قالت وكالة الأنباء التركية الرسمية إن السلطات أمرت بإغلاق 12 منظمة إعلامية أخرى بزعم تهديها للأمن القومي.

أعلنت تركيا حالة الطوارئ في أعقاب الانقلاب الفاشل في 15 يوليو وأغلقت عشرات من وسائل الإعلام التي تنتمي لرجل الدين الإسلامي فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، والذي تتهمه بتدبير وراء المحاولة.

كما ألقي القبض على عشرات الصحفيين وموظفين آخرين.

في وقت لاحق وسعت الحكومة حملة القمع على وسائل الإعلام الكردية بزعم صلتها بالجماعة الكردية المحظورة.

أفادت وكالة الأناضول في وقت متأخر الخميس أن الوكالة المعنية بمراقبة البث في البلاد أمرت بغلق 12 محطة تلفزيونية بزعم صلتها بمنظمات أو جماعات إرهابية تهدد الأمن القومي.

قالت تقارير إخبارية إن المحطات التي أمر بإغلاقها موالية للأكراد بشكل رئيسي وتضم قناة للأطفال تبث رسوم كارتونية بلغة كردية.