نصائح ذهبية للشفاء من التهاب الكبد الوبائي «A» دون عناء
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 09:29 ص
رشا جلال
طباعة
الالتهاب الكبدى الوبائي A هو التهاب كبدي حاد يصيب الكبد نتيجة الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي، وتظهر أعراضه بعد ستة أسابيع من العدوى به.
ويوضح الدكتور محمد العوضي مدرس أمراض الباطنة والكبد بكلية الطب واستشارى الجهاز الهضمى والحميات ومناظير الجهاز الهضمى، طرق انتقال العدوى بفيروس A التى تنتشر عن طريق الأكل أو الشرب لطعام أو ماء ملوث بالبراز المعدي، ويمكن أيضًا أن ينتقل من خلال اتصال وثيق بشخص مصاب.
وأضاف «العوضي» في تصريح خاص لـ «المواطن»، أن الأعراض الأولى للمرض تشبه أعراض الأنفلونزا، وبعض المرضى خاصة الأطفال قد لا تبدو عليهم أية أعراض على الإطلاق، تظهر الأعراض عادة خلال ٢-٦ أسابيع من التعرض للفيروس وتشمل التعب والإرهاق، والحمى السخونة، وآلام البطن، والإسهال، والقيء، وفقدان شهية الطعام، وصفار لون الجلد والعين، وفقدان الوزن، والحكة، والاكتئاب.
وأكد أنه خلال الالتهاب ترتفع نسبة انزيمات الكبد في الدم، وذلك نتيجة تدمير خلايا الكبد المصابة من قبل الخلايا المناعية، وتصل لرقم رهيب حوالى عشر أضعاف أو عشرين ضعف، ولا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد الوبائي أ وعادة ما تختفى الأعراض من تلقاء نفسها خلال 10-20 يومًا من ظهور الأعراض وكل الهدف أننا نساعد المناعه على أن تقضى على فيروس نفسه من خلال: الراحة هامة للغاية بدون مجهود أو خروجات، والاهتمام بالغذاء المتوازن.
وشدد «العوضي» على ضرورة اتباع تعليمات الطبيب المعالج بالنسبة لتناول المريض الغذاء المتوازن الذي يساهم في القضاء على الفيروس، ويراعى عند إعداد الوجبات لمريض الالتهاب الكبدي الفيروسي A ما يلى:
-يجب أن يتناول المريض "نظام غذائي متوازن" من حيث احتوائه على جميع العناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات بالكميات وبالنوعية المناسبة.
-لا يجوز الاقتصار علي تناول السكريات فقط لهؤلاء المرضي حيث ينتج عن ذلك حرمان جسم المريض من العناصر الغذائية الضرورية مما يؤدي نقص المناعة وهزال بالجسم وفي بعض الأحيان يزيد تناول السكريات من رغبة المريض في القئ.
- قد يعاني المريض في بعض الحالات من القيء المتكرر مما يؤثر علي كمية الطعام والسوائل التي يتناولها وينصح في هذه الحالة بإعطاء المريض جلوكوز بالوريد 5% لتجنب نقص السكر في الدم إلي أن يتحسن ويستطيع تناول الغذاء الاعتيادي.
ويقول واستشارى الجهاز الهضمى أن هناك عدة نصائح لتناسب العادات الغذائية حالة المريض وهى:
- يجب تقسيم الغذاء اليومي على (4-6) وجبات يومية،للتغلب على فقد الشهية الذي يعانى منه هؤلاء المرضى.
- الاهتمام بوجبة الإفطار حيث يتوقع أن تكون شهية المريض أفضل ويجب احتوائها علي العسل الأبيض وذلك لتصحيح نقص السكر على الريق الناتج عن قلة اختزان الكبد للنشويات عند هؤلاء المرضى.
-يفضل تناول غذاء عالي السعرات مثل عصير الفواكه الطبيعية والعسل وكذلك الأطعمة الغنية بالنشويات مثل (المكرونة والأرز والبطاطس) ويتناولها المريض مسلوقة.
-يجب تناول البروتين عالي القيمة الغذائية مثل اللحوم قليلة الدهون مثل لحم البتلو – لحوم الأرانب – الدجاج بعد نزع الجلد، ويفضل أيضا السلق أو الشواء والابتعاد عن الأطعمة المحضرة بالقلي.
- يعطى المريض دهون قليلة من 40 – 50 جرام من الدهون يوميا بحسب تحمله لها من الدهون سهلة الهضم مثل (الزيوت النباتية) ولا يجوز منعها تماما حيث أن الدهون النافعة تحافظ علي خلايا الكبد وتجعل الطعام أكثر استصاغه كما إنها تعتبر مصدر جيد للطاقة.
