«تحالف مناهضة الصفوية» يُطالب بتقييد حركة الدبلوماسيين الإيرانيين
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 05:49 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
طالب التحالف الشعبي لمناهضة الصراع الصفوي، جامعة الدول العربية بإصدار قرار ملزم للأقطار العربية بتقيد حركة الدبلوماسين الفرس بالوطن العربي، ويكون هناك موقف ضد الحشد الشعبي العراقي واعتباره جماعة إرهابية وإصدار قرار ضد الاختراق الإيراني للدول العربية.
وقال منسق التحالف الشعبي العربي لمناهضة المخطط الصفوي الفارسي، سامي دياب، خلال اجتماع التحالف بمركز ابن خلدون، إن طهران لها أذرع في بعض الدول العربية مثل «العراق وسوريا وعمان»، مضيفًا أن قاسم سليماني يُعد الخطر الأعظم لتنفيذ المخطط الصفوي في الوطن العربي، وأن الخطر قادم والآليات تنفذ بأيدي عربية.
ولفت إلى أن «سليماني»، يعتبر هو الصديق المقرب لقائد الحشد الشعبي العراقي هادي العامري، ويعتبر هادي، ممثل إيران في العراق، وقاد عدد من الجرائم.
وأوضح «سامي»، أن مؤتمر كربلاء استخدم للترويج لكربلاء، ووجد به مليون إيراني دخلوا العراق، قائلا: "نحن أمام مخاطر ضياع العراق" ، أما «العامري» يسيطر على بعض الرموز السياسية في العراق أهمهم «نوري المالكي» الذي تربطه به بعض الصفقات، ملوحا إلى أن من يخرج من تحت رأيهم يواجه ضغوطا كبيرة مثل سليم الجبوري، وقوات قاسم سليماني في دمشق، هي رأس الأفعى تنفذ المد الإيراني في المنطقة العربية.
وأةضح أن إيران تمتلك آليات عدة لاختراق الوطن العربي، كدعوة بعض الشخصيات العربية لزيارة المتحف الحربي الإيراني والذي يضم بعض الآثار التي تشوه الحرب «الإيرانية – العراقية»، وتتهم الجيش المصري كذلك، وأيضا التذرع بفكرة تحرير فلسطين لتمويل بعض الحركات هناك، إضافة إلى العديد من الجمعيات التونسية التي تنشر وتدعم الفكر الشيعي والتي وصلت إلى 20 جمعية.
وهاجمت عضو التحالف الشعبي الإعلامية شادية الحصري، التهديدات الإيرانية ونظامها الشيعي الطائفي وما تقوم بة من مخططات ومؤامرات ضد الوطن العربي، وما حدث من تهديدات للأماكن المقدسة للمسلمين، قائلة لقد أصيب المسئولين في إيران بجنون عندما خرج وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف يشن هجوماً حادا على ما أسماه "الوهابية"، وطالب ظريف الغرب عبر مقاله في صحيفة "نيويورك تايمز" بحرب ضد المملكة السعودية، وفي نفس التوقيت دعى التليفزيون الإيراني الحكومي للحرس الثوري لاحتلال مكة، وجاء الفيديو تحت عنوان "سيف العجم (الفرس) ينتظر إذن الحرب كي تصبح مكة عاصمة إيران" فما تدعو له إيران مرفوض وضد مشاعر كل العالم الإسلامي.
وطالبت الحصري، الجامعة العربية بموقف حازم ضد الانتهاكات الإيرانية بالوطن العربي.