صواريخ روسية وسورية تقصف حلب وتدمر مستشفى وتقتل مرضى
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 01:35 ص
قصفت طائرات روسية وقوات سورية المناطق الخاضعة للمعارضة داخل حلب وحولها، واتهم مقاتلو المعارضة وعمال إنقاذ هذه القوات بتدمير واحدة من أهم مستشفيات المدينة وقتل مريضين.
وجاء قصف مستشفى ميم10 في شرق حلب في الوقت الذي حثت الولايات المتحدة الحكومة الروسية على وقف القصف والتوصل إلى حل دبلوماسي.
وركزت الضربات الجوية على خطوط الإمداد الكبرى المؤدية للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة مثل طريق الكاستيلو ومنطقة الملاح وحول مخيم الحندرات.
واحتدم القتال أيضا في حي سليمان الحلبي وهو خط الجبهة إلى الشمال من حلب القديمة وفي منطقة بستان الباشا السكنية، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وقال مقاتلون من المعارضة وعمال إنقاذ إن طائرات روسية وطائرات هليكوبتر سورية أطلقت سبعة صواريخ على الأقل على مستشفى إم10 المعروفة باسم مستشفى الصخور.
وقالت منظمة إغاثة أمريكية إن مريضين قتلا وأصيب 13 آخرون في الهجوم وهو الثاني على المستشفى خلال أقل من أسبوع.
إدانة دولية
ولاقى الهجوم إدانة فورية من فرنسا وألمانيا. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت إن قصف المنشآت الصحية وأفرادها في حلب يرقى إلى جريمة حرب.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في تعليق على تويتر "قصف حلب ينبغي إيقافه وأي (شخص) يرغب في محاربة الإرهابيين لا يهاجم مستشفيات."
ووصفت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة التصرفات الروسية في سوريا بأنها "همجية" وليست جهودا لمكافحة الإرهاب.
ويقول المعارضون إن موسكو وقوات الحكومة السورية تستهدف منذ شهور محطات الكهرباء والمستشفيات والمخابز لإجبار نحو 250 ألف شخص يعتقد أنهم يسكنون بالمنطقة على الاستسلام.
وعزز الجيش السوري -مدعوما بمئات من المسلحين الذين تدعمهم إيران- الحملة الجوية بهجوم بري على أكثر من جبهة بهدف تحطيم دفاعات المعارضة داخل المدينة.