جندي كوري شمالي يعبر مشيا الحدود الى الجنوب
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 11:29 ص
وكالات
طباعة
اجتاز جندي كوري شمالي الخميس مشيا المنطقة المنزوعة السلاح التي تعد من المواقع الاكثر تحصينا في العالم وتشكل الحدود مع الجنوب منشقا بذلك عن جيش بلده، كما اعلنت رئاسة اركان الجيوش الكورية الجنوبية.
وقد اجتاز الجندي هذه المنطقة المزروعة بالالغام في وسطها الشرقي، في الساعة 1،00 ت غ، كما اعلنت رئاسة اركان الجيوش الكورية الجنوبية. ولم يطلق اي عيار ناري.
واوضحت رئاسة الاركان "لقد تم توقيفه وهو يخضع للاستجواب".
ومن النادر جدا ان يجازف جنود في اجتياز المنطقة المنزوعة السلاح التي تعتبر آخر الحدود من الحرب الباردة، ويتولى حراستها الاف الجنود على الجانبين.
وحصلت في يونيو 2015، آخر عملية انشقاق معروفة من هذا النوع، عندما توجه جندي شاب كوري شمالي الى مراكز القوات الكورية الجنوبية في هواشيون، شمال شرق سيول.
وفي نهاية الحرب الكورية (1950-1953)، رسمت الحدود التي يبلغ طولها 248 كلم وتفصل شبه الجزيرة الكورية الى جزأين.
وقد عززت هذه الحدود بالاسلاك الشائكة والاسوار الكهربائية، واقيمت فيها منطقة عازلة يبلغ عرضها اربعة كيلومترات بين البلدين اللذين لم يوقعا بعد معاهدة سلام.
ويهرب مئات من الكوريين الشماليين سنويا من بلادهم. ويقوم القسم الاكبر منهم بذلك من خلال اجتياز الحدود التي تكثر فيها المنافذ مع الصين، قبل الوصول الى كوريا الجنوبية عبر جنوب شرق آسيا.
وفي سبتمبر 2013، قتل الجيش الكوري الجنوبي مواطنا كوريا جنوبيا في السابعة والاربعين من عمره لانه كان يحاول بطريقة سرية العبور الى الشمال من خلال اجتياز نهر ايمجين الذي يعتبر في بعض الاماكن الحدود الغربية بين الشمال والجنوب.
وقد اجتاز الجندي هذه المنطقة المزروعة بالالغام في وسطها الشرقي، في الساعة 1،00 ت غ، كما اعلنت رئاسة اركان الجيوش الكورية الجنوبية. ولم يطلق اي عيار ناري.
واوضحت رئاسة الاركان "لقد تم توقيفه وهو يخضع للاستجواب".
ومن النادر جدا ان يجازف جنود في اجتياز المنطقة المنزوعة السلاح التي تعتبر آخر الحدود من الحرب الباردة، ويتولى حراستها الاف الجنود على الجانبين.
وحصلت في يونيو 2015، آخر عملية انشقاق معروفة من هذا النوع، عندما توجه جندي شاب كوري شمالي الى مراكز القوات الكورية الجنوبية في هواشيون، شمال شرق سيول.
وفي نهاية الحرب الكورية (1950-1953)، رسمت الحدود التي يبلغ طولها 248 كلم وتفصل شبه الجزيرة الكورية الى جزأين.
وقد عززت هذه الحدود بالاسلاك الشائكة والاسوار الكهربائية، واقيمت فيها منطقة عازلة يبلغ عرضها اربعة كيلومترات بين البلدين اللذين لم يوقعا بعد معاهدة سلام.
ويهرب مئات من الكوريين الشماليين سنويا من بلادهم. ويقوم القسم الاكبر منهم بذلك من خلال اجتياز الحدود التي تكثر فيها المنافذ مع الصين، قبل الوصول الى كوريا الجنوبية عبر جنوب شرق آسيا.
وفي سبتمبر 2013، قتل الجيش الكوري الجنوبي مواطنا كوريا جنوبيا في السابعة والاربعين من عمره لانه كان يحاول بطريقة سرية العبور الى الشمال من خلال اجتياز نهر ايمجين الذي يعتبر في بعض الاماكن الحدود الغربية بين الشمال والجنوب.