تقول الدكتورة فوزية الدريع في كتابها «القُبلة»: «إن القُبلة هي أول اعتراف بالرغبة، بل إنها بداية العلاقة، وقد تكون نهاية العلاقة، وهي إعلان لبداية الحب والجنس والعاطفة والمتعة، وهو احتياج بدني للرجل والمرأة على حد سواء».

وتكمل: «القُبلة موقعها أوسع من غرفة النوم أو علاقة الرجل بالمرأة، فهناك صور أخرى للقبلة، هناك قبلة الأم، الأصدقاء، الصلح والصفقات، كلها قُبلات تؤكد دورها العظيم في حياة الإنسان».

ويستعرض «المواطن» معلومات ستعرفها لأول عن «القُبلة»:

-أصل القُبلة جاءت من نصوص «الفيدا» الهندوسية السنسكريتية ترجع لـ«3500» عام، بأنها تنفس لروح الشخص الثاني.
-50% من ثقافات العالم لا تعترف بقُبلة الفم كنوع من الرومانسية.
-الحيوانات تمارس الجنس بدون قُبلات.
-القٌبلة الواحدة بتنقل حوالي80 مليون نوع من البكتيريا.
-في قبيلة «ميهيناكو» في البرازيل تعتبر القُبلة عادة مقززة.
-قرود الشمبانزي بعد الخناق والمصارعة «يقُبلون» بعضهم البعض كنوع من الصُلح.
-هناك علم يسمى علم «القُبلات» هو«philematology».
-أصل كلمة«kiss» جاءت من كلمة في اللغة الإنجليزية القديمة وهي «cyssan» أصلها من اللغة الجرمانية القديمة، وترجع للصوت الخارج نتيجة عن «القٌبلة».
-«القبلة» تحرق 2 سعر حراري لكل دقيقة، أما «القبلة» العاطفية تحرق 6 سعرات حرارية في الدقيقة.
-«القٌبلة» تحرك نحو 34 عضلة.
-الرقم العالمي للقبلات مسجل لـ«Ekkachai» و«Laksana» من «تايلاند» فهما سجلوا 58 ساعة و35 دقيقة و58 ثانية في 14 فبراير 2013.
-الرومان قسموا القبلات لـ3 فئات، على الخد اسمها «Osculum»، على الشفاه اسمها «Basium»، والعميقة اسمها «Savolium».
-القبلات غير قانونية في أماكن معينة بالولايات المتحدة الأمريكية مثل هارتفورد وكونيتيكت.
-53% من السيدات يشعرن بالسعادة عند تقبيل أزواجهن أثناء وبعد الحلاقة.
-مدة القبلة عند الشخص العادي طول حياته هي 336 ساعة.
-أكد الباحثون أن أكثر من 65% من الأشخاص يميلون رأسهم ناحية اليمين وهم يقبلون.
-القبلة تزيد متوسط العمر عند الرجال، ويعيشون مدة أطول إذا قبلوا زوجاتهم.
-الدماغ فيها خلايا عصبية تساعدك على تحديد مكان الشفاه لو كان الشخص يقُبل في الظلام.
-تختلف معدلات القبلات بحسب الدول، فالفرنسيون والإيطاليون في المراكز الأولى بمعدل 7 مرات في المتوسط بشكل يومي.
-أشهر قُبلة في تاريخ السينما العالمية كانت بين «انجريد بيرجمان» و«كاري جرانت» في فيلم «سيء السمعة» سنة 1949.
-التقبيل يخفف من التشنجات والصداع، فهو طريقة هائلة تواجه بها أوجاع الصداع.
-في القرون الوسطى كان تعبير التقبيل يرمز له بحرف الـx.