-يعطى المريض السوائل بكثرة 2500 – 3000 مل اليوم إلا في حالة وجود ضرورة للإقلال منها وبخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة.
ويوضح الدكتور محمد العوضي مدرس أمراض الباطنة والكبد بكلية الطب واستشارى الجهاز الهضمى والحميات ومناظير الجهاز الهضمى، طرق انتقال العدوى بفيروس A التى تنتشر عن طريق الأكل أو الشرب لطعام أو ماء ملوث بالبراز المعدي، ويمكن أيضًا أن ينتقل من خلال اتصال وثيق بشخص مصاب.
وأضاف «العوضي» في تصريح خاص لـ «المواطن»، أن الأعراض الأولى للمرض تشبه أعراض الأنفلونزا، وبعض المرضى خاصة الأطفال قد لا تبدو عليهم أية أعراض على الإطلاق، تظهر الأعراض عادة خلال ٢-٦ أسابيع من التعرض للفيروس وتشمل التعب والإرهاق، والحمى السخونة، وآلام البطن، والإسهال، والقيء، وفقدان شهية الطعام، وصفار لون الجلد والعين، وفقدان الوزن، والحكة، والاكتئاب.
وأكد أنه خلال الالتهاب ترتفع نسبة انزيمات الكبد في الدم، وذلك نتيجة تدمير خلايا الكبد المصابة من قبل الخلايا المناعية، وتصل لرقم رهيب حوالى عشر أضعاف أو عشرين ضعف، ولا يوجد علاج محدد لالتهاب الكبد الوبائي أ وعادة ما تختفى الأعراض من تلقاء نفسها خلال 10-20 يومًا من ظهور الأعراض وكل الهدف أننا نساعد المناعه على أن تقضى على فيروس نفسه من خلال: الراحة هامة للغاية بدون مجهود أو خروجات، والاهتمام بالغذاء المتوازن.
وشدد «العوضي» على ضرورة اتباع تعليمات الطبيب المعالج بالنسبة لتناول المريض الغذاء المتوازن الذي يساهم في القضاء على الفيروس، ويراعى عند إعداد الوجبات لمريض الالتهاب الكبدي الفيروسي A ما يلى:
-يجب أن يتناول المريض "نظام غذائي متوازن" من حيث احتوائه على جميع العناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات بالكميات وبالنوعية المناسبة.
-لا يجوز الاقتصار علي تناول السكريات فقط لهؤلاء المرضي حيث ينتج عن ذلك حرمان جسم المريض من العناصر الغذائية الضرورية مما يؤدي نقص المناعة وهزال بالجسم وفي بعض الأحيان يزيد تناول السكريات من رغبة المريض في القئ.
- قد يعاني المريض في بعض الحالات من القيء المتكرر مما يؤثر علي كمية الطعام والسوائل التي يتناولها وينصح في هذه الحالة بإعطاء المريض جلوكوز بالوريد 5% لتجنب نقص السكر في الدم إلي أن يتحسن ويستطيع تناول الغذاء الاعتيادي.
ويقول واستشارى الجهاز الهضمى أن هناك عدة نصائح لتناسب العادات الغذائية حالة المريض وهى:
- يجب تقسيم الغذاء اليومي على (4-6) وجبات يومية،للتغلب على فقد الشهية الذي يعانى منه هؤلاء المرضى.
- الاهتمام بوجبة الإفطار حيث يتوقع أن تكون شهية المريض أفضل ويجب احتوائها علي العسل الأبيض وذلك لتصحيح نقص السكر على الريق الناتج عن قلة اختزان الكبد للنشويات عند هؤلاء المرضى.
-يفضل تناول غذاء عالي السعرات مثل عصير الفواكه الطبيعية والعسل وكذلك الأطعمة الغنية بالنشويات مثل (المكرونة والأرز والبطاطس) ويتناولها المريض مسلوقة.
-يجب تناول البروتين عالي القيمة الغذائية مثل اللحوم قليلة الدهون مثل لحم البتلو – لحوم الأرانب – الدجاج بعد نزع الجلد، ويفضل أيضا السلق أو الشواء والابتعاد عن الأطعمة المحضرة بالقلي.
- يعطى المريض دهون قليلة من 40 – 50 جرام من الدهون يوميا بحسب تحمله لها من الدهون سهلة الهضم مثل (الزيوت النباتية) ولا يجوز منعها تماما حيث أن الدهون النافعة تحافظ علي خلايا الكبد وتجعل الطعام أكثر استصاغه كما إنها تعتبر مصدر جيد للطاقة.
-يعطى المريض السوائل بكثرة 2500 – 3000 مل اليوم إلا في حالة وجود ضرورة للإقلال منها وبخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة.