جنازة «جزار إسرائيل» تشعل الفتنة داخل «فتح».. مطالب بإسقاط شرعية «أبو مازن».. الحركة: عباس تجاوز كل الخطوط الحمراء.. وخبراء: ياسر عرفات سبق وحضر جنازة «رابين» الأكثر وحشية
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 01:40 م
سارة صقر
طباعة
أعلنت حركة فتح الفلسطينية، سقوط شرعية الرئيس محمود عباس أبو مازن، على خلفية حضوره جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، معتبرة هذا سلوك خارج عن الصف الوطني والأخلاقي للثورة الفلسطينية من ملاحقة المقاومين وتكبيل أيديهم ومساعي أجهزته الأمنية التي تأتمر بإمرته.
وقالت الحركة في بيان أصدرته تحت عنوان «تيار المقاومة والتحرير»، إن سلوك أبو مازن خارج عن الصف الوطني والأخلاقي للثورة الفلسطينية من ملاحقة المقاومين وتكبيل أيديهم ومساعي أجهزته الأمنية التي تأتمر بإمرته والتي بات شغلها الشاغل العمل لإخماد أي هبة شعبية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه تحت مسمى التنسيق الأمني والاتفاقيات الموقعة مع العدو والتي يضرب بها العدو عرض الحائط أصبحت هذه السلطة بكل مكوناتها عبارة عن شركة موظفين لدى المدعو محمود عباس الذي أجهض للقضية كل معانيها وتآمر على تضحيات هذا الشعب المظلوم.
وتابع البيان: «هذا الدكتاتور الذي جرد كل شئ من محتواه فقد شَل المجلس التشريعي والسلطة القضائية، وسيطر على أبوفي ازن الذين سلبوا أرضنا وشردوا شعبنا ونفذوا في شعبنا مجازر لإقامة كيانهم المزعوم فوق أرضنا الفلسطينية».
واستكمل البيان: فقد تجاوز محمود عباس كل الخطوط الحمراء التي سطرتها مبادئ الثورة الفلسطينية، فإننا في قوات العاصفة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح «تيار المقاومة والتحرير»، نؤكد إننا أبرياء مما يقوم به أبو مازن وإننا لا نعترف بشرعيته على الحركة الرائدة الحركة التي قادتها شهداء.
وأردف البيان: فلا يمكن أن يقود اليوم حركة فتح معتوه بفكر التنسيق والتطبيع مع المحتل الذي كل يوم يزداد في غطرسته لإذلال شعب الجبارين، مختتما: عاشت فلسطين وعاش شعبنا العظيم وعاشت حركة فتح، والخزي والعار للعملاء والمنسقين مع العدو، وأنها لثورة حتى النصر.
فى غضون ذلك، اعتبر خبراء الزيارة نوع من أنواع ممارسة الديمقراطية، حيث أن الحركة استهلكت جميع فرصها من رصيد القضية الفلسطينية، وهناك من يستنكر هذا الموقف، حيث أن ياسر عرفات سبق وحضر جنازة إسحاق رابين الأكثر وحشية من بيريز.
وقال الدكتور أحمد بان، خبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن موقف حركة فتح طبيعي، حيث أن أبو مازن دعامة استهلكت في أكثر من محطة ولم تنجح في النهوض بالحركة.
وأضاف بان، في تصريح خاص لـ «المواطن»، أن تصرفات أبو مازن خلال جنازة شيمون بيريز، مبالغ فيها، كما أن الفترة التي قضاها في تولي الملف الفلسطيني، خسرت القضية الكثير وتحولت منظمة التحرير لمجرد خطة إشغال أخذت من رصيده النضالي، وبالتالي فإن مساعي العقلاء داخل المنظمة لتغيير القيادة أمر طبيعي.
وأضاف سمير غطاس، خبير العلاقات الدولية، أن الاعتراض حق طبيعي، والديمقراطية تسمح بمثل هذه الاعتراضات، ولكن لماذا لم نسمع بمثل تلك الاعتراضات عندما شارك ياسر عرفات في جنازة إسحاق رابين، كذلك مشاركة مبارك في الجنازة أيضًا؟.
وأضاف «غطاس» في تصريح خاص لـ «المواطن»، أن إسحاق رابين أكثر وحشية ودموية من شيمون بيريز، وإذا اعتبرنا أبو مازن مجرم، فجميعهم مدانين.
وقالت الحركة في بيان أصدرته تحت عنوان «تيار المقاومة والتحرير»، إن سلوك أبو مازن خارج عن الصف الوطني والأخلاقي للثورة الفلسطينية من ملاحقة المقاومين وتكبيل أيديهم ومساعي أجهزته الأمنية التي تأتمر بإمرته والتي بات شغلها الشاغل العمل لإخماد أي هبة شعبية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه تحت مسمى التنسيق الأمني والاتفاقيات الموقعة مع العدو والتي يضرب بها العدو عرض الحائط أصبحت هذه السلطة بكل مكوناتها عبارة عن شركة موظفين لدى المدعو محمود عباس الذي أجهض للقضية كل معانيها وتآمر على تضحيات هذا الشعب المظلوم.
وتابع البيان: «هذا الدكتاتور الذي جرد كل شئ من محتواه فقد شَل المجلس التشريعي والسلطة القضائية، وسيطر على أبوفي ازن الذين سلبوا أرضنا وشردوا شعبنا ونفذوا في شعبنا مجازر لإقامة كيانهم المزعوم فوق أرضنا الفلسطينية».
واستكمل البيان: فقد تجاوز محمود عباس كل الخطوط الحمراء التي سطرتها مبادئ الثورة الفلسطينية، فإننا في قوات العاصفة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح «تيار المقاومة والتحرير»، نؤكد إننا أبرياء مما يقوم به أبو مازن وإننا لا نعترف بشرعيته على الحركة الرائدة الحركة التي قادتها شهداء.
وأردف البيان: فلا يمكن أن يقود اليوم حركة فتح معتوه بفكر التنسيق والتطبيع مع المحتل الذي كل يوم يزداد في غطرسته لإذلال شعب الجبارين، مختتما: عاشت فلسطين وعاش شعبنا العظيم وعاشت حركة فتح، والخزي والعار للعملاء والمنسقين مع العدو، وأنها لثورة حتى النصر.
فى غضون ذلك، اعتبر خبراء الزيارة نوع من أنواع ممارسة الديمقراطية، حيث أن الحركة استهلكت جميع فرصها من رصيد القضية الفلسطينية، وهناك من يستنكر هذا الموقف، حيث أن ياسر عرفات سبق وحضر جنازة إسحاق رابين الأكثر وحشية من بيريز.
وقال الدكتور أحمد بان، خبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن موقف حركة فتح طبيعي، حيث أن أبو مازن دعامة استهلكت في أكثر من محطة ولم تنجح في النهوض بالحركة.
وأضاف بان، في تصريح خاص لـ «المواطن»، أن تصرفات أبو مازن خلال جنازة شيمون بيريز، مبالغ فيها، كما أن الفترة التي قضاها في تولي الملف الفلسطيني، خسرت القضية الكثير وتحولت منظمة التحرير لمجرد خطة إشغال أخذت من رصيده النضالي، وبالتالي فإن مساعي العقلاء داخل المنظمة لتغيير القيادة أمر طبيعي.
وأضاف سمير غطاس، خبير العلاقات الدولية، أن الاعتراض حق طبيعي، والديمقراطية تسمح بمثل هذه الاعتراضات، ولكن لماذا لم نسمع بمثل تلك الاعتراضات عندما شارك ياسر عرفات في جنازة إسحاق رابين، كذلك مشاركة مبارك في الجنازة أيضًا؟.
وأضاف «غطاس» في تصريح خاص لـ «المواطن»، أن إسحاق رابين أكثر وحشية ودموية من شيمون بيريز، وإذا اعتبرنا أبو مازن مجرم، فجميعهم مدانين.