استكملت صفحة "أنا آسف ياريس"، المؤيدة للرئيس الأسبق حسنى مبارك، الدفاع عنه وإبراز الجوانب الإيجابية بحكمه، حيث قال أدمن الصفحة: "مرة واحد غير مبدع استلم بلد علاقتها مقطوعة مع كل الدول العربية ومقر الجامعة منقول لتونس قدر يرجعها من غير ما يتنازل عن السلام اللى هو كان السبب في قطعهم للعلاقات أساسا".

وأضاف: "استلم بلد رئيسها مقتول وسط جيشه والإرهاب مفرتكها وأسيوط والصعيد على وشك السقوط تحت سيطرة عصام عبد الماجد والفراخ بتنزل الجمعيات كل شهر ومفيش تليفونات ولا مية ولا كهربا ولا احتياطي نقدى وعائد السياحة 80 مليون دولار في السنة و3 جامعات بس في الجمهورية، واللى كان بيجيب مروحة من الخليج كان بيبقى اختراع و2 مليون فدان مساحة زراعية".

وتابع: "قدر غير المبدع ده يرجع طابا ويعمل احتياطي نقدى 51 مليار دولار والسياحة توصل لـ 18 مليار في السنة ومعدل نمو 7% و45 مدينة جديدة وجامعة في كل محافظة ومدن صناعية في كل حتة ومساحة زراعية اتضاعفت 3 مرات والشعب عرف المطاعم والمولات والتكييفات والموبايلات والنت والعربيات النضيفة وقضى على البلهارسيا وشلل الأطفال وعمل مشروع عبقرى اسمه القراءة للجميع ومشروع حاسب آلى في كل بيت وفضل محافظ على الدعم كل ده".

واستطرد: "وغير المبدع ده ماستلفش دولار أخضر من سنة 1992 وسابنا واحنا مديونيتنا الخارجية 27 مليار دولار فقط نصيب الفرد 300 دولار وهى من أقل المديونيات في العالم رغم أن عدد السكان في عصره شهد أعلى معدل زيادة في تاريخه من 40 مليون إلى 85 مليون نسمة، نفسى أفهم إيه تعريفكم للإبداع: عايزينه يطير في الهوا مثلا ولا يمشى على المية؟".