نقل 4 آلاف نازح عراقي من الحويجة إلى مخيم «ليلان» بكركوك
الجمعة 30/سبتمبر/2016 - 06:00 م
بلغ عدد النازحين العراقيين الذين تم إجلاؤهم من قضاء "الحويجة" في محافظة كركوك إلى مخيم "ليلان" في كركوك شمالي العراق نحو 4215 نازحا خلال شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين.
وقال مسؤول فرع وزارة الهجرة والمهجرين في كركوك عمار صباح، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن جميع النازحين تم إجلاؤهم ونقلهم من الحويجة إلى مخيمات كركوك عن طريق لجنة شكلتها الوزارة، متوقعا نزوح المزيد مع بدء معركة تحرير قضاء "الحويجة" من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار إلى أن الوزارة خصصت حافلات لإجلائهم ونقلهم من القضاء إلى المخيمات وبشكل مستمر، وحال وصولهم المخيمات يتم توزيع المواد الغذائية والأدوات المنزلية كمساعدات إنسانية بالتعاون والتنسيق من المفوضية السامة لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي فضلا عن منظمة الهجرة الدولية.
وحذر المرصد العراقي لحقوق الإنسان من أن 115 ألف من المدنيين العراقيين في قضاء الحويجة يعانون من كارثة إنسانية، وأن الحكومة العراقية لم تتخذ موقفاً من مطلع أغسطس الماضي رغم التقرير الصادر عن المرصد والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الوضع الإنساني بالحويجة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
ونبه إلى أن تأخر الحكومة العراقية في تحرير الحويجة يعني المزيد من أعداد الضحايا إضافة إلى المئات الذين أعدمهم التنظيم أو الذين توفوا بسبب شح الغذاء والدواء، لافتا إلى أن مئات المدنيين قتلوا على يد التنظيم الذي يحتجز حوالي 3000 شخص كانوا يعتزمون الفرار من الحويجة.
وقال مسؤول فرع وزارة الهجرة والمهجرين في كركوك عمار صباح، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن جميع النازحين تم إجلاؤهم ونقلهم من الحويجة إلى مخيمات كركوك عن طريق لجنة شكلتها الوزارة، متوقعا نزوح المزيد مع بدء معركة تحرير قضاء "الحويجة" من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار إلى أن الوزارة خصصت حافلات لإجلائهم ونقلهم من القضاء إلى المخيمات وبشكل مستمر، وحال وصولهم المخيمات يتم توزيع المواد الغذائية والأدوات المنزلية كمساعدات إنسانية بالتعاون والتنسيق من المفوضية السامة لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي فضلا عن منظمة الهجرة الدولية.
وحذر المرصد العراقي لحقوق الإنسان من أن 115 ألف من المدنيين العراقيين في قضاء الحويجة يعانون من كارثة إنسانية، وأن الحكومة العراقية لم تتخذ موقفاً من مطلع أغسطس الماضي رغم التقرير الصادر عن المرصد والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الوضع الإنساني بالحويجة التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
ونبه إلى أن تأخر الحكومة العراقية في تحرير الحويجة يعني المزيد من أعداد الضحايا إضافة إلى المئات الذين أعدمهم التنظيم أو الذين توفوا بسبب شح الغذاء والدواء، لافتا إلى أن مئات المدنيين قتلوا على يد التنظيم الذي يحتجز حوالي 3000 شخص كانوا يعتزمون الفرار من الحويجة.