قدم النائب سلامة الجوهري، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بدائرة زفتي محافظة الغربية، كشف حساب لأهالي دائرته، عما أنجزه على الصعيدين البرلماني والخدمي خلال دور الانعقاد الأول للبرلمان.

ووجه الجوهري، الشكر لأهالي الدائرة، قائلاً: "نجاحي في دور الانعقاد الأول بمجلس النواب، سواء بعدد طلبات الإحاطة التي تقدمت بها، أو بحضور جميع الجلسات، وأيضا طلب الكلمة وهى من أعلى المعدلات الموجودة في المجلس، يرجع الفضل فيه إلى تعاون أهالي زفتي الكرام، المدينة وقراها بالكامل 57 قرية و80 عزبة، لهم الفضل في مساندتي والفضل في أني أطرح هذا الكم من القضايا والآراء داخل المجلس، لأن فيه ثقة متبادلة بيني وبين الأهالي في دائرة ومركز زفتي، وثقتهم في أني قادر على طرح مشاكلهم والخوض في أي موضوع، والحفاظ على حقوقهم بالكامل ومحاربة أي فساد".

وتقدم "الجوهري" بكشف حساب عن أدائه البرلماني، وكان أبرز ما قام به، تقديم حوالي 20 طلب إحاطة، منها الطلبات الخاصة بأداء المجالس المحلية، وتردي العملية التعليمية، وفساد المحليات والإدارة الهندسية والطرق، وتقديم طلب إحاطة لوزير التنمية المحلية، وبيانات عاجلة منها بيان عن الهجرة غير الشرعية، وغرق بعض الأفراد، مضيفاً أنه لم يتلق أي ردود، وأن الحكومة لا تتحرك ولا تقوم بأي رد فعل إلا بعد حدوث الكوارث.

كما قال الجوهري، في بيان له صدر اليوم الاثنين، أنه يعمل علي محاربة الفساد، وحل مشاكل الكهرباء، ومحاربة الغلاء، موضحاً أنه تم تخصيص 30 مليون جنيه كمرحلة أولى، لتلافي مشكلة خطوط الضغط العالي بالدائرة، وأنه سيتم التنسيق مع المحافظة والأجهزة التنفيذية لبحث توزيع المبلغ على قرى زفتي، ومنوهاً أنه يسعي إلي حل إشكاليات الصحة بالدائرة، وأنه حصل علي موافقة وزارة الصحة لتوفير علاج فيروس "سي" بالمدينة.

وأضاف "الجوهري"، أنه طالب بأن يكون هناك وحدة فيروسات كبدية، وجاري توفيرها في مستشفى الحميات، كما حصل على الموافقة لتوفير وحدة مناظير كاملة في مستشفى زفتي العام وجاري التصديق عليها، مشيراً إلي أنه حصل مؤخراً على موافقة وكيل وزارة الصحة في الغربية ومحافظ الإقليم على تطوير مستشفى سنبطاط، ورفعها إلى مستشفى مركزي "ب"، لافتاً إلى أن هناك لجنة معاينة تفقدت المستشفى لرفعها في أسرع وقت، كما سيطالب برفع باقي المستشفيات طبقا لخطة وزارة الصحة ورفع مستوى باقي القرى تباعاً.

وتابع عضو مجلس النواب، أن ملف الشباب كان له نصيب كبير من اهتمامه، في دور الانعقاد الأول، موضحاً أنه ليس هناك خطة واضحة داخل مديرية شباب الغربية، ويتمنى أن يكون هناك خطط زمنية واضحة للعمل، وكاشفاً أن هناك مشكلة قائمة في مركز الشباب بقريته "دهتورة"، التي حصل على موافقة بالفرش والأساسات من وزير الشباب، ولكنه ظل أشهر وفترات كبيرة لتنفيذ القرار، فضلاً عن حصوله علي دعم مالي لمركز زفتي بقيمة 25 ألف جنيهاً.

وأضاف، أنه تم الموافقة من وزير الشباب على تجهيز مركز شباب ششتا، بأجهزة جيم وأساسات، ودعمه بـ 11 ألف جنيه على فترتين، وجاري تنجيل الملعب ولم يتم تنفيذ مبنى غرف خلع الملابس.

وفيما يخص مجال الأوقاف، أكد الجوهري أنه حصل على موافقة بالتصديق على فرش 650 متر "موكيت" لمسجد "آل وهدان" في تفهنا العزب، وتصديق على فرش 360 متر في مسجد النور في قرية كفر الجزيرة والذي سيتم فرشه في أول أكتوبر.

واستطرد، أنه حصل على موافقة إحلال وتجديد وفرش مسجد "أبو أمارة" في شبرا ملس، وإحلال وتجديد مسجد الليثي في سندبسط، وفرش المسجد الكبير في قرية ششتا، وتجديد فرش مسجد أبو داوود بتفهنا العزب، وغيرها، لافتاً إلي أن هناك مشكلة في إجراءات تجديد مسجد عيد في زفتي، وهو المسجد الأقدم، مشدداً على ضرورة ترميمه وتجديده لأنه أساس المدينة.

وعن مشكلة الصرف الصحي، أوضح أنه طبقاً لميزانية الدولة، التي تم مناقشتها في دور الانعقاد الأول، سوف يصل الصرف الصحي إلى 50% من القري بعد سنتين، وبعد 8 سنوات تصل لـ 100% إذا توفرت الاعتمادات المالية، مضيفاً أنه حصل على موافقة إنشاء محطة صرف في عزبة عويس، والتي كانت متوقفة على التبرع، فضلاً عن إدخال قرية كفر النقيب قبلي في عملية تركيب الصرف، وقرية كفر الجنيدي التي اقتربت على الانتهاء بحوالي 80% من الصرف الصحي بها.

وفي مجال التعليم، أكد الجوهري أنه حصل على بعض الموافقات لإنشاء مدارس جديدة بزفتي، منها مدرسة تعليم أساسي في كفر شمارة، التي لم يكن بها مدرسة للتعليم الأساسي، وكذلك حصل موافقة على مدرسة بكفر الجنيدي وهى من القرى الأشد احتياجاً، لافتاً إلى أنه يسعى بالتنسيق مع الري والتعليم والأبنية التعليمة للحصول على أرض حوالي 1300 متر، ملاصقة لمجمع مدارس أبو سالم، وهى ملك للري وبعيدة عن أي احتياجات لوزارة الري، لأنها وسط كتلة سكنية، موضحاً أنه طالب بأخذ المساحة وإنشاء مدرسة ثانوي، لخدمة 5 قرى وعدد من العزب، بمجلس قروى حانوت، للتخفيف عن المدارس الموجودة في المدينة وتخفيف الكثافة.