الأسد: ما يحدث في سوريا أكثر من حرب باردة وأقل من حرب فعلية
الجمعة 14/أكتوبر/2016 - 11:28 ص
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد أن التصعيد الأخير في سوريا والذي جاء في ظل مشاركة لاعبين خارجيين، بينها روسيا وأمريكا، يمثل مرحلة من مراحل حرب «أكثر من حرب باردة وأقل من حرب فعلية» .
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن الأسد قوله في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية: إن ما نشهده الآن، ما شهدناه خلال الأسابيع، وربما الأشهر القليلة الماضية، هو أكثر من حرب باردة وأقل من حرب فعلية، لا أعرف كيف أسميها، لكنها ليست شيئاً ظهر مؤخراً وحسب لأني لا أعتقد أن الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة أوقف حربه الباردة حتى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
وأضاف أن سوريا تمثل إحدى هذه المراحل المهمة في هذه الحرب التي ليس لها اسم، معتبرا أن القضية برمتها تتعلق بالمحافظة على الهيمنة الأمريكية على العالم وعدم السماح لأي كان بأن يكون شريكاً على الساحة السياسية أو الدولية سواء كان روسيا أو حتى أحد حلفاء أمريكا الغربيين.
وأشار إلى أن جوهر القضية السورية هو الإرهاب، مضيفا أنه بصرف النظر عمن يتدخل في سوريا الآن فإن الأمر الأكثر أهمية هو، من يدعم الإرهابيين بشكل يومي وعلى مدار الساعة، هذه هي القضية الرئيسية، إذا تمكنا من حلها فإن هذه الصورة المعقدة التي وصفتها لن تكون مشكلة كبيرة وبوسعنا حلها .
وأكد أن روسيا وإيران وحزب الله «حلفاؤنا وأتوا إلى سوريا بشكل قانوني، إنهم يدعموننا ضد الإرهابيين بينما تقوم الدول الأخرى التي تتدخل في سوريا بدعم أولئك الإرهابيين». وشدد قائلا: «إن المسألة لا تتعلق بالعدد بل بالقضية الجوهرية المتمثلة في الإرهاب».
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن الأسد قوله في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية: إن ما نشهده الآن، ما شهدناه خلال الأسابيع، وربما الأشهر القليلة الماضية، هو أكثر من حرب باردة وأقل من حرب فعلية، لا أعرف كيف أسميها، لكنها ليست شيئاً ظهر مؤخراً وحسب لأني لا أعتقد أن الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة أوقف حربه الباردة حتى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
وأضاف أن سوريا تمثل إحدى هذه المراحل المهمة في هذه الحرب التي ليس لها اسم، معتبرا أن القضية برمتها تتعلق بالمحافظة على الهيمنة الأمريكية على العالم وعدم السماح لأي كان بأن يكون شريكاً على الساحة السياسية أو الدولية سواء كان روسيا أو حتى أحد حلفاء أمريكا الغربيين.
وأشار إلى أن جوهر القضية السورية هو الإرهاب، مضيفا أنه بصرف النظر عمن يتدخل في سوريا الآن فإن الأمر الأكثر أهمية هو، من يدعم الإرهابيين بشكل يومي وعلى مدار الساعة، هذه هي القضية الرئيسية، إذا تمكنا من حلها فإن هذه الصورة المعقدة التي وصفتها لن تكون مشكلة كبيرة وبوسعنا حلها .
وأكد أن روسيا وإيران وحزب الله «حلفاؤنا وأتوا إلى سوريا بشكل قانوني، إنهم يدعموننا ضد الإرهابيين بينما تقوم الدول الأخرى التي تتدخل في سوريا بدعم أولئك الإرهابيين». وشدد قائلا: «إن المسألة لا تتعلق بالعدد بل بالقضية الجوهرية المتمثلة في الإرهاب».