الخارجية الروسية: موسكو لن تنحني أمام أي تهديد بشن هجوم إلكتروني
الأحد 16/أكتوبر/2016 - 10:47 ص
أكد سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن بلاده «لن تنحني» أمام التهديد بشن هجمات إلكترونية عليها، مستنكرا استغلال الورقة الروسية في الحملة الانتخابية الأمريكية.
ونقلت قناة « روسيا اليوم » عن ريابكوف قوله اليوم الأحد إن «الجرعة الجديدة من التهديدات لن تأخذنا على حين غرة، ولا سيما أنها لن ترغمنا على الانحناء، مضيفا أنه" لا يستبعد إقدام واشنطن على تبني أي قرار درامي، وذلك أن التجربة قد أظهرت أن العلاقات الأمريكية مع روسيا صارت وسيلة لتحقيق غايات سياسية داخلية في الولايات المتحدة».
وأضاف ريابكوف «إن موسكو اقترحت أكثر من مرة على واشنطن تنظيم مشاورات أمريكية روسية على مستوى الخبراء في حقل الأمن المعلوماتي والأجهزة المعنية، دون أن يبدي الأمريكيون أي اهتمام بهذه المقترحات»، معتبرا أنهم يتمتعون على ما يبدو بتأجيج التوتر في العلاقات بين البلدين.
يذكر أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، صرح في وقت سابق بأن واشنطن "سوف تبعث برسالة" إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولديها القدرة على ذلك، وسوف ترسل الرسالة وبوتين سيعرف بالأمر، فيما ستحتفظ الولايات المتحدة لنفسها بحق الرد في الزمان المناسب، معربا عن أمله في ألا يتم إطلاع الشعب الأمريكي على ما سيحدث.
وقد اتهمت واشنطن موسكو الأسبوع الماضي صراحة بمحاولات التدخل في الانتخابات الأمريكية عبر قرصنة أنظمة معلوماتية استهدفت خوادم الحزب الديمقراطي، في تصعيد جديد ولافت للتوتر بين البلدين.
ونقلت قناة « روسيا اليوم » عن ريابكوف قوله اليوم الأحد إن «الجرعة الجديدة من التهديدات لن تأخذنا على حين غرة، ولا سيما أنها لن ترغمنا على الانحناء، مضيفا أنه" لا يستبعد إقدام واشنطن على تبني أي قرار درامي، وذلك أن التجربة قد أظهرت أن العلاقات الأمريكية مع روسيا صارت وسيلة لتحقيق غايات سياسية داخلية في الولايات المتحدة».
وأضاف ريابكوف «إن موسكو اقترحت أكثر من مرة على واشنطن تنظيم مشاورات أمريكية روسية على مستوى الخبراء في حقل الأمن المعلوماتي والأجهزة المعنية، دون أن يبدي الأمريكيون أي اهتمام بهذه المقترحات»، معتبرا أنهم يتمتعون على ما يبدو بتأجيج التوتر في العلاقات بين البلدين.
يذكر أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، صرح في وقت سابق بأن واشنطن "سوف تبعث برسالة" إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولديها القدرة على ذلك، وسوف ترسل الرسالة وبوتين سيعرف بالأمر، فيما ستحتفظ الولايات المتحدة لنفسها بحق الرد في الزمان المناسب، معربا عن أمله في ألا يتم إطلاع الشعب الأمريكي على ما سيحدث.
وقد اتهمت واشنطن موسكو الأسبوع الماضي صراحة بمحاولات التدخل في الانتخابات الأمريكية عبر قرصنة أنظمة معلوماتية استهدفت خوادم الحزب الديمقراطي، في تصعيد جديد ولافت للتوتر بين البلدين.