كارثة جديدة في التعليم.. تحويل مدرسة لقاعة أفراح بدمياط.. الوزارة لا تعلم شئ عن الواقعتين.. وخبير: ما يحدث جريمة.. ويطالب بالتحقيق
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 04:11 م
السيد البخمي
طباعة
استمرارًا لممارسات الفساد في المنظومة التعليمية، داخل الأبنية التعليمية، فمشكلة التعليم لا تتركز على سلبيات وأخطاء يمكن تداركها، ولكنها منظومة متكاملة فشلت حتى النخاع، وتحتاج لعملية جراحية.
تحويل مدرسة لـ«صالة أفراح»
وقد حصل موقع «المواطن» علي فيديو يرصد تحول إحدى المدارس إلى قاعة أفراح، بعدما نصبت المسارح ورُصت الكراسي في مدينة دمياط لاستقبال المدعوين، وتحول فناء المدرسة إلى فرح شعبي، وأضاءت الأنوار فناء المدرسة وتحول مكان العلم إلى ساحة للرقص والغناء.
جاء هذا بعد ساعات من زيارة الدكتور هلالي الشربيني، وزير التعليم، في محافظة دمياط، ووضع حجر الأساس للمدرسة الثانوية الزخرفية بنين، بمدينة دمياط بتكلفة 4 ملايين و900 ألف جنيه، وافتتاح 4 مدارس للتعليم الأساسي بعد تطويرها.
أهالي قرية الانشا يحولون دار مناسبات لمدرسة
على النقيض بعدما يأسوا من إنشاء مدرسة، لجا أهالي قرية الانشا التابعة لمركز رشيد بالبحيرة، لدار المناسبات بالقرية لتحويلها مدرسة لأبنائهم التلاميذ في المرحلة الابتدائية عقب صدور قرار من الهيئة العامة للأبنية بغلق المدرسة القديمة لإزالتها وبناء مدرسة جديدة منذ عامين.
وقام الأهالي بتقسيم دار المناسبات بالقرية المخصصة لإقامة الأفراح في القرية، بالألواح الخشبية إلى فصول دراسية صغيرة لتلقي أبنائهم الدارسة فيها عقب نقل جميع محتويات المدرسة القديمة في دار المناسبات خوفا علي أبنائهم من التنقل لمدرسة أخرى بعيدة وتعرض أبنائهم للخطر.
التعليم: لا نعلم أي شئ عن واقعة دمياط
وصرح بشير حسن، المتحدث الرسم لوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة لا تعلم شئ عن هذه الكارثة، لافتًا إلى أنه سيأخذ كل الإجراءات اللازمة للوقوف على ملابسات الموضوع، ومعاقبة الجاني.
كارثة وجريمة
ومن جانبه أكد الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، أن ما حدث بدمياط بتحويل مدرسة لقلعة أفراح كارثة تاريخية جديدة في ملف وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا على أن تحويل دار مناسبة لمدرسة في محافظة البحيرة، أمر طبيعي لسد حاجة أهالي القرية.
وأضاف «مغيث»، أن هذه الكارثة قد تكون عبثًا من الوزارة، للحصول على أموال تدخل في خزينة الوزارة، وتساعد في حل أزمات النادية في وزارة التربية والتعليم.
وأوضح الخبير التربوي، أنه يجب التحقيق العاجل من قِبل الحكومة لوكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، وكل مسئول بهذه المدرسة للوقوف على ملابسات الواقعة، وكيف تحولت لقاعة أفراح، ومن الذي قام بهذه الجريمة.
تحويل مدرسة لـ«صالة أفراح»
وقد حصل موقع «المواطن» علي فيديو يرصد تحول إحدى المدارس إلى قاعة أفراح، بعدما نصبت المسارح ورُصت الكراسي في مدينة دمياط لاستقبال المدعوين، وتحول فناء المدرسة إلى فرح شعبي، وأضاءت الأنوار فناء المدرسة وتحول مكان العلم إلى ساحة للرقص والغناء.
جاء هذا بعد ساعات من زيارة الدكتور هلالي الشربيني، وزير التعليم، في محافظة دمياط، ووضع حجر الأساس للمدرسة الثانوية الزخرفية بنين، بمدينة دمياط بتكلفة 4 ملايين و900 ألف جنيه، وافتتاح 4 مدارس للتعليم الأساسي بعد تطويرها.
أهالي قرية الانشا يحولون دار مناسبات لمدرسة
على النقيض بعدما يأسوا من إنشاء مدرسة، لجا أهالي قرية الانشا التابعة لمركز رشيد بالبحيرة، لدار المناسبات بالقرية لتحويلها مدرسة لأبنائهم التلاميذ في المرحلة الابتدائية عقب صدور قرار من الهيئة العامة للأبنية بغلق المدرسة القديمة لإزالتها وبناء مدرسة جديدة منذ عامين.
وقام الأهالي بتقسيم دار المناسبات بالقرية المخصصة لإقامة الأفراح في القرية، بالألواح الخشبية إلى فصول دراسية صغيرة لتلقي أبنائهم الدارسة فيها عقب نقل جميع محتويات المدرسة القديمة في دار المناسبات خوفا علي أبنائهم من التنقل لمدرسة أخرى بعيدة وتعرض أبنائهم للخطر.
التعليم: لا نعلم أي شئ عن واقعة دمياط
وصرح بشير حسن، المتحدث الرسم لوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة لا تعلم شئ عن هذه الكارثة، لافتًا إلى أنه سيأخذ كل الإجراءات اللازمة للوقوف على ملابسات الموضوع، ومعاقبة الجاني.
كارثة وجريمة
ومن جانبه أكد الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي، أن ما حدث بدمياط بتحويل مدرسة لقلعة أفراح كارثة تاريخية جديدة في ملف وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا على أن تحويل دار مناسبة لمدرسة في محافظة البحيرة، أمر طبيعي لسد حاجة أهالي القرية.
وأضاف «مغيث»، أن هذه الكارثة قد تكون عبثًا من الوزارة، للحصول على أموال تدخل في خزينة الوزارة، وتساعد في حل أزمات النادية في وزارة التربية والتعليم.
وأوضح الخبير التربوي، أنه يجب التحقيق العاجل من قِبل الحكومة لوكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، وكل مسئول بهذه المدرسة للوقوف على ملابسات الواقعة، وكيف تحولت لقاعة أفراح، ومن الذي قام بهذه الجريمة.