دراسة : حبوب منع الحمل للإنفلونزا
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 06:19 ص
قالت دراسة حديثة أن هرمون البروجسترون المتواجد في حبوب منع الحمل للنساء قادر على حماية الرئتين من أسوأ آثار الأنفلونزا .
و تشير الدراسة إلى أن هرمون البروجسترون ، الموجود في معظم عقاقير تحديد النسل ،حمت إناث الفئران من أسوأ الآثار المترتبة على الإصابة بالأنفلونزا، في تجربة محدودة. وفي نتائج غير متوقعة، ساعد الهرمون خلايا الرئة التالفة على الشفاء بسرعة أكبر، وفقا لما نُشر في مجلة PLOS Pathogens.
وبحسب منظمة الصحة العالمية (WHO) هناك أكثر من 100 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم تستعمل حبوب منع الحمل القائمة على أساس البروجسترون.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور صبرا كلاين، من مدرسة جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة في الولايات المتحدة: “على الرغم من العدد الهائل من النساء الذين يتناولون حبوب منع الحمل، فإن عدد قليل جدا من الدراسات قيمت تأثير هذه الوسيلة لمنع الحمل على استجابة الجسم لعدوى الأمراض التي تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي”.
Advertisement وقام الدكتور كلاينر وزملائه بعمل تجربة على إناث الفئران، حيث قسموهم إلى مجموعتين، وتم حقن المجموعة الأولى بهرمون البروجسترون بينما تركت المجموعة الثانية. ثم تم إصابة جميع الفئران في المجموعتين بقيروس الأنفلونزا.
ووجد العلماء أن المجموعة الأولى كانت أعراض الالتهاب الرئوي لديها أقل، وتحسنت وظائف الرئة فيها سريعا، حيث تم إصلاح خلايا الرئة التالفة بسرعة أكبر، بينما ماتت المجموعة الأخرى من الفئران. كما وجد الباحثون أن هرمون البروجسترون وقائي ضد آثار أكثر خطورة من الأنفلونزا عن طريق زيادة إنتاج بروتين يسمى amphiregulin من قبل خلايا بطانة الرئتين. وأضاف كلاينر”فهم الدور الذي يلعبة البروجسترون في إصلاح خلايا الرئة يمكن أن يكون حقا مهم لصحة المرأة”.
وقال “عندما ترغب النساء في تحديد النسل، لا يفكرن في الآثار الصحية وراء وقف التبويض رغم أنه من المهم النظر فيها.”
و تشير الدراسة إلى أن هرمون البروجسترون ، الموجود في معظم عقاقير تحديد النسل ،حمت إناث الفئران من أسوأ الآثار المترتبة على الإصابة بالأنفلونزا، في تجربة محدودة. وفي نتائج غير متوقعة، ساعد الهرمون خلايا الرئة التالفة على الشفاء بسرعة أكبر، وفقا لما نُشر في مجلة PLOS Pathogens.
وبحسب منظمة الصحة العالمية (WHO) هناك أكثر من 100 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم تستعمل حبوب منع الحمل القائمة على أساس البروجسترون.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور صبرا كلاين، من مدرسة جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة في الولايات المتحدة: “على الرغم من العدد الهائل من النساء الذين يتناولون حبوب منع الحمل، فإن عدد قليل جدا من الدراسات قيمت تأثير هذه الوسيلة لمنع الحمل على استجابة الجسم لعدوى الأمراض التي تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي”.
Advertisement وقام الدكتور كلاينر وزملائه بعمل تجربة على إناث الفئران، حيث قسموهم إلى مجموعتين، وتم حقن المجموعة الأولى بهرمون البروجسترون بينما تركت المجموعة الثانية. ثم تم إصابة جميع الفئران في المجموعتين بقيروس الأنفلونزا.
ووجد العلماء أن المجموعة الأولى كانت أعراض الالتهاب الرئوي لديها أقل، وتحسنت وظائف الرئة فيها سريعا، حيث تم إصلاح خلايا الرئة التالفة بسرعة أكبر، بينما ماتت المجموعة الأخرى من الفئران. كما وجد الباحثون أن هرمون البروجسترون وقائي ضد آثار أكثر خطورة من الأنفلونزا عن طريق زيادة إنتاج بروتين يسمى amphiregulin من قبل خلايا بطانة الرئتين. وأضاف كلاينر”فهم الدور الذي يلعبة البروجسترون في إصلاح خلايا الرئة يمكن أن يكون حقا مهم لصحة المرأة”.
وقال “عندما ترغب النساء في تحديد النسل، لا يفكرن في الآثار الصحية وراء وقف التبويض رغم أنه من المهم النظر فيها.”