بالصور.. «معابر الموت» بالغربية تحصد أرواح العشرات سنويا.. الرعب يسود الأهالي مع بداية العام الدراسي خوفًا على أبنائهم.. ومواطنو المحلة يتلون الشهادة عند عبور مزلقان «الشون» وسوق قرية «الدلجمون»
الخميس 29/سبتمبر/2016 - 02:55 م
محمد الشوبري
طباعة
تحصد مزلقانات السكك الحديدية في نطاق محافظة الغربية، أرواح العشرات سنويًا بسبب إهمال المواطنين، وتجاهل الأجهزة المعنية بوضع حلول بديلة لعبورهم شريط السكك الحديدة حفاظًا على أرواحهم.
ويبلغ عدد مزلقانات السكك الحديدية بمحافظة الغربية 50 مزلقانًا معظمها يهدد حياة المواطنين بسبب بدائية التشغيل وعدم تعيين كوادر مدربة أو توفير حراسة أمنية عليها.
وفي هذا السياق نجد أن مركز ومدينة المحلة الكبرى، يعد أكثر المراكز نصيبًا من ضحايا دهس القطارات، حيث يقع بها عدة مزلقانات حيوية تقسم أحياء المدينة إلى شطرين، الأمر الذي يدفع الأهالي إلى عبور القضبان بغرض الوصول إلى منازلهم واماكن عملهم، لعدم وجود كوبري أو نفق يحفظ حياتهم من خطر الموت.
يقول أحمد السعيد، من أبناء المحلة الكبرى، إن جميع المزلقانات حيوية؛ وأخطرها4 مزلقانات هي: الشون المعروف بمزلقان الموت ومحلة روح "على الطريق السريع " وشبشير الحصة ومزلقان مجمع المدارس، لافتًا إلى أن الرعب يتملك الأهالي خوفًا على أبنائهم مع بداية كل عام دراسي بسبب كثرة حوادث القطارات.
ويضيف عبد الله محمود، طبيب، أن مزلقان ميدان الشون يحصد العديد من الضحايا، لعدم وجود بديل لعبور الطريق، إضافة لغياب الرقابة الأمنية وبدائية المزلقان الذي وعد المسئولون بتطويره وإيجاد بديل يتمثل في كوبري معدني يحمي أرواح المواطنين بالعبور الآمن لشريط السكك الحديدية، موضحًا أن جميع المحافظين المتعاقبين خلال أكثر من 15 عامًا تناولوا الأزمة على الورق فقط، واعتبروه معبرًا غير قانوني.
وفي نفس السياق يشهد خط (طنطا – سمنود) 14مزلقانًا منها 6 تعمل بجنازير وعلى كل مزلقان عامل وأمين شرطة، ونفس الأزمة بمزلقانات خط "طنطا – قطور" ؛ حيث يؤكد مصطفى الفقي، موظف، أنه شهد العديد من حوادث الموت لأفراد عبروا طريق القطار دون أي إشارة خطر أو حارس ينظم عملية المرور،لافتا إلى أنه يوجد بالطريق 12 مزلقانا منها 4 فقط بسياج حديدي تم تطويرها مؤخرا، والباقى يعمل بالجنازيز، لافتا إلى أن جميعها يعمل في حراسة عامل فقط ماعدا مزلقان قطور المحطة الذي يعمل بحراسة من خلال أمين شرطة وعامل، مضيفًا أن أخطرها مزلقان سجين الكوم ووأبشواى الملق وقطور المحطة وقطور البلد.
ويبلغ عدد المزلقانات في خط (طنطا – كفر الزيات) 8 مزلقانات تم تطويرها بعد أن كانت تعمل بجنازير إلا أن الحراسة الأمنية على معظمها خارج نطاق الخدمة، ويقوم بتشغيلها عامل فقط ماعدا مزلقان خط مرور سالم الكائن على الطريق السريع القاهرة – الإسكندرية يحرسه عامل وأمين شرطة.
وكانت أغرب وقائع الإهمال من كافة الأجهزة المعنية تجاهل سوق للخضراوات عمومي بقرية الدلجمون التابعة لمركز كفر الزيات، على شريط السكك الحديدية، دون اتخاذ أي تدابير أمنية لحماية أرواح المواطنين، حيث باءت كل محاولات الأجهزة الأمنية بتنفيذ أكثر من قرار صادر بإزالة السوق ونقله إلى مكان آمن.
وفي السياق ذاته يؤكد محمود عبد الغني، مدرس، أن طريق (طنطا – السنطة ) به 5 مزلقانات 3منها بالسياج الحديدى واثنين بالجنازيز وعليها عامل فقط ماعدا مجمع مدارس السنطة الذي يتم تشغيله بمعرفة عامل وحراسة أمين شرطة، موضحا أن أخطرها ( مجمع مدارس السنطة – السنطة البلدى – الجعفرية – شبرا قاص ).
وأوضح عادل المرشدي، موظف، أن خط (السنطة – زفتى ) يضم 9 مزلقانات جميعها يعمل بالجنازير منها واحد فقط عليه عامل وأمين شرطة ( موقف زفتى) والباقى يعمل عليهم عامل فقط، لافتًا إلى أن أخطرها مزلقانات المنشية الكبرى – نهطاى – مسهلة– موقف زفتى.
ويبلغ عدد مزلقانات السكك الحديدية بمحافظة الغربية 50 مزلقانًا معظمها يهدد حياة المواطنين بسبب بدائية التشغيل وعدم تعيين كوادر مدربة أو توفير حراسة أمنية عليها.
وفي هذا السياق نجد أن مركز ومدينة المحلة الكبرى، يعد أكثر المراكز نصيبًا من ضحايا دهس القطارات، حيث يقع بها عدة مزلقانات حيوية تقسم أحياء المدينة إلى شطرين، الأمر الذي يدفع الأهالي إلى عبور القضبان بغرض الوصول إلى منازلهم واماكن عملهم، لعدم وجود كوبري أو نفق يحفظ حياتهم من خطر الموت.
يقول أحمد السعيد، من أبناء المحلة الكبرى، إن جميع المزلقانات حيوية؛ وأخطرها4 مزلقانات هي: الشون المعروف بمزلقان الموت ومحلة روح "على الطريق السريع " وشبشير الحصة ومزلقان مجمع المدارس، لافتًا إلى أن الرعب يتملك الأهالي خوفًا على أبنائهم مع بداية كل عام دراسي بسبب كثرة حوادث القطارات.
ويضيف عبد الله محمود، طبيب، أن مزلقان ميدان الشون يحصد العديد من الضحايا، لعدم وجود بديل لعبور الطريق، إضافة لغياب الرقابة الأمنية وبدائية المزلقان الذي وعد المسئولون بتطويره وإيجاد بديل يتمثل في كوبري معدني يحمي أرواح المواطنين بالعبور الآمن لشريط السكك الحديدية، موضحًا أن جميع المحافظين المتعاقبين خلال أكثر من 15 عامًا تناولوا الأزمة على الورق فقط، واعتبروه معبرًا غير قانوني.
وفي نفس السياق يشهد خط (طنطا – سمنود) 14مزلقانًا منها 6 تعمل بجنازير وعلى كل مزلقان عامل وأمين شرطة، ونفس الأزمة بمزلقانات خط "طنطا – قطور" ؛ حيث يؤكد مصطفى الفقي، موظف، أنه شهد العديد من حوادث الموت لأفراد عبروا طريق القطار دون أي إشارة خطر أو حارس ينظم عملية المرور،لافتا إلى أنه يوجد بالطريق 12 مزلقانا منها 4 فقط بسياج حديدي تم تطويرها مؤخرا، والباقى يعمل بالجنازيز، لافتا إلى أن جميعها يعمل في حراسة عامل فقط ماعدا مزلقان قطور المحطة الذي يعمل بحراسة من خلال أمين شرطة وعامل، مضيفًا أن أخطرها مزلقان سجين الكوم ووأبشواى الملق وقطور المحطة وقطور البلد.
ويبلغ عدد المزلقانات في خط (طنطا – كفر الزيات) 8 مزلقانات تم تطويرها بعد أن كانت تعمل بجنازير إلا أن الحراسة الأمنية على معظمها خارج نطاق الخدمة، ويقوم بتشغيلها عامل فقط ماعدا مزلقان خط مرور سالم الكائن على الطريق السريع القاهرة – الإسكندرية يحرسه عامل وأمين شرطة.
وكانت أغرب وقائع الإهمال من كافة الأجهزة المعنية تجاهل سوق للخضراوات عمومي بقرية الدلجمون التابعة لمركز كفر الزيات، على شريط السكك الحديدية، دون اتخاذ أي تدابير أمنية لحماية أرواح المواطنين، حيث باءت كل محاولات الأجهزة الأمنية بتنفيذ أكثر من قرار صادر بإزالة السوق ونقله إلى مكان آمن.
وفي السياق ذاته يؤكد محمود عبد الغني، مدرس، أن طريق (طنطا – السنطة ) به 5 مزلقانات 3منها بالسياج الحديدى واثنين بالجنازيز وعليها عامل فقط ماعدا مجمع مدارس السنطة الذي يتم تشغيله بمعرفة عامل وحراسة أمين شرطة، موضحا أن أخطرها ( مجمع مدارس السنطة – السنطة البلدى – الجعفرية – شبرا قاص ).
وأوضح عادل المرشدي، موظف، أن خط (السنطة – زفتى ) يضم 9 مزلقانات جميعها يعمل بالجنازير منها واحد فقط عليه عامل وأمين شرطة ( موقف زفتى) والباقى يعمل عليهم عامل فقط، لافتًا إلى أن أخطرها مزلقانات المنشية الكبرى – نهطاى – مسهلة– موقف زفتى.