بالفيديو.. ارتفاع أسعار التمور بالوادي الجديد مع نهاية الموسم
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 12:34 م
محمد حجى
طباعة
رصدت عدسة "المواطن" المراحل النهائية لتجميع التمور بالوادى الجديد والتى تقوم بها مجموعة من مراكز التجميع التى انتشرت بالقرب من مزارع النخيل لاستقبال المحصول من المزارعين حيث عبر أهالى المحافظة عن فرحتهم لارتفاع أسعار التمور، حيث تم بيع ما يزيد عن 40 ألف طن كمتوسط إنتاجية لهدا العام.
وتضمنت مراحل تجميع التمور قبل توريدها للمصانع فرز المنتج من التمور الفاسدة والغير ناضجة والتى تقلل من سعر الصندوق فى حال عدم فرزه ويتم بعد ذلك نقله فى سيارات الى المصانع تمهيدًا لبدء مراحل التصنيع التى تشمل انتاج عدد كبير من انواع التمور المصنع والمحشو بالمكسرات.
قال محمود عشري، فى تصريح خاص لـ«المواطن»، أن المزارعين حتى الان يعيشون حالة من السعادة الغامرة ابتهاجا بنجاح محصول التمور وتحقيق أرباح تتناسب مع تعبهم طوال العام فى موسم التمور وخدمة أشجار النخيل بدء من لقاح النخيل وحتى الحصاد وهى مراحل صعبة ومكلفة يعوضها لحظات بيع المحصول وجنى المزارع لثمار تعبه وهو ما حدث هدا العام بعد أن حقق سعر الكيلو متوسط سعر لا يقل عن 8 جنيهات ووصل إلى 9 جنيه فى بعض الأوقات.
ويضيف "عشري" أن موسم حصاد التمور هذا العام حقق نجاحًا حقيقيًا بسبب تلافى الأخطاء التى حدثت فى العام الماضى بعد أن تم تحرير سعر البلح وترك المزارع فريسة للتجار حتى وصل سعر الكيلو إلى 3 جنيهات مما اضطر بعض المزارعين لعدم جنى المحصول لانه لن يتحصل على تكلفة الحصاد فى حال بيعه بتلك الأسعار وهو ما سبب خسائر فادحة للمزارعين وأصحاب المصانع فى نفس الوقت مما استدعى وضع اليات جديدة نجحت بالفعل المحافظة والأجهزة المعنية فى تحقيقها حتى تم ربط سعر كيلو البلح بحد أدنى 7 جنيهات ولم يتم تخفيضها بل ارتفعت حتى وصلت إلى 9 جنيهات.
وأكد اللواء محمود عشماوى، محافظ الأقليم، على أن نجاح موسم التمور هذاا العام يعود اثره لمجموعة من الإجراءات التى تم اتخادها بصورة فاعلة وأهمها التركيز على عدم وجود كميات فائضة من تمور العام السابق والحرص على تسويقها بالكامل لضمان بدء موسم جديد ونظيف وهو ما تم بالفعل بالتعاون مع القوات المسلحة والجمعيات الخيرية واتخاد اجراء صارم بتحديد سعر كيلو البلح بما لايقل عن 7 جنيهات ومنع اية ظواهر للاحتكار للمنتج وخلق روح التنافس بين التجار والموردين بهدف تحقيق اعلى معدلات الارباح لصالح المزارعين.
وتضمنت مراحل تجميع التمور قبل توريدها للمصانع فرز المنتج من التمور الفاسدة والغير ناضجة والتى تقلل من سعر الصندوق فى حال عدم فرزه ويتم بعد ذلك نقله فى سيارات الى المصانع تمهيدًا لبدء مراحل التصنيع التى تشمل انتاج عدد كبير من انواع التمور المصنع والمحشو بالمكسرات.
قال محمود عشري، فى تصريح خاص لـ«المواطن»، أن المزارعين حتى الان يعيشون حالة من السعادة الغامرة ابتهاجا بنجاح محصول التمور وتحقيق أرباح تتناسب مع تعبهم طوال العام فى موسم التمور وخدمة أشجار النخيل بدء من لقاح النخيل وحتى الحصاد وهى مراحل صعبة ومكلفة يعوضها لحظات بيع المحصول وجنى المزارع لثمار تعبه وهو ما حدث هدا العام بعد أن حقق سعر الكيلو متوسط سعر لا يقل عن 8 جنيهات ووصل إلى 9 جنيه فى بعض الأوقات.
ويضيف "عشري" أن موسم حصاد التمور هذا العام حقق نجاحًا حقيقيًا بسبب تلافى الأخطاء التى حدثت فى العام الماضى بعد أن تم تحرير سعر البلح وترك المزارع فريسة للتجار حتى وصل سعر الكيلو إلى 3 جنيهات مما اضطر بعض المزارعين لعدم جنى المحصول لانه لن يتحصل على تكلفة الحصاد فى حال بيعه بتلك الأسعار وهو ما سبب خسائر فادحة للمزارعين وأصحاب المصانع فى نفس الوقت مما استدعى وضع اليات جديدة نجحت بالفعل المحافظة والأجهزة المعنية فى تحقيقها حتى تم ربط سعر كيلو البلح بحد أدنى 7 جنيهات ولم يتم تخفيضها بل ارتفعت حتى وصلت إلى 9 جنيهات.
وأكد اللواء محمود عشماوى، محافظ الأقليم، على أن نجاح موسم التمور هذاا العام يعود اثره لمجموعة من الإجراءات التى تم اتخادها بصورة فاعلة وأهمها التركيز على عدم وجود كميات فائضة من تمور العام السابق والحرص على تسويقها بالكامل لضمان بدء موسم جديد ونظيف وهو ما تم بالفعل بالتعاون مع القوات المسلحة والجمعيات الخيرية واتخاد اجراء صارم بتحديد سعر كيلو البلح بما لايقل عن 7 جنيهات ومنع اية ظواهر للاحتكار للمنتج وخلق روح التنافس بين التجار والموردين بهدف تحقيق اعلى معدلات الارباح لصالح المزارعين.