تراجع في بورصات السعودية والخليج بعد إقرار قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 02:31 م
سارة صقر
طباعة
جاء القرار الصادر عن الكونجرس الأمريكي، برفض حق الإعتراض (الفيتو) الذي مارسه الرئيس أوباما على ما يسمى بــ "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب"، وتأثيراته المحتملة على مسار العلاقات الدولية خلال الفترة القادم، ليكون له تأثيرًا قويًا علي حركة السوق المصرية والعربية، وتداولات البورصات الثلاثة المصرية والسعودية والخليجية، خلال هذا الأسبوع.
ففي البداية يري نادي عزام_محلل مالي وعضو اﻻتحاد الدولي للمحلليين الماليين، أن الأسواق تأثرت سلبًا قبل التصويت من مجلس الشيوخ، فهبطت السوق السعودي حوالي 20 % علي مدار اأسبوعين الماضيين.
وإلا أن ارتفاع أسعار النفط، أنقذها من مواصلة الهبوط اليوم بنسبة كبيرة.
وأضاف "عزام" في تصريح خاص لـــ"المواطن" كما تأثرت اأسواق الخليجية سواء دبي أوأبوظيي أو الكويت والبحرين، ولكن بنسب أقل، بينما السوق المصرية بتواجه عمليات هبوط متواصلة منذ أكثر من شهر، بسبب عدم وضوح الرؤية في تخفيض قيمة العملة المحلية وعدم استقرار سعر الصرف، مما دفع الصناديق العربية والمحلية واأجنبية للبيع.
وتابع "عزام" أن السوق المصرية لم تنتبه للتصويت الأمريكي لوجود مشكلة داخلية وهي عدم استقرار سعر الصرف واستمرار أزمة الدوﻻر وعدم وضوح الرؤية
ومن جانبه أكد خبير سوق المال_وليد هلال، علي إن السوق يبحث عن فزاعة جديدة تسمي (أزمة السعودية)، لافتًا إلي أن الأسواق الخارجية مرتفعة بارتفاع أسعار البترول، مشددًا علي أهمية النظر لأسواق أمريكا التي تعد قائد بورصات العالم، وكذلك المعادن والبترول الذين يمثلون قيادة بورصات الخليج.
وحذر هلال من نشر إشاعات إنهيار السعودية وفناء أسواق المال، لاسيما في هذا التوقيت، الذى وصلت فيه الأسهم المصرية لأسعار خيالية معظمها أقل من ربع القيم العادلة والعديد منها أسعارا تاريخية لم نرها من قبل.
ونصح "هلال" بالشراء وتكوين مراكز للمدى المتوسط فى الترييحات.
ففي البداية يري نادي عزام_محلل مالي وعضو اﻻتحاد الدولي للمحلليين الماليين، أن الأسواق تأثرت سلبًا قبل التصويت من مجلس الشيوخ، فهبطت السوق السعودي حوالي 20 % علي مدار اأسبوعين الماضيين.
وإلا أن ارتفاع أسعار النفط، أنقذها من مواصلة الهبوط اليوم بنسبة كبيرة.
وأضاف "عزام" في تصريح خاص لـــ"المواطن" كما تأثرت اأسواق الخليجية سواء دبي أوأبوظيي أو الكويت والبحرين، ولكن بنسب أقل، بينما السوق المصرية بتواجه عمليات هبوط متواصلة منذ أكثر من شهر، بسبب عدم وضوح الرؤية في تخفيض قيمة العملة المحلية وعدم استقرار سعر الصرف، مما دفع الصناديق العربية والمحلية واأجنبية للبيع.
وتابع "عزام" أن السوق المصرية لم تنتبه للتصويت الأمريكي لوجود مشكلة داخلية وهي عدم استقرار سعر الصرف واستمرار أزمة الدوﻻر وعدم وضوح الرؤية
ومن جانبه أكد خبير سوق المال_وليد هلال، علي إن السوق يبحث عن فزاعة جديدة تسمي (أزمة السعودية)، لافتًا إلي أن الأسواق الخارجية مرتفعة بارتفاع أسعار البترول، مشددًا علي أهمية النظر لأسواق أمريكا التي تعد قائد بورصات العالم، وكذلك المعادن والبترول الذين يمثلون قيادة بورصات الخليج.
وحذر هلال من نشر إشاعات إنهيار السعودية وفناء أسواق المال، لاسيما في هذا التوقيت، الذى وصلت فيه الأسهم المصرية لأسعار خيالية معظمها أقل من ربع القيم العادلة والعديد منها أسعارا تاريخية لم نرها من قبل.
ونصح "هلال" بالشراء وتكوين مراكز للمدى المتوسط فى الترييحات.