«لا تصالح ولو منحوك الذهب».. العرب يبكون «جزار إسرائيل».. «أبو مازن» يرقص على دماء الفلسطينيين فى ليلة استشهاد «الدرة».. ودموع وآهات على فراق شيمون بيريز
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 03:32 م
السيد البخمي
طباعة
«ارفعوا الدرة واتركوا العلم».. شعار مر عليه 16 عامًا، وفي ذكرى رحيل الطفل الفلسطيني محمد جمال الدرة الذي قتل على يد العدو الصهيوني عام 2000، لم يتغير شيء فأطفال فلسطين مهددة، والمتمسكون بالقدس يختنقون يوميًا بالغاز المسيل للدموع، ويتصدون للانتهاكات بصدورهم العارية، وغزة شاحبة بما فعلوه فيها من حروب، والفقر رمز من رموز شعبها، والأسر والاعتقال مازال مستمر.
-عباس يبكى «جزار» إسرائيل
وفي لافتة هي الأبشع على الإطلاق، وضعت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في موقف الإدانة من المنطقة العربية، ذهب عباس إلى إسرائيل للمشاركة في جنازة العدو الأول للعرب «شيمون بيريز»، ناسيًا الحلم الذي مات، والأطفال الأبرياء الذي راحوا ضحية حروب قادها «مجرم الحرب» الذين ذهبوا لتعزيته.
-زعماء فى ضيافة قتلة «الدرة»
كما حرص عدد من زعماء وقادة العرب لإسرائيل، نافضين من على صدورهم هذا الحادث الذي يخلع القلوب، والطفل الذي احتمى خلف البرميل خوفًا من تبادل طلاقات النار هو وأبيه، إلا أنه لم ينجوى من هذا المشهد المروع، ليودع الحياة وسط إطلاق وابل من النار والغبار، ويركد على ساق أبيه ليخرج أنفاسه الأخيرة.
ويأتي في مقدمة الرؤساء الذين وفدوا لإسرائيل، الرئيس الأمريكي بارك أوباما، الذي يدعى أن بلده تدافع عن حقوق الإنسان، وبها أكبر منظمات حقوقية، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والذي نشرت فضائياته هذه الواقعة وكشفتها للعالم، بعدما التقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة «فرنسا 2» هذا المشهد الذي أبكى الملايين.
كما يشارك في مراسم الجنازة، مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، رئيس الوزراء الإسترالى مالكولم تورنبول، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترد، والرئيس الألماني يواخيم جاوك، والرئيس المكسيكى إنريكى بينا نييتو، وولي عهد المملكة المتحدة الأمير شارلز.
-استشهاد «الدرة»
يذكر أنه وقعت حادثة قتل الصبي محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، حيث كان يحتمي جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية، وبعد ذلك ركد الصبي على ساقي أبيه ليخرج أنفاسه الأخيرة.
وودع الملايين الطفل الشهيد في جنازة شعبية تخلع القلوب، مرددين مات مجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة، وظل هذا المشهد الإنساني محفورًا في قلوب العرب.
-عباس يبكى «جزار» إسرائيل
وفي لافتة هي الأبشع على الإطلاق، وضعت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في موقف الإدانة من المنطقة العربية، ذهب عباس إلى إسرائيل للمشاركة في جنازة العدو الأول للعرب «شيمون بيريز»، ناسيًا الحلم الذي مات، والأطفال الأبرياء الذي راحوا ضحية حروب قادها «مجرم الحرب» الذين ذهبوا لتعزيته.
-زعماء فى ضيافة قتلة «الدرة»
كما حرص عدد من زعماء وقادة العرب لإسرائيل، نافضين من على صدورهم هذا الحادث الذي يخلع القلوب، والطفل الذي احتمى خلف البرميل خوفًا من تبادل طلاقات النار هو وأبيه، إلا أنه لم ينجوى من هذا المشهد المروع، ليودع الحياة وسط إطلاق وابل من النار والغبار، ويركد على ساق أبيه ليخرج أنفاسه الأخيرة.
ويأتي في مقدمة الرؤساء الذين وفدوا لإسرائيل، الرئيس الأمريكي بارك أوباما، الذي يدعى أن بلده تدافع عن حقوق الإنسان، وبها أكبر منظمات حقوقية، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والذي نشرت فضائياته هذه الواقعة وكشفتها للعالم، بعدما التقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة «فرنسا 2» هذا المشهد الذي أبكى الملايين.
كما يشارك في مراسم الجنازة، مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، رئيس الوزراء الإسترالى مالكولم تورنبول، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترد، والرئيس الألماني يواخيم جاوك، والرئيس المكسيكى إنريكى بينا نييتو، وولي عهد المملكة المتحدة الأمير شارلز.
-استشهاد «الدرة»
يذكر أنه وقعت حادثة قتل الصبي محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، حيث كان يحتمي جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية، وبعد ذلك ركد الصبي على ساقي أبيه ليخرج أنفاسه الأخيرة.
وودع الملايين الطفل الشهيد في جنازة شعبية تخلع القلوب، مرددين مات مجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة، وظل هذا المشهد الإنساني محفورًا في قلوب العرب.