«هيرميس» للتنمية الاجتماعية تفتتح قرية المخزن بمحافظة قنا
الأحد 16/أكتوبر/2016 - 04:02 م
أفتتحت مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية اليوم مشروع تطوير قرية المخزن، في مركز قوص بمحافظة قنا، الذى تم تنفيذه بالتعاون بين المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري والتي قدمت تمويلات تقدر بـ9 ملايين جنيه مصري ومؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة التضامن اليوم ، فإن تنفيذ المشروع استغرق عامين وأثمر عن تجديد مدرسة وتأثيث كافة فصولها وبناء معامل وتزويد الطلاب بالأدوات المدرسية من خلال توزيع 1400 حقيبة مدرسية، بالتزامن مع العام الدراسي الجديد ، وتجديد مركز للرعاية الصحية وتزويده بالمعدات والأجهزة الطبية المتطورة لخدمة 20 ألف مواطن من أبناء قرية المخزن والقرى المحيطة بها، وبناء منازل لأكثر من 35 أسرة، فضلاً عن توفير فرص العمل لأبناء المجتمع المحلي بهذه القرية بالإضافة إلى إنشاء مخبز نصف آلي بطاقة إنتاجية تبلغ 4 آلاف رغيف يوميًا.
وفي هذا الإطار، أعربت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي عن بالغ تقديرها للمبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري على الدعم المتجدد لمبادرات التنمية الشاملة التي تبنتها مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية في مصر والإسهامات المؤثرة للنهوض بأوضاع المجتمعات الريفية والخروج بها من دائرة الفقر.
وأشارت والي ، التي شاركت في إطلاق المشروع أواخر عام 2014، إلى أنه يعد مثالاً يحتذى به في نموذج الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص التي تحرص على إقامة وتنفيذ المشروعات التنموية ذات المردود الإيجابي المباشر على المجتمع المحلي ولا سيما في القرى والمجتمعات الريفية التي تقع تحت وطأة الفقر.
ومن جانبها ، أعربت هناء حلمي رئيس قطاع المسئولية الاجتماعية بالمجموعة المالية هيرميس عن خالص امتنانها للمسئولين وفي مقدمتهم اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، على تقديم الدعم والمساندة المستمرة لمشروع تطوير قرية المخزن منذ انطلاقه.
ولفتت حلمي إلى أنها تعتز بإتمام هذا المشروع وخروجه إلى النور بهذه الصورة المشرفة بفضل تضافر جهود المؤسسة والدعم المقدم من المبادرة الكويتية، حيث يهدف المشروع بالمقام الأول إلى خدمة أهالي القرية وتلبية احتياجاتهم وفقاً لنموذج تنموي مستدام لتحقيق المردود الإيجابي على المدى المتوسط والبعيد، وبالتالي تم تكليف مقاولين محليين من أبناء القرية بتنفيذ الأعمال الإنشائية لتنمية النشاط الاقتصادي بالقرية والمناطق المحيطة بها، فضلاً عن إمداد جمعية تنمية المجتمع المحلي بعربة كسح جديدة لتشغيلها في إطار خلق فرص العمل لسكان القرية وزيادة الدخل عبر خدمة المناطق المحيطة.
ومن جانب آخر ، أكدت عادلة الساير رئيس المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري، أن الدعم الذي قدمته وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي والتعاون مع كيان بارز مثل مؤسسة المجموعة المالية هيرميس يمثل الركائز الأساسية لنجاح مشروعات المبادرة التي تركز على مواجهة التحديات التي تعرقل نمو المجتمعات الفقيرة من خلال العمل وفقًا للإطار السليم للتنمية الشاملة. ونوهت الساير بأن العامل الرئيسي في نجاح المشروع يتمثل في تخصيص الموارد وعمل دراسات وافية أجراها استشاريون ومتخصصون يتمتعون بالخبرة والكفاءة وذلك قبل البدء في تنفيذ المشروع.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة التضامن اليوم ، فإن تنفيذ المشروع استغرق عامين وأثمر عن تجديد مدرسة وتأثيث كافة فصولها وبناء معامل وتزويد الطلاب بالأدوات المدرسية من خلال توزيع 1400 حقيبة مدرسية، بالتزامن مع العام الدراسي الجديد ، وتجديد مركز للرعاية الصحية وتزويده بالمعدات والأجهزة الطبية المتطورة لخدمة 20 ألف مواطن من أبناء قرية المخزن والقرى المحيطة بها، وبناء منازل لأكثر من 35 أسرة، فضلاً عن توفير فرص العمل لأبناء المجتمع المحلي بهذه القرية بالإضافة إلى إنشاء مخبز نصف آلي بطاقة إنتاجية تبلغ 4 آلاف رغيف يوميًا.
وفي هذا الإطار، أعربت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي عن بالغ تقديرها للمبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري على الدعم المتجدد لمبادرات التنمية الشاملة التي تبنتها مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية في مصر والإسهامات المؤثرة للنهوض بأوضاع المجتمعات الريفية والخروج بها من دائرة الفقر.
وأشارت والي ، التي شاركت في إطلاق المشروع أواخر عام 2014، إلى أنه يعد مثالاً يحتذى به في نموذج الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص التي تحرص على إقامة وتنفيذ المشروعات التنموية ذات المردود الإيجابي المباشر على المجتمع المحلي ولا سيما في القرى والمجتمعات الريفية التي تقع تحت وطأة الفقر.
ومن جانبها ، أعربت هناء حلمي رئيس قطاع المسئولية الاجتماعية بالمجموعة المالية هيرميس عن خالص امتنانها للمسئولين وفي مقدمتهم اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، على تقديم الدعم والمساندة المستمرة لمشروع تطوير قرية المخزن منذ انطلاقه.
ولفتت حلمي إلى أنها تعتز بإتمام هذا المشروع وخروجه إلى النور بهذه الصورة المشرفة بفضل تضافر جهود المؤسسة والدعم المقدم من المبادرة الكويتية، حيث يهدف المشروع بالمقام الأول إلى خدمة أهالي القرية وتلبية احتياجاتهم وفقاً لنموذج تنموي مستدام لتحقيق المردود الإيجابي على المدى المتوسط والبعيد، وبالتالي تم تكليف مقاولين محليين من أبناء القرية بتنفيذ الأعمال الإنشائية لتنمية النشاط الاقتصادي بالقرية والمناطق المحيطة بها، فضلاً عن إمداد جمعية تنمية المجتمع المحلي بعربة كسح جديدة لتشغيلها في إطار خلق فرص العمل لسكان القرية وزيادة الدخل عبر خدمة المناطق المحيطة.
ومن جانب آخر ، أكدت عادلة الساير رئيس المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري، أن الدعم الذي قدمته وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي والتعاون مع كيان بارز مثل مؤسسة المجموعة المالية هيرميس يمثل الركائز الأساسية لنجاح مشروعات المبادرة التي تركز على مواجهة التحديات التي تعرقل نمو المجتمعات الفقيرة من خلال العمل وفقًا للإطار السليم للتنمية الشاملة. ونوهت الساير بأن العامل الرئيسي في نجاح المشروع يتمثل في تخصيص الموارد وعمل دراسات وافية أجراها استشاريون ومتخصصون يتمتعون بالخبرة والكفاءة وذلك قبل البدء في تنفيذ المشروع.