معاناة المصريون بالخارج.. احتجاز 32 صيادا مصريا.. المحتجزون يستغيثون بسامح شكري والملك سلمان.. والخارجية: نتابع الأزمة باهتمام
السبت 01/أكتوبر/2016 - 12:51 م
السيد البخمي
طباعة
اصطدم حلم 33 صياد مصري من أبناء مدينة برج البرلس التابعة لكفر الشيخ، بواقع مرير أمام «كفيل» حطم كل أحلامهم، عقب رفضه عودتهم إلى مصر، وإجبارهم على العمل دون إعطائهم الأموال المنصوص عليها في العقود.
ووجه الصيادون استغاثة عاجلة إلى وزارة الخارجية المصرية، للتدخل وإعادتهم إلى بلادهم، وصرف مستحقاتهم لدى كفيلهم السعودي، الذي قام باحتجازهم في أحد المباني التابعة له، ومنع عنهم الطعام وجوازات السفر الخاصة بهم.
وأضاف المحتجزون في استغاثتهم، أنهم عندما وصلوا للسعودية وجدوا المراكب متهالكة، ولم يتمكنوا من العمل لمدة 45 يومًا، ثم اضطروا للعمل بعدها لمدة 6 شهور، وعندما طالبوا صاحب العمل بمستحقاتهم، رفض ذلك.
وطالب مصطفى الجمال، أحد المحتجزين، بالعودة لمصر ومغادرة المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الكفيل يرفض عودتهم ويعاملهم معاملة سيئة للغاية، بعدما شاركوا في صيانة المراكب بدون مقابل، ولم يوفر لهم الأموال، وكل ما يفعله هو المرور علينا كل مساء كل يوم، ليعطي كل منا رغيف خبز لا يشبع ولا يغذي، ولم يوفر لنا مسكنًا مما أثار غضبنا.
ومن جانبه أضاف حسن شرابي، صياد، أنهم توجهوا لمكتب العمل وتقدموا بعدد من الشكاوى إلا أنا لم تجني ثمارها وكانت بدون جدوى، لأن الكفيل له سلطاته ومعارف، ونحن نعول أسر ولا نجد ما نشتري به طعامًا.
وطالب «شرابي» بتدخل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والعاهل السعودي، الملك سلمان عبد العزيز، ليعود لمصر، رحمة به وأسرته، رافضًا العمل لدى كفيلهم الذي أهان عدد منهم على حد قولهم.
وبدورها أجرت وزارة الخارجية، اتصالات عاجلة من خلال القنصلية المصرية في الرياض، للوقوف على كافة التفاصيل الخاصة بتلك المشكلة، لافتًة إلى أن الوزراة لم تتلقى شكوى من الخارج، مؤكدة على أنها تتابع باهتمام شديد مشكلة الصيادين المصريين، التي تناولتها بعض وسائل الإعلام.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان له، إن المعلومات المتوفرة لدى القنصلية المصرية في الرياض، تشير إلى أن الصيادين ليس لديهم عقود عمل رسمية، وأن مركب الصيد لم تكن جاهزة للإبحار، إلا أنهم عملوا على صيانتها لمدة شهرين ومنذ وصولهم لم يلتزم صاحب العمل بسداد المرتبات الشهرية.
ووجه الصيادون استغاثة عاجلة إلى وزارة الخارجية المصرية، للتدخل وإعادتهم إلى بلادهم، وصرف مستحقاتهم لدى كفيلهم السعودي، الذي قام باحتجازهم في أحد المباني التابعة له، ومنع عنهم الطعام وجوازات السفر الخاصة بهم.
وأضاف المحتجزون في استغاثتهم، أنهم عندما وصلوا للسعودية وجدوا المراكب متهالكة، ولم يتمكنوا من العمل لمدة 45 يومًا، ثم اضطروا للعمل بعدها لمدة 6 شهور، وعندما طالبوا صاحب العمل بمستحقاتهم، رفض ذلك.
وطالب مصطفى الجمال، أحد المحتجزين، بالعودة لمصر ومغادرة المملكة العربية السعودية، لافتًا إلى أن الكفيل يرفض عودتهم ويعاملهم معاملة سيئة للغاية، بعدما شاركوا في صيانة المراكب بدون مقابل، ولم يوفر لهم الأموال، وكل ما يفعله هو المرور علينا كل مساء كل يوم، ليعطي كل منا رغيف خبز لا يشبع ولا يغذي، ولم يوفر لنا مسكنًا مما أثار غضبنا.
ومن جانبه أضاف حسن شرابي، صياد، أنهم توجهوا لمكتب العمل وتقدموا بعدد من الشكاوى إلا أنا لم تجني ثمارها وكانت بدون جدوى، لأن الكفيل له سلطاته ومعارف، ونحن نعول أسر ولا نجد ما نشتري به طعامًا.
وطالب «شرابي» بتدخل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، والعاهل السعودي، الملك سلمان عبد العزيز، ليعود لمصر، رحمة به وأسرته، رافضًا العمل لدى كفيلهم الذي أهان عدد منهم على حد قولهم.
وبدورها أجرت وزارة الخارجية، اتصالات عاجلة من خلال القنصلية المصرية في الرياض، للوقوف على كافة التفاصيل الخاصة بتلك المشكلة، لافتًة إلى أن الوزراة لم تتلقى شكوى من الخارج، مؤكدة على أنها تتابع باهتمام شديد مشكلة الصيادين المصريين، التي تناولتها بعض وسائل الإعلام.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان له، إن المعلومات المتوفرة لدى القنصلية المصرية في الرياض، تشير إلى أن الصيادين ليس لديهم عقود عمل رسمية، وأن مركب الصيد لم تكن جاهزة للإبحار، إلا أنهم عملوا على صيانتها لمدة شهرين ومنذ وصولهم لم يلتزم صاحب العمل بسداد المرتبات الشهرية.