أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، على أهمية أن تلعب شركات البترول بغرب بورسعيد دورًا كبيرًا في المشاركة المجتمعية، وأن يلمس مواطنو غرب بورسعيد تلك الأعمال.

وأضاف المحافظ بأن الله وهب مصرنا الغالية موقع متميز وخير كبير وقوة بشرية تتمثل في المصريين، مشيرًا إلى أن شركة بترول بلاعيم الذي تقوم بتنفيذ المشروع بالتعاون مع شركة ايني الإيطالية صاحبة الامتياز، تمثل قلعة من قلاع البترول في مصر، مؤكدًا أن الحقل الجديد سيبلغ الاحتياطي منه 30 تريليون م3 من الغاز الطبيعي.

ويستهدف المشروع حفر 20 بئر بحري ومد خطوط الأنابيب إلى موقع حقل ظهر، بالإضافة إلى إنشاء منصة علي بعد 50 كيلو من سطح البحر للتحكم في جميع العمليات.

وقال المحافظ إن بورسعيد ينتظرها الخير بعد هذا الاكتشاف العظيم، والذي جاء ليتواكب مع أعمال التنمية التي تتم بشرق بورسعيد، والتي تتمثل في إنشاء 5 كيلو أرصفة بحرية وحفر الأنفاق وإقامة مناطق صناعية ولوجستية.

وشدد المحافظ على أهمية شعور أهالي قرى الغرب بدور شركات البترول الكبيرة في القيام بالمشاركة المجتمعية، وأن الشركات ببورسعيد لابد أن تقوم بعمل كبير من خلال تطوير القرى وتأهيلها لتكون نموذجية من جميع النواحي، وتطوير شبكات الطرق والصرف الصحي والصحة.

وأوضح المحافظ أن العمل يجري بالتوازي مع سرعة إنشاء الحقل، وأن هناك تعاون كبير بين كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وشركة بترول بلاعيم في تذليل أي عقبات، مشيرًا إلى أن المشروع يعتبر من إحدى المشروعات القومية العملاقة والتي تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، فالاستثمار في البشر هو التنمية المستدامة.

واضاف المحافظ أن الأهمية الاستراتيجية للمشروع تتمثل في تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي المحلي والتقليل من الاعتماد على الغاز من الخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فالمشروع يمثل فاتحة خير لأهل بورسعيد وشبابها من خلال اكتشاف أكبر حقل الغاز الطبيعي.