ويعلمه أنه كان يتخذه وسيله للحصول على المعلومات منه لصالح مصر لكونه جاسوس مصري داخل المحابرات الإسرائيلية.
حرب 1973
استطاعت القوات المسلحة المصرية توجيه هزيمة ساحقة للجيش الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر عام 1973 وتجاوز خط بارليف بعد أن وصفه شيمون بيريز الذي كان يعمل حينها بالموساد الإسرائيلي بكونه خط النار بسبب رؤيته حول استحالة تجاوز خط بارليف وعدم امكانية الجيش المصري بالتغلب على اسرائيل في اي وقت.
رئيس وزراء بفرمان مصري
علاقة «بيريز» بالرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فقد شهدت واقعة هي الأغرب في تاريخ السياسة الاسرائيلية بعد أن رأى المرشح لرئاسة الحكومة الاسرائيلية حينها حتمية الانصياع لرأي الدولة المصرية والتهدئة داخل الأراضي الفلسطينية للوصول لمبتغاة والتغلب على منافسه المرشح اليمينى إسحاق شامير عام 1988، وهو ما تم بإعلانه الموافقة على مقترحات الرئيس المصري حينها حسني مبارك.
وخلال سنوات حكم مبارك قام الرئيس الإسرائيلي السابق «شيمون بيريز» بزيارة مصر مرتين، الأولى في 2009، حيث قام الرئيس الإسرائيلى بزيارة لمصر استقبله خلالها مبارك والتى جاءت من أجل بحث الأوضاع فى مدينة القدس.
والزيارة الثانية فى عام 2010 حيث قام الرئيس الإسرائيلي بزيارة مصر واستقبله مبارك، وجاءت الزيارة من أجل بحث أفضل السُبل لتهيئة الأجواء المواتية لإطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
عزل صديقه
اتسمت العلاقة بين الرئيس الأسبق «محمد مرسي» ونظيره الإسرائيلي السابق «شيمون بيريز» بالصداقة، حيث ظهرت تلك الصداقة للعلن في خطاب كتبه مرسي لبيريز في عام حكمه للبلاد.
نقلًا عن الصحيفة الإسرائيلية «ذا تايم أوف إسرائيل» وصف مرسي في خطابه لـ«شيمون بيريز» بـ«الصديق العزيز الوفي»، حيث أرسل الخطاب مع السفير عاطف سالم الذي اعتمده مرسي أول سفير لمصر في عهده، وقد ورد في الخطاب الذي يحمل تاريخ 19 يوليو 2012م عبارات شديدة المجاملة من الرئيس مرسي للرئيس الإسرائيلي، كما عبّر مرسي عن رغبته في تطوير العلاقات بين مصر وإسرائيل.
وكان «بيريز» هو من سبق وأرسل إلى مرسى رسالة تهنئة فور نجاحه فى الانتخابات، تمنى فيها استمرار العلاقات الدافئة بين البلدين، وذكر نصًا فى خطابه: «إننا فى إسرائيل نهنئكم بقيام الانتخابات ونتمنى لمصر تحت قيادتكم التصدى للتحديات المعقدة التى تواجه الشعب المصرى».
وتاريخ الرئيس الإسرائيلي الأسبق ملئ بالمفاجأت من بينها صفعات مصرية على وجه ضابط الموساد السابق وأحد أبرز القيادات التاريخية لدولة إسرائيل.
ويرصد موقع «المواطن» صفعات مصرية على وجه «بيريز»:
جمعة الشوان
شيمون بيريز هو ضابط الموساد الإسرائيلي المكلف بالتعامل وتدريب الجاسوس المصري الشهير "جمعة الشوان"، في الفترة ما بين عام 1967 وحتى عام 1977، وذلك قبل أن يصدمه الأخير ويعلمه أنه كان يتخذه وسيله للحصول على المعلومات منه لصالح مصر لكونه جاسوس مصري داخل المحابرات الإسرائيلية.
حرب 1973
استطاعت القوات المسلحة المصرية توجيه هزيمة ساحقة للجيش الإسرائيلي خلال حرب أكتوبر عام 1973 وتجاوز خط بارليف بعد أن وصفه شيمون بيريز الذي كان يعمل حينها بالموساد الإسرائيلي بكونه خط النار بسبب رؤيته حول استحالة تجاوز خط بارليف وعدم امكانية الجيش المصري بالتغلب على اسرائيل في اي وقت.
رئيس وزراء بفرمان مصري
علاقة «بيريز» بالرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فقد شهدت واقعة هي الأغرب في تاريخ السياسة الاسرائيلية بعد أن رأى المرشح لرئاسة الحكومة الاسرائيلية حينها حتمية الانصياع لرأي الدولة المصرية والتهدئة داخل الأراضي الفلسطينية للوصول لمبتغاة والتغلب على منافسه المرشح اليمينى إسحاق شامير عام 1988، وهو ما تم بإعلانه الموافقة على مقترحات الرئيس المصري حينها حسني مبارك.
وخلال سنوات حكم مبارك قام الرئيس الإسرائيلي السابق «شيمون بيريز» بزيارة مصر مرتين، الأولى في 2009، حيث قام الرئيس الإسرائيلى بزيارة لمصر استقبله خلالها مبارك والتى جاءت من أجل بحث الأوضاع فى مدينة القدس.
والزيارة الثانية فى عام 2010 حيث قام الرئيس الإسرائيلي بزيارة مصر واستقبله مبارك، وجاءت الزيارة من أجل بحث أفضل السُبل لتهيئة الأجواء المواتية لإطلاق مفاوضات جادة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
عزل صديقه
اتسمت العلاقة بين الرئيس الأسبق «محمد مرسي» ونظيره الإسرائيلي السابق «شيمون بيريز» بالصداقة، حيث ظهرت تلك الصداقة للعلن في خطاب كتبه مرسي لبيريز في عام حكمه للبلاد.
نقلًا عن الصحيفة الإسرائيلية «ذا تايم أوف إسرائيل» وصف مرسي في خطابه لـ«شيمون بيريز» بـ«الصديق العزيز الوفي»، حيث أرسل الخطاب مع السفير عاطف سالم الذي اعتمده مرسي أول سفير لمصر في عهده، وقد ورد في الخطاب الذي يحمل تاريخ 19 يوليو 2012م عبارات شديدة المجاملة من الرئيس مرسي للرئيس الإسرائيلي، كما عبّر مرسي عن رغبته في تطوير العلاقات بين مصر وإسرائيل.
وكان «بيريز» هو من سبق وأرسل إلى مرسى رسالة تهنئة فور نجاحه فى الانتخابات، تمنى فيها استمرار العلاقات الدافئة بين البلدين، وذكر نصًا فى خطابه: «إننا فى إسرائيل نهنئكم بقيام الانتخابات ونتمنى لمصر تحت قيادتكم التصدى للتحديات المعقدة التى تواجه الشعب المصرى».