أزمة نقص السكر.. مواطنون: «بقى عامل زي المخدرات».. مصدر: مخطط إخواني لهدم الدولة.. والتموين: نعمل على حل الأزمة بسرعة
الثلاثاء 11/أكتوبر/2016 - 09:29 م
محمود جروين
طباعة
بينما كان واقفًا في شرفة جناحه الفاخر بأفخم فنادق القاهرة، يطل على البسطاء وهم يلهثون وراء لقمة عيشهم، كان وزير «سميراميس خالد حنفي»، يطالب الفقراء بالتقشف ويهددهم برفع الدعم، بينما يترك المزارعين في ربوع الصعيد يدفنون همومهم بين ثنايا محصول القصب الذي «بار» بين أيديهم بعد أن رفض الوزير السابق تسلمه منهم، وهرول مع رفقاء المال والأعمال ليستورد منتج السكر من الخارج بدولارات تكاد تطير في موكب الأشباح.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، فرضت أزمة نقص السكر نفسها في الشارع المصري وداخل كل أسرة حيث نفدت أكياس السكر من المحال التجارية، واذا تم العثور عليه يكون سعره مرتفعًا، فأثيرت الكثير من التساؤلات عن أسباب اختفائه من الأسواق ومن المسئول عن الأزمة.
وفي لقاءات مع المواطنين والتجار رصد «المواطن» أزمة نقص السكر وما آلت إليه من معاناة.
«السكر بقى زي المخدرات»
يقول «محمد» عامل بوفيه بإحدى الشركات: «بقالي يومين بدور على السكر ومش لاقيه، لفيت على المحلات اللي في المنطقة كلها وبرضه مش لاقي، تقريبًا بقى زي المخدرات».
ويضيف «محمد»: «النهاردة بس لقيته وجبت كيس واحد بـ 12 جنيه، رحت لصاحب كشك قالي معنديش بس قالي هبعتك لواحد بس قوله إنك جايله من طرفي، ورحت لصاحب المحل قالي برضه معنديش قلتله أنا جايلك من طرف فلان، بص حواليه واطمن إن مفيش حد شايفه، وطلعلي كيس من دولاب مستخبي، والله حسيت إني بشتري مخدرات مش سكر».
«معنديش ولا حباية»
وفي نفس السياق يقول «إبراهيم» صاحب محل سوبر ماركت: «بقالي عشرين سنة في المهنة، بداية من دكانة صغيرة لحد السوبر ماركت ده عمري ما حسيت بأزمة في السكر غير الأيام دي».
وعن سؤاله عن كميات السكر بداخل السوبر ماركت أجاب «والله ما عندي سكر في بيتي حتى هيبقى عندي هنا معنديش ولا حباية يا أستاذ».
«إجراءات الوزارة»
من جانب آخر يقول أحمد كمال، معاون وزير التموين، إن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات على كل المستويات، ومنها ضخ 6 آلاف طن سكر يوميًا في محال البقالين التموينيين ومنافذ الشركة القابضة، كما تم ضخ 50 ألف طن سكر في سيارات متنقلة لبيعها في جميع المحافظات والشوارع الرئيسية والميادين.
ويضيف «كمال»، أن الوزارة ساهمت في حل المشكلة لدى القطاع الخاص، حيث قامت بضخ 50 ألف طن سكر في المحال الخاصة والأسواق التجارية للسيطرة على سعره وبيع الكيلو بـ5 جنيهات.
«الأزمة إخوانية»
وفي سياق متصل كشف مصدر رفض ذكر اسمه، أن أزمة نقص السكر من السوق، هي مخطط إخواني، هدفه دفع المواطن المصري البسيط إلى السخط والغضب من الأوضاع الاقتصادية، مضيفًا أن المخطط الشيطاني للإخوان كان في بدايته السيطرة على أسواق الجملة، ثم شراء المنتجات الأساسية وتخزينها ومنها السكر لافتعال أزمة ثقة بين الحكومة والشعب.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، فرضت أزمة نقص السكر نفسها في الشارع المصري وداخل كل أسرة حيث نفدت أكياس السكر من المحال التجارية، واذا تم العثور عليه يكون سعره مرتفعًا، فأثيرت الكثير من التساؤلات عن أسباب اختفائه من الأسواق ومن المسئول عن الأزمة.
وفي لقاءات مع المواطنين والتجار رصد «المواطن» أزمة نقص السكر وما آلت إليه من معاناة.
«السكر بقى زي المخدرات»
يقول «محمد» عامل بوفيه بإحدى الشركات: «بقالي يومين بدور على السكر ومش لاقيه، لفيت على المحلات اللي في المنطقة كلها وبرضه مش لاقي، تقريبًا بقى زي المخدرات».
ويضيف «محمد»: «النهاردة بس لقيته وجبت كيس واحد بـ 12 جنيه، رحت لصاحب كشك قالي معنديش بس قالي هبعتك لواحد بس قوله إنك جايله من طرفي، ورحت لصاحب المحل قالي برضه معنديش قلتله أنا جايلك من طرف فلان، بص حواليه واطمن إن مفيش حد شايفه، وطلعلي كيس من دولاب مستخبي، والله حسيت إني بشتري مخدرات مش سكر».
«معنديش ولا حباية»
وفي نفس السياق يقول «إبراهيم» صاحب محل سوبر ماركت: «بقالي عشرين سنة في المهنة، بداية من دكانة صغيرة لحد السوبر ماركت ده عمري ما حسيت بأزمة في السكر غير الأيام دي».
وعن سؤاله عن كميات السكر بداخل السوبر ماركت أجاب «والله ما عندي سكر في بيتي حتى هيبقى عندي هنا معنديش ولا حباية يا أستاذ».
«إجراءات الوزارة»
من جانب آخر يقول أحمد كمال، معاون وزير التموين، إن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات على كل المستويات، ومنها ضخ 6 آلاف طن سكر يوميًا في محال البقالين التموينيين ومنافذ الشركة القابضة، كما تم ضخ 50 ألف طن سكر في سيارات متنقلة لبيعها في جميع المحافظات والشوارع الرئيسية والميادين.
ويضيف «كمال»، أن الوزارة ساهمت في حل المشكلة لدى القطاع الخاص، حيث قامت بضخ 50 ألف طن سكر في المحال الخاصة والأسواق التجارية للسيطرة على سعره وبيع الكيلو بـ5 جنيهات.
«الأزمة إخوانية»
وفي سياق متصل كشف مصدر رفض ذكر اسمه، أن أزمة نقص السكر من السوق، هي مخطط إخواني، هدفه دفع المواطن المصري البسيط إلى السخط والغضب من الأوضاع الاقتصادية، مضيفًا أن المخطط الشيطاني للإخوان كان في بدايته السيطرة على أسواق الجملة، ثم شراء المنتجات الأساسية وتخزينها ومنها السكر لافتعال أزمة ثقة بين الحكومة والشعب.