بالفيديو.. في الذكرى الـ46 لتشييع جثمان زعيم الأمة.. المصريون يسترجعون إنجازات 14 عاما.. والراحل خلد مبادئ القومية الوطنية وناصر البسطاء
السبت 01/أكتوبر/2016 - 01:47 م
منى عزازي
طباعة
خرج الملايين لتشييع جثمانه لمثواه الأخير، وكانت جنازته الشعبية ترجمة لإنجازاته الساحقة والتي غيرت مصير أمة كاملة، سطر التاريخ اسمه بسلاسل من نور، هذا هو الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والذي تمر علينا اليوم، ذكرى تشييع جثمانه.
يسترجع المصريون، اليوم السبت، إنجازات 14 عامًا، قضاها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في رئاسة الجمهورية، خلد خلالها مبادئ القومية والتخليص من قوى الاستعمار، حيث ترك لنا إرثًا عظيمًا من الوطنية.
حياته
ولد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حسين، 15 يناير عام 1918 في باكوس بالإسكندرية، وهو الابن الأكبر لوالده، التحق بالمدرسة الإبتدائية بالخطاطبة في عام 1923، وفي 1925 انتقل إلى مدرسة النحاسين الإبتدائية بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين، مدة 3 سنوات.
وفي 1930 كانت نقطة التحول الأولى في حياة«عبد الناصر»، حيث شارك في تظاهرات الطلبة التي هتفت بسقوط الاستعمار عقب إصدار وزارة إسماعيل صدقي مرسومًا ملكيًا بإلغاء دستور 1923.
وشارك «عبد الناصر» في حرب فلسطين 1948، وخدم في كتيبة المشاة السادسة، وحوصرت فرقته في الفالوجة وأصيب بجروح، ورفضت كتيبته الاستسلام، إلى أن أدت المفاوضات إلى التنازل عن الفالوجة لإسرائيل.
إنجازاته
كان «عبد الناصر» له دور مهم في تشكيل وقيادة مجموعة سرية في الجيش المصري أطلقت على نفسها «الضباط الأحرار»، والتي تمكنت من تخليص الشعب من الاستعباد وبدء عصر جديد مشرق في تاريخ مصر والعرب.
حقق «ناصر» نجاحات عدة، رغم انتقادات البعض لفترة حكمه، من بينها تأميم قناة السويس، وإنشاء السد العالي على نهر النيل، كما قام بإنشاء بحيرة ناصر، وأسس منظمة «عدم الانحياز» مع تيتو وسوكارنو ونهرو، وساهم في تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، عام 1969، وأصدر قوانين الإصلاح الزراعي، وأسس التليفزيون المصري، وبني إستاد القاهرة الرياضي بمدينة نصر، فضلًا عن برج القاهرة.
كما توسع في التعليم المجاني على كل المراحل، وتوسع في مجال الصناعات التحويلية، من خلال إنشاء أكثر من 3600 مصنعًا وعدة مدن وأحياء جديدة، مثل مدينة نصر، كما أسس جهاز المخابرات العامة المصرية.
عمل «عبد الناصر» على دعم القضية الفلسطينية واعتبرها من أولوياته، وساند ثورة الجزائر كما ساند ثورة اليمن، بزعامة المشير عبد الله السلال، عام 1962، ضد الحكم الإمامي الملكي.
وفي عام 1964 قدم «عبد الناصر» دستورًا جديدًا، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيسًا لحركة عدم الانحياز الدولية.
وبدأ «ناصر» فترة رئاسته الثانية في مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة، وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة سنة 1967، مما أدت لاستقالته من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة، وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967، حيث بدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات الليبرالية السياسية.
وفاته
كانت آخر مهامه هي الوساطة لإيقاف أحداث «أيلول الأسود» بالأردن، بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية، وفي قمة جامعة الدول العربية بالقاهرة من 26 إلى 28 سبتمبر 1970، تعرض «عبد الناصر» لنوبة قلبية أدت لوفاته، حيث شيع جنازته في القاهرة أكثر من خمسة ملايين شخص.
يسترجع المصريون، اليوم السبت، إنجازات 14 عامًا، قضاها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في رئاسة الجمهورية، خلد خلالها مبادئ القومية والتخليص من قوى الاستعمار، حيث ترك لنا إرثًا عظيمًا من الوطنية.
حياته
ولد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حسين، 15 يناير عام 1918 في باكوس بالإسكندرية، وهو الابن الأكبر لوالده، التحق بالمدرسة الإبتدائية بالخطاطبة في عام 1923، وفي 1925 انتقل إلى مدرسة النحاسين الإبتدائية بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين، مدة 3 سنوات.
وفي 1930 كانت نقطة التحول الأولى في حياة«عبد الناصر»، حيث شارك في تظاهرات الطلبة التي هتفت بسقوط الاستعمار عقب إصدار وزارة إسماعيل صدقي مرسومًا ملكيًا بإلغاء دستور 1923.
وشارك «عبد الناصر» في حرب فلسطين 1948، وخدم في كتيبة المشاة السادسة، وحوصرت فرقته في الفالوجة وأصيب بجروح، ورفضت كتيبته الاستسلام، إلى أن أدت المفاوضات إلى التنازل عن الفالوجة لإسرائيل.
إنجازاته
كان «عبد الناصر» له دور مهم في تشكيل وقيادة مجموعة سرية في الجيش المصري أطلقت على نفسها «الضباط الأحرار»، والتي تمكنت من تخليص الشعب من الاستعباد وبدء عصر جديد مشرق في تاريخ مصر والعرب.
حقق «ناصر» نجاحات عدة، رغم انتقادات البعض لفترة حكمه، من بينها تأميم قناة السويس، وإنشاء السد العالي على نهر النيل، كما قام بإنشاء بحيرة ناصر، وأسس منظمة «عدم الانحياز» مع تيتو وسوكارنو ونهرو، وساهم في تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، عام 1969، وأصدر قوانين الإصلاح الزراعي، وأسس التليفزيون المصري، وبني إستاد القاهرة الرياضي بمدينة نصر، فضلًا عن برج القاهرة.
كما توسع في التعليم المجاني على كل المراحل، وتوسع في مجال الصناعات التحويلية، من خلال إنشاء أكثر من 3600 مصنعًا وعدة مدن وأحياء جديدة، مثل مدينة نصر، كما أسس جهاز المخابرات العامة المصرية.
عمل «عبد الناصر» على دعم القضية الفلسطينية واعتبرها من أولوياته، وساند ثورة الجزائر كما ساند ثورة اليمن، بزعامة المشير عبد الله السلال، عام 1962، ضد الحكم الإمامي الملكي.
وفي عام 1964 قدم «عبد الناصر» دستورًا جديدًا، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيسًا لحركة عدم الانحياز الدولية.
وبدأ «ناصر» فترة رئاسته الثانية في مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة، وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة سنة 1967، مما أدت لاستقالته من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة، وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967، حيث بدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات الليبرالية السياسية.
وفاته
كانت آخر مهامه هي الوساطة لإيقاف أحداث «أيلول الأسود» بالأردن، بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية، وفي قمة جامعة الدول العربية بالقاهرة من 26 إلى 28 سبتمبر 1970، تعرض «عبد الناصر» لنوبة قلبية أدت لوفاته، حيث شيع جنازته في القاهرة أكثر من خمسة ملايين شخص.