شائعات مثيرة عن العلاقات المصرية السعودية.. «الأمل والعمل»: حملة قطرية للوقيعة بين البلدين.. «اتحاد شباب مصر»: أزمة مفتعلة.. «عبدالرحيم علي» يطالب بلم الشمل العربي
الخميس 13/أكتوبر/2016 - 05:09 م
ياسمين مبروك
طباعة
أثيرت في الآونة الأخيرة شائعات عدة حول توتر العلاقة بين مصر والسعودية، على خلفية إبلاغ شركة النفط الحكومية السعودية «أرامكو»، الهيئة العامة للبترول، شفهيًا بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية، الأمر الذي نفاه العديد من أعضاء مجلس النواب والسياسيين، مؤكدين أن هناك حملة قطرية للوقيعة بين الدولتين، ولن تنجح، وستظل العلاقات المصرية السعودية ممتازة.
حملة للوقيعة بين الدولتين
قال المهندس مصطفى حسن، رئيس حزب الأمل والعمل وجبهة شارك مصر أهم، إن هناك خطة ممنهجة على «فيسبوك» وبعض المواقع والصحف والقنوات التليفزيونية المدعومة بحملة إعلامية من قطر ورجال التنظيم الدولي، التي تشيع أن هناك توترًا كبيرًا في العلاقات بين القاهرة والرياض، وهذا غير صحيح، فالعلاقات المصرية السعودية فوق الممتازة، وهو ما أكد عليه وصرح به سفير المملكة في القاهرة أحمد القطان.
وألمح «حسن» إلى أن قطر أعطت تعليمات للجزيرة باستضافة شخصيات من كلا الدولتين لمهاجمة القاهرة والرياض، من أجل إحداث شق في العلاقات بينهم وإحداث توترات، وهو ما يؤكد أن قطر أداة «صهيوأمريكية» -بحد وصفه- وخنجرًا في ظهر الوطن العربي.
أزمة «مفتعلة»
رأى أحمد حسني، المحلل السياسي ورئيس اتحاد شباب مصر، إن الحديث عن أزمة في العلاقات المصرية السعودية أمر مفتعل، مضيفًا إنه لا توجد أي خلافات ستؤثر على العلاقة بين مصر والسعودية.
وأكد لـ«المواطن» أن مصر والسعودية هما جناحين الأمن في منطقة الخليج العربي، سواء كان أمن عسكري أو أمن اقتصادي، مشيرًا إلى أن الاختلاف في السياسة لا يفسد للود قضية.
وأوضح «حسني» أن العلاقة بين البلدين تاريخية، ولن تهتز أمام المؤامرات التي تحاك من دول إقليمية هدفها زعزعة استقرار المنطقة وإحداث الوقيعة بين أكبر قوتين عربيتين.
لم الشمل العربي
طرح الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، مبادرة «لم الشمل العربي»، بعد الانتقادات التي وجهها من أسماهم بـ«المزايدين»، من أجل تأجيج الخلاف بين الدول العربية بعضها البعض، وبخاصة بين القاهرة والرياض، ملمحًا إلى خطورة الخلاف الذي يؤدى إلى الصراع.
وأضاف «علي» أن المزايدين على الهم العربي الواحد لا يدركون طبيعة المرحلة التي تمر بها الأمة، فالخلاف في وجهات النظر دائمًا يحتاج لحكماء من كلا الطرفين، يُعلون من شأن العقل والمصلحة العربية المشتركة ويبحثون عن المشتركات، قبل أن يبحثوا عن نقاط الخلاف ولا أصوله وجذوره ويصمتون عندما تتعالى الأصوات النكراء.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى ضرورة تبني مبادرة «لم الشمل» من قبل القاهرة والسعودية بوساطة عربية، ومحاولة بذل مجهود أكبر في التفاهم والحوار الثنائي والوقوف على أرضية مشتركة في القضايا العالقة والملفات الساخنة في المنطقة، معتبرًا وجود تباين في وجهات النظر، قد يكون ظاهرة إيجابية تُضيف إلى القوة العربية ولا يخصم من رصيدها.
ونبه الكاتب الصحفي، على أن نجاح المبادرة ليس مرهونًا بالقيادة السياسية في كلتا الدولتين، وإن كان ذلك واجبًا لنجاحها، لكن النجاح الحقيقي يبدأ من تبنى كلا الشعبين لهذه المبادرة ومحاولة الكف عن أي إهانة من أي طرف للآخر، واعتبار كلا وجهتي النظر المصرية والسعودية تُعبران عن رؤى مبنية على المصلحة الوطنية التي تصب في الصالح العام.
وشدد على ضرورة الاستمرار في العمل المشترك للوقوف أمام من يحاولون إيقاف قافلة العمل وقاطرة التنمية في المنطقة العربية، وضرب القوى الظلامية والإرهاب الذي يطل برأسه بين الوقت والآخر، فهذه التحديات تحتاج إلى اعتبار العلاقة العربية هدفًا استراتيجًيا لا يمكن التنازل عنه بأي صورة حتى نتمكن من المواجهة والمجابهة.
حملة للوقيعة بين الدولتين
قال المهندس مصطفى حسن، رئيس حزب الأمل والعمل وجبهة شارك مصر أهم، إن هناك خطة ممنهجة على «فيسبوك» وبعض المواقع والصحف والقنوات التليفزيونية المدعومة بحملة إعلامية من قطر ورجال التنظيم الدولي، التي تشيع أن هناك توترًا كبيرًا في العلاقات بين القاهرة والرياض، وهذا غير صحيح، فالعلاقات المصرية السعودية فوق الممتازة، وهو ما أكد عليه وصرح به سفير المملكة في القاهرة أحمد القطان.
وألمح «حسن» إلى أن قطر أعطت تعليمات للجزيرة باستضافة شخصيات من كلا الدولتين لمهاجمة القاهرة والرياض، من أجل إحداث شق في العلاقات بينهم وإحداث توترات، وهو ما يؤكد أن قطر أداة «صهيوأمريكية» -بحد وصفه- وخنجرًا في ظهر الوطن العربي.
أزمة «مفتعلة»
رأى أحمد حسني، المحلل السياسي ورئيس اتحاد شباب مصر، إن الحديث عن أزمة في العلاقات المصرية السعودية أمر مفتعل، مضيفًا إنه لا توجد أي خلافات ستؤثر على العلاقة بين مصر والسعودية.
وأكد لـ«المواطن» أن مصر والسعودية هما جناحين الأمن في منطقة الخليج العربي، سواء كان أمن عسكري أو أمن اقتصادي، مشيرًا إلى أن الاختلاف في السياسة لا يفسد للود قضية.
وأوضح «حسني» أن العلاقة بين البلدين تاريخية، ولن تهتز أمام المؤامرات التي تحاك من دول إقليمية هدفها زعزعة استقرار المنطقة وإحداث الوقيعة بين أكبر قوتين عربيتين.
لم الشمل العربي
طرح الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، مبادرة «لم الشمل العربي»، بعد الانتقادات التي وجهها من أسماهم بـ«المزايدين»، من أجل تأجيج الخلاف بين الدول العربية بعضها البعض، وبخاصة بين القاهرة والرياض، ملمحًا إلى خطورة الخلاف الذي يؤدى إلى الصراع.
وأضاف «علي» أن المزايدين على الهم العربي الواحد لا يدركون طبيعة المرحلة التي تمر بها الأمة، فالخلاف في وجهات النظر دائمًا يحتاج لحكماء من كلا الطرفين، يُعلون من شأن العقل والمصلحة العربية المشتركة ويبحثون عن المشتركات، قبل أن يبحثوا عن نقاط الخلاف ولا أصوله وجذوره ويصمتون عندما تتعالى الأصوات النكراء.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى ضرورة تبني مبادرة «لم الشمل» من قبل القاهرة والسعودية بوساطة عربية، ومحاولة بذل مجهود أكبر في التفاهم والحوار الثنائي والوقوف على أرضية مشتركة في القضايا العالقة والملفات الساخنة في المنطقة، معتبرًا وجود تباين في وجهات النظر، قد يكون ظاهرة إيجابية تُضيف إلى القوة العربية ولا يخصم من رصيدها.
ونبه الكاتب الصحفي، على أن نجاح المبادرة ليس مرهونًا بالقيادة السياسية في كلتا الدولتين، وإن كان ذلك واجبًا لنجاحها، لكن النجاح الحقيقي يبدأ من تبنى كلا الشعبين لهذه المبادرة ومحاولة الكف عن أي إهانة من أي طرف للآخر، واعتبار كلا وجهتي النظر المصرية والسعودية تُعبران عن رؤى مبنية على المصلحة الوطنية التي تصب في الصالح العام.
وشدد على ضرورة الاستمرار في العمل المشترك للوقوف أمام من يحاولون إيقاف قافلة العمل وقاطرة التنمية في المنطقة العربية، وضرب القوى الظلامية والإرهاب الذي يطل برأسه بين الوقت والآخر، فهذه التحديات تحتاج إلى اعتبار العلاقة العربية هدفًا استراتيجًيا لا يمكن التنازل عنه بأي صورة حتى نتمكن من المواجهة والمجابهة